نجاح دراسي ملفت لطفلين في العاشرة بفضل الطريقة الاسيوية الصارمة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
كلمة حق
موضوع: نجاح دراسي ملفت لطفلين في العاشرة بفضل الطريقة الاسيوية الصارمة 1/2/2011, 09:19
نجاح دراسي ملفت لطفلين في العاشرة بفضل الطريقة الاسيوية الصارمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
2011/1/30 الساعة 17:15 بتوقيت مكّة المكرّمة
بيرين وإستيف توأمان في العاشرة من العمر يعيشان في هونغ كونغ مع والد فرنسي ووالدة ماليزية. نجاحهما الدراسي المدهش وانضباطهما يشكلان محور جدال حول التعليم على الطريقة الآسيوية التي تعتبر متفوقة في كتاب نشر حديثا.
الطفلان اللذان يحصلان تعليمهما في مدرسة الليسيه الفرنسية في هونغ كونغ، نالا لتوهما اعلى علامة ممكنة في امتحانات الرياضيات التي يخضع لها عادة المراهقون البريطانيون في سن السادسة عشرة.
وترى والدتهما روزاليند كورلين ان هذا النجاح يعود الى جدول عمل مكثف ومركز خصيصا على النجاح الدراسي. وهي بذلك تردد وجهة نظر آيمي شوا التي اثار كتابها الاخير جدالا حادا، لا سيما في الولايات المتحدة.
فهذه الاميركية من اصول صينية وفيليبينية ألهبت شبكة الانترنت ووسائل الاعلام التقليدية بتأكيدها أن التعليم الصيني القائم على المحظورات والنخبوية متفوق على التعليم الغربي المتساهل جدا برأيها.
وقد تصدر نجاح بيرين وإستيف عناوين الصحف في هونغ كونغ التي ترى في ذلك دليلا جديدا على نجاح التعليم الصارم.
يبدأ نهارهما في الساعة الخامسة والنصف صباحا بتسعين دقيقة من السباحة. وقد اكدت والدتهما لوكالة فرانس برس "انهما يعشقان ذلك. يريدان فعلا القيام بذلك. يحبان التواجد مع اطفال آخرين خلال نشاطاتهما غير الدراسية".
أما والدهما فأقل حماسة ويتذمر من ان الطفلين لا يحظيان بوقت فراغ، كما تقر كورلين.
روزاليند كورلين وهي عضوة سابقة في الفريق الوطني الماليزي للسباحة تخلت عن عملها في قطاع المال لتكريس وقتها لعائلتها. وبرأيها، فإن ولديها "يعشقان المنافسة ويحبان التفوق".
بعد السباحة، "يدرسان الرياضيات والفيزياء طوال نصف ساعة قبل بدء الصفوف المدرسية في الساعة الثامنة والنصف. ويعاودان التدرب على السباحة في الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر" ثم "نقوم بالفروض المدرسية لمدة 45 دقيقة كل مساء ولمدة أطول خلال عطلات نهاية الأسبوع".
مقاربة كورلين مختلفة من ناحية واحدة عن مقاربة آيمي شوا، وهي الأهمية التي توليها للرياضة في حين أن شوا تعتبرها هدرا للوقت.
فالفتاة وشقيقها حائزان على الحزام البني في لعبة الجودو، ويمارسان رياضة الملاحة الشراعية والشطرنج".
في كتابها، تشيد آيمي شوا التي تعلم الحقوق في جامعة يال الأميركية العريقة بفضائل الصرامة في مقابل طريقة التربية المتساهلة الشائعة في العائلات الليبرالية، وهي طريقة لا يمكن أن تؤدي الا الى الرداءة.
وهي تفرض على بناتها نظاما صارما من الفروض المدرسية ودروس بيانو وعزف كمان، وتمنعهن من المبيت لدى صديقاتهن او اختيار هواية.
وتقر روزاليند كورلين في مقابلة مع صحيفة صحيفة ساوث مورنينغ بوست بأن ما تقوم به شوا "يبدو متطرفا بعض الشيء، لكنها محقة في قولها ان الانضباط الذاتي مهم". قد تبدو مقاربة روزاليند كورلين اقل تشددا لكنها هي ايضا لا تقبل الفشل.
وتقول "عندما يترك للأطفال حرية التصرف، لن يريدوا فعلا" العمل، و"تركهم يقومون بما يريدون ليس الخيار الصائب". وبعد امتحانات الرياضيات، يستعد بيرين وإستيف لامتحانات الفيزياء والكيمياء.
Jasmine collar
موضوع: رد: نجاح دراسي ملفت لطفلين في العاشرة بفضل الطريقة الاسيوية الصارمة 1/2/2011, 09:23
عائلة نموذجية و تعليم نموذجي ييجوا يشوفوا كتل الغباء اللي عنا اشي بيقهر وربي
نجاح دراسي ملفت لطفلين في العاشرة بفضل الطريقة الاسيوية الصارمة