دائما ما توصف الصدفة بأنها خير من ألف ميعاد، ولكن الصدفة التي تعرض لها زوج وصف بالخائن من قبل
النساء الحاضرات للمشهد في أحد المطاعم العائلية الواقعة في أحد أبراج مدينة عربية كانت مصيبة كبرى
بالنسبة إليه، وكان الزوج اتخذ مقعده على طاولة جمعته بصديقته المقيمة من إحدى الجنسيات العربية، وبينما كانا
يتبادلان العبارات الرومانسية فوجئ بسماع صوت زوجته التي شنت عليه هجوما صاعقا أمام رواد المطعم
والحاضرين، وارتفع صوت الزوجين بين اتهام من الزوجة لزوجها بالخيانة، وطلبه منها مغادرة المكان قبل أن
يتطور الوضع، وفي تلك اللحظات حاولت الصديقة مغادرة المكان دون أن يلاحظها أحد، إلا أن الزوجة كانت لها
بالمرصاد وشنت عليها هجوما بالأحذية شاركتها فيه عدد من صديقاتها اللاتي حضرن معها لضبط الزوج الخائن،
وبعد احتدام المعركة اللفظية و(الحذائية) تدخل مسؤول المطعم وطلب من الزوجين مغادرة المكان، وإنهاء خلافهما
في مكان آخر بدلا من المطعم، وفيما خرجت الزوجة بشعور المنتصرة، خرج الزوج وهو يسمع عبارات تصفه
بالخائن وعديم الأمانة.
موضوع: من الخاسر في معركة الاحذية؟ 
15/1/2010, 21:11
