اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أدب الأطفال Children's literature

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jasmine collar

Jasmine collar



أدب الأطفال  Children's literature  Empty
مُساهمةموضوع: أدب الأطفال Children's literature    أدب الأطفال  Children's literature  Icon-new-badge17/2/2011, 00:59



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أدب الأطفال Children's literature هو الأدب الذي يخصص للصغار في سنّ ماقبل المدرسة إلى سنّ المراهقة والبلوغ فيفيدهم بما يتيحه لهم من عالم ساحر يقدم المعلومة في قالب من الإمتاع. وقد كان الكبار ـ ومايزالون ـ يحكون للصغار ضُروبًا من الحكايات المسلية. ومن هذه الحكايات نشأ لونٌ من الأدب يتوجه إلى عالم الصغار بصفة خاصة بما يقدمه لهم من المعرفة والأخبار في قالب المتعة والإثارة التي تستمد روعتها من عالم الصغار بما فيه من براءة وروعة وصدق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقد اكتسبت بعض الأعمال التي كتبت للكبار رواجًا في عالم الصغار وأصبح قراؤها من الأطفال ينافسون الكبار في الإقبال عليها من أجل الإفادة والمتعة. ومن أشهر هذه الأعمال: روبنسون كروزو ورحلات جليفر وحكايات جريم الخرافية وألف ليلة وليلة. وفي كتاب الله وصية لقمان لابنه، وفي السنة توجيهات رفيعة خاطب بها النبي ³ الأطفال مثل وصيته ³ لابن عباس رضي الله عنهما وكان غلامًا.ولم يُفْرِد الأدبُ العربي القديم للأطفال إنتاجًا أدبيًا مخصّصًا لهم أو موجهًا إليهم، لكنه جعل الأطفال موضوعًا لبعض الأعمال الأدبية. ولعل أبرز الأشكال الأدبية التي اتخذت الأطفال موضوعًا لها كانت القصيدة الشعرية. وكان أهم غرض شعري في هذا الصَّدَد هو رثاء الأبناء، وخاصة الأطفال منهم. كما نجد غرضًا آخر يرد في بعض الأبيات الشعرية يُنَوِّهُ بإيثار الأطفال ويصف محبتهم والشعور بالمسؤولية نحوهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما في النثر فسنجد أشكالاً من النصائح والوصايا التربوية المتعلّقة بتعليم الأولاد وتهذيبهم، وخاصة الموجهة إلى مُؤدّبي الأولاد ومربيهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غير أننا نجد إشارات في مصادر التراث العربي القديمة يرد فيها ذكر لبعض الممارسات والمعتقدات المتعلّقة بالأطفال، كما نجد مدونات لبعض الأناشيد والأغاني التي كانت تُردَّد بقصد مداعبتهم وهَدْهَدَتهم عند النوم. ويبدو أن هذه الإشارات والنصوص كانت صورًا من المأثور الشعبي العربي القديم، أو على الأقل فيها نَفَس منه. وقد جمع أحمد عيسى (ت 1365هـ، 1946م) طائفة من المقطوعات الشعرية التي كانت الأمهات يرقّصن بها أطفالهن باسم الترقيص أو الغناء للأطفال عند العرب، وهو مطبوع، وقد كان الأطفال يرددون في ألعابهم بعض الأراجيز. وللمؤلف نفسه كتاب ألعاب الصبيان عند العرب وهو أيضًا مطبوع. وجمع أيضًا أحمد أبو السعد طائفة أخرى من المقطوعات الشعرية في كتابه أغاني ترقيص الأطفال عند العرب، وما ذكرناه يعد الصورة الأولى لأدب الأطفال عند العرب. ولعل أبا الحجاج البلوي الأندلسي يوسف بن محمد، (ت 604هـ) من أعلام القرن السادس الهجري، وهو عالم ومجاهد وأديب وأول من فكر في تخصيص عمل أدبي وتعليمي للأطفال، فقد رزقه الله على كِبَرٍ ولدًا؛ فهو يقول في مقدمة كتابه ألف باء "وجعلت ما أُؤَلّف فيه وأبني لعبدالرحيم ابني" ثم ينشد: هذا كتاب ألف با صنعته يا ألِبّا من أجل نجلي المرجَّى إذا شدا أن يُلِبَّا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إلا أن محاولته جاءت على مستوى عال لا يناسب الصغار ولكن البادرة أو الفكرة في ذاتها رائدة وطريفة.



وهذا ينبّهنا إلى أن فحصًا دقيقًا لمصادر التراث العربي القديم، وصنوه المأثور الشعبي العربي، قد يكشف عن وجود نصوص وافرة تصلح أن تكون مادة لأدب مُوجّه للأطفال. ففضلاً عن كتب مشهورة في هذا الصدد مثل كليلة ودمنة؛ والغواص والأسد؛ فإن الكتب التي تتضمن قصص الأخبار والمغازي والأسفار، مثل كتاب مختصر العجائب والغرائب المنسوب للمسعودي، تحفل بمادة ثرية يُمكن إعدادها لمطالعات الأطفال، أو استلهامها في إنتاج جديد مُوجَّه للأطفال.



ومنذ النهضة العربية الحديثة، حدث تَحَوُّل في الأدب العربي الحديث، وكان من بين تحوُّلاته الجديدة الالتفات إلى الأطفال والكتابة فيما يتصل بتنشئتهم وتثقيفهم. وقد ظهر هذا الالتفات في كتابات الروّاد من أمثال رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك. وتوالت الكتابات منذ ذلك الحين وهي تُعنى بتخصيص جانب من نتاجها للأطفال واليافعين. ولهذا لم يكن غريبًا في هذا المناخ أن يُفْرد شاعر كبير مثل أحمد شوقي عددًا من قصائده يوجهها للأطفال يراعي فيها مستواهم الإدراكي وحصيلتهم اللغوية ونوعية التشويق الذي يجذب مرحلتهم العُمْريّة. كما نجد شاعرًا آخر معاصرًا له، هو محمد الهراوي، يكاد يتخصص في التأليف الشعري للأطفال.



وفي الأشكال النثرية ـ وخاصة القصصي منها ـ نجد عددًا من الكُتَّاب يتخصصون في الكتابة للأطفال. وقد راد هذا المجال كامل الكيلاني الذي أنتج حوالي مائتي قصة ومسرحية للأطفال، بل أسس أولاده دارًا لنشر كتب الأطفال، وقد أغنى محمد عطية الأبراشي مكتبة الطفل بمجموعة من القصص. وكتب غيرهم في البلاد العربية الأخرى قصصًا ومسرحيات تتوجه إلى الأطفال في المقام الأول.

ثم بدأ أدب الأطفال يتجه إلى التراث فنجد بعضًا من نوادر جحا وشيئًا من قصص السِّندباد ثم انفتح على قصص المغامرات والألغاز التي فتن بها الصغار كثيرًا.



وقد أثمرت هذه الجهود المتوالية في العناية بالأدب المكتوب للأطفال، الأمر الذي جعل الهيئات الرسمية والجمعيات الأهلية تنـشط لرعاية الطفولة والعناية بتنشئة الأطفال. ولم يعد الأمر قاصرًا على إصدار كتب الأطفال فحسب، بل جرى العمل على إنشاء المراكز والمعاهد والإدارات المختصة، وقد تتابع إصدار مجلات ودوريات خاصة بالأطفال، في معظم البلاد العربية ومن أهمها حكايات حارثة ومجلات سِمْسِمْ وسمير، وميكي، وعلاء الدين، وماجد، وباسم، وأحمد، والشبل وغيرها. بل قد تم تخصيص جانب من الجوائز الرفيعة لتُمنح للمبدعين في أدب الأطفال والكتابة للطفل، كما فعلت جائزة الملك فيصل العالمية عام 1411هـ، 1991م عندما منحت جائزتها للكُتَّاب الثلاثة أحمد محمود نجيب وعبد التواب يوسف أحمد وعلي عبدالقادر الصِّقِلّي. وظهرت أقلام جديدة أَغنت الكتابة للطفل وجددتها مثل: محمد موفق سليمة، والمنسي قنديل، وأحمد الشيخ، وجار النبي الحلو، وأحمد سويلم وغيرهم.



وقد أفضى كل هذا العمل المُطَّرد إلى نَقْلَة نوعية في هذا المجال؛ فقد اتسع الاهتمام من مجرد تأليف الكتب للأطفال إلى العناية بثقافة الطفل بمعناها الواسع الشامل. ولهذا أُدخلت كل وسائط بثّ الثقافة وتوصيلها في مجال الاهتمام؛ كالمسرح، بما في ذلك المسرح الغنائي ومسرح الدُّمى والقُفّازات، والسينما، والتلفاز، والفيديو، والكاسيت، وما إلى ذلك من الوسائط المستحدثة. وبهذا تكاملت العلاقة بين الإنتاج الأدبي للأطفال وسائر فنون التعبير الثقافي الأخرى. وإذا ذكرنا أدب الأطفال في العربية فيجب أن لا ننسى الأساتذة: علي الطنطاوي، سعيد العريان، أمين دويدار، محمود زهران، عبدالرحمن رأفت علوان، محمد أحمد برانق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



أدب الأطفال  Children's literature  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأطفال Children's literature    أدب الأطفال  Children's literature  Icon-new-badge17/2/2011, 02:43

موضوع رائع اشكرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



أدب الأطفال  Children's literature  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأطفال Children's literature    أدب الأطفال  Children's literature  Icon-new-badge18/2/2011, 00:13

العفو يا طيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



أدب الأطفال  Children's literature  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأطفال Children's literature    أدب الأطفال  Children's literature  Icon-new-badge23/3/2011, 19:52

ابداع وتميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدب الأطفال Children's literature
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: مكتبة اربد-
انتقل الى: