الــــــــــدبــــــــــــــور .. جـــــريـــــــــــس تـــــــــــــــادرس ..
لاعب
من طراز رفيع حقق مع الفيصلي 19 لقباً محلياً وتوج هدافاً للدوري 4 مرات،
واختير في عام 1997 من بين أفضل 10 لاعبين عرب في استفتاء (الوطن الرياضي)،
سجل أول هدف له مع ناديه الفيصلي عام 1990 في مرمى عين كارم، وسجل أولى...
أهدافه مع المنتخب الوطني عام 1992 في مرمى الباكستان في بطولة عمان
الدولية وتوج وصيفاً لهدافي البطولة خلف اللاعب العراقي أحمد راضي ،، ومن
بين أجمل الاهداف التي نتذكرها جميعاً هدفه في مرمى المنتخب السوري في
نهائي دورة بيروت العربية عام 1997 ،،،قاد تادرس فريقه الفيصلي إلى الفوز
بمسابقة كأس الكؤوس عام 1998، لتبدأ معاناته في العام ذاته مع الإصابة.
فبعدما لعب معظم المباريات مع الفيصلي أجرى عملية جراحية في الولايات
المتحدة على نفقة الراحل الملك حسين وعاد ليشارك في المراحل الأخيرة من
الدوري وسجل 5 أهداف واختير ضمن تشكيلة المنتخب الذي كان يستعد للبطولة
العربية التي استضافتها بلاده عام 1999 لكن الإصابة عاودته مجددا قبل
أنطلاقها وحرم من المشاركة فيها. وعاد تادرس إلى الملاعب وساهم بفوز
الفيصلي بالثنائية (الدوري والكأس) عام 2000، وفي الموسم الماضي شارك في
معظم مباريات الفيصلي وقاده إلى الفوز بالدوري متصدرا قائمة الهدافين برصيد
24 هدفا، ثم إلى نهائي بطولة النخبة العربية واستدعي إلى صفوف المنتخب
لمعسكره الإعدادي لتصفيات كأس العالم لكن خلافات مع المدرب اليوغوسلافي
برانكو أرغمته على الابتعاد. و بدأ تادرس الموسم التالي بقوة وسجل ثلاثية
في مرمى الجزيرة في المباراة الافتتاحية، ثم سجل الهدف الذي رجح كفة
الفيصلي أمام الأهلي في مسابقة كأس الأردن قبل أن يتعرض لإصابة بليغة في
الرباط الصليبي ويخضع لجراحة ابعدته عن الملاعب.