مبروك للشباب التونسي مفجر الأنتفاضة المباركة واقولهم عشتم ياشباب لقد أسقطتم دكتاتورية بن على وأمبرطوريته الأمنية المخابراتية
وعقبال عندنا لما تسقط أمبراطورية مبارك وحزبه الوطني وسي صفوت الشريف
الشعب المصري قادم
الشعب السوري قادم
الشعب الليبي قادم
الشعب الجزائري قادم
الشعب الموريتاني قادم
الشعي اليمني قادم
الشعب الفلسطيني موجود ويناضل وهو أيضاً قادم
الشعب السوداني الذي فصل شماه وجنوبه قادم
الشعب العراقي من ركام الطائفية للعروبة قادم
بقية شعبنا العربي في أمتنا العظيمة قادم على نهج التوانسة سائر
سنقدم المئات والألاف من الشهداء في كل بلد والذي تقدمهم محمد بوعزيزي الذي نحسبه شهيداً بأذن الله في سيدي بوزيد - هذه المدينة التي دخلت التاريخ بأسم الشخص البسيط الذي مات بائعاً للخضار من أجل ألا يكون عالة ويدخل في عداد أرقام البطالة وأحرق نفسه فداء لشباب هذه الأمة ويلهب مشاعرهم ويعطر أرض هذه الأمة برماد جسده المحترق بعطر المقاومة التي تقتل نفسها لتعيش من بعده أمة تزهو به وتنجب منه الملايين يحملون أسمه جرأته وشجاعته على أعتراض الدكتاتورية بحرق جسده اللين أن الشعوب قد تغفو ولكنها لا تموت أن رماد الحرية الذي نثره بوعزيزي على أرض تونس الخضراء سيظل في الذاكرة على مر التاريخ بأنه بائع الخضار الذي أسقط بموته دكتاتور من العتاة في الأجرام ليكشف عن مدى هشاشة من نخافهم ونخاف طلقاتهم الحية
فليغفر ويرحم الله العزيزي وجميع من أستشهدوا برصاص الخسة والنذالة للدكتاتور الجبان الذي هرب مذعوراً مدحوراً من شباب وشعب عاري الصدر سلاحه القاتل الصمود حاملاً بيده ورقة بيضاء مكتوب عليها تونس حرة بن علي بره هذا العزيزي الذي حرر بلده من عصابات ليلي وأل الطرابلسي التي تحكمت في البلاد والعباد
شعب تونس العظيم شباب تونس الأحباء كم تمنيت أن أكون تونسياً لمدة شهر الأنتفاضة
كم حركتم فينا حرارة العشق للأنتقاض كم أنتم أبطال كم أنتم أحرار يجب أن تعلموا بقية شعبنا العربي كيف صنعتم المعجزة في عالم البطش والتنكيل وطلقات حية تخترق الصدور والأكتاف وتحرق اللحوم مقابل طلقات الحناجر من هتافات أرعبت الدكتاتور وهرب يمخر عباب الأجواء باحثاً عن جحر يختبئ قيه بقية عمره بجوار الجرذان ومخابئ الزواحف
هذا أول درس عملي للحكام في أمتنا العربية
وهذا أخر كلام لقد ركلنا الخوف
وبعد ما جرى في تونس
لن نخاف لن نخاف لن نخاف وليذهب الخوف على الأولاد والعيال والزوجة ومتاع الدنيا أذا كانت الذلة هى المعاش ولا تبقى غير الشجاعة والحرية وحب الأوطان