حيدر محمود : سَأُريحُكُمْ ... وأُريحُني !!

سَأُريحُكُمْ ... وأُريحُني !!


سَأُريحُكُمْ منّي, وَسْوفَ أُريحُني
مِنْكُم, وأَمْرُ اللهِ غَيْرُ بعيدِ ..
أَتْعَبْتُكُمْ جِدّاَ, بما عَزَفَتْهُ, أَوْ
نَزَفَتْهُ مَنْ نَبْضٍِ: عُروقُ وَريدي
سَتكونُ أَجْمَل: هذهِ الدُّنيا بلا
وَرْدٍ, ولا وَجْدٍ, ولا تَغْريدِ
وَيَصيرُ أَفْضَل: كُلُّ شيءٍ, بَعْدَ أَنْ
يُنْهي الوُجودُ, مِنَ الوُجودِ, وُجودي!
بالَغْتُ في "التَّزويرِ"ََ حتّى أَنَني
أَحْلَلْتُ "أَشْواكي", مَحَلَّ "وُرودي"!!
وَجعَلْتُ كُلَّ هزيمةٍ "نَصْراً" وَقَدْ
أَعْطَيْتُ مَنْ لا يَسْتَحِقُّ عُهُوديَ
رَضِيَتْ زُنودي بالُقيودِ, فَأَصْبَحَتْ
حُرِّيّتي مَرْهونةً .. بِقُيوديََ
بِيعُوا "عِظامي", بَعْدَ أَنْ أمْضي, فَقَدْ
تَأْتي بِما يَكْفي .. مِنَ "المَرْدودِ"!
واسْْتَبْدِلُوا "خُضْرَ العُيونِ" بِسُودِها
فالسِّحْر أَغْلى .. في العُيونِ السُّودِ
لتَسُدَّ بَعْضَ دُيونِ "مَدْيونِيَّة"
تَرَكَتْ "خَزائِنَكُمّ", بِغَيْرِ رَصيدِ!
حاولتُ أنْ "?!" لكنَّهُ "جُودي" الذي
أَغْرى جميعَ الفاسِدينَ .. بجُودي!
فَمَنَحْتُ .. لكنّي مَنَعْتُ .. وأَكْتَفي
"بالرَّمْز"!! لا داعي لاَيّ, مَزيدِ!!
***
سَأُريحُكُمْ منّي .. وسَوْفَ أُريحُني
مِنْكُمْ, ويَوْمُ فراقِكُمْ, هُوَ عيدي!
وأَقولُ - آخِرَ ما أُقولُ - بأَنَّهُ
سيكونُ ميلادي الجديدُ: "رُقُودي"!?
***
سَأُريحُكُمْ منّي, وَسْوفَ أُريحُني
مِنْكُم, وأَمْرُ اللهِ غَيْرُ بعيدِ ..
أَتْعَبْتُكُمْ جِدّاَ, بما عَزَفَتْهُ, أَوْ
نَزَفَتْهُ مَنْ نَبْضٍِ: عُروقُ وَريدي
سَتكونُ أَجْمَل: هذهِ الدُّنيا بلا
وَرْدٍ, ولا وَجْدٍ, ولا تَغْريدِ
وَيَصيرُ أَفْضَل: كُلُّ شيءٍ, بَعْدَ أَنْ
يُنْهي الوُجودُ, مِنَ الوُجودِ, وُجودي!
بالَغْتُ في "التَّزويرِ"ََ حتّى أَنَني
أَحْلَلْتُ "أَشْواكي", مَحَلَّ "وُرودي"!!
وَجعَلْتُ كُلَّ هزيمةٍ "نَصْراً" وَقَدْ
أَعْطَيْتُ مَنْ لا يَسْتَحِقُّ عُهُوديَ
رَضِيَتْ زُنودي بالُقيودِ, فَأَصْبَحَتْ
حُرِّيّتي مَرْهونةً .. بِقُيوديََ
بِيعُوا "عِظامي", بَعْدَ أَنْ أمْضي, فَقَدْ
تَأْتي بِما يَكْفي .. مِنَ "المَرْدودِ"!
واسْْتَبْدِلُوا "خُضْرَ العُيونِ" بِسُودِها
فالسِّحْر أَغْلى .. في العُيونِ السُّودِ
لتَسُدَّ بَعْضَ دُيونِ "مَدْيونِيَّة"
تَرَكَتْ "خَزائِنَكُمّ", بِغَيْرِ رَصيدِ!
حاولتُ أنْ "?!" لكنَّهُ "جُودي" الذي
أَغْرى جميعَ الفاسِدينَ .. بجُودي!
فَمَنَحْتُ .. لكنّي مَنَعْتُ .. وأَكْتَفي
"بالرَّمْز"!! لا داعي لاَيّ, مَزيدِ!!
***
سَأُريحُكُمْ منّي .. وسَوْفَ أُريحُني
مِنْكُمْ, ويَوْمُ فراقِكُمْ, هُوَ عيدي!
وأَقولُ - آخِرَ ما أُقولُ - بأَنَّهُ
سيكونُ ميلادي الجديدُ: "رُقُودي"!?
***
هامِشٌ لاُبَّد مِنْهُ:
حينَ اقْتَرَبَ "الرَّجُلُ النَّطَّاطُ" منَ الخطِْ
مَسَحَ "النُّقْطَة", عَنْ خَدِّ "الخاءِ",
فَحَطَّ وشالَ, وشالَ وَحَطّْ!
فاضْطرَّتْ "أسرابُ الَبطِّ" إلى تَرْكِ الشَّطْ..
لِيَظَلَّ "السّيرْكُ" لَهُ, ولِمَنْ يُتْقِنَُ مَعَهُ,
فَنَّ القَفْزِ, عن الحِيطانِ, وفَنَّ النَّطّْ!
صاحَ المُتفَرِّجُ - مِنْ قَرَفٍ-:
أخْتارُ المَوْتَ, على أنْ أَبْقى..
في هذا الزَّمَنِ المُنحطْ"!!

اظن ان القصيدة وراءها قصة ما كلماتها توحي بذلك