يقول الشاعر العربي الفصيح:
ليس الفتى من يقول كان أبي
إن الفتى من يقول : هاأنذا !
حالتان بالإمكان نقلهما إلى المجال النفسي الفردي لتكوين نظرية "هاأنذا" !
إن الناظر إلى واقع الإنسان الحالي في أي مجتمع يمكنه ان يقسم أفراده الى فئتين:
فئة " كان أبي " أو "أبو ماضي" – مش إليا أبو ماضي – .
وفئة "هاأنذا" أو فئة " أبو بصمه".
الحالة الأولى هي نتاج لحصيلة ما يلي : " اللوم، المقارنة، العيش بالماضي، النقد، والأنا"
والثانية هي نتاج لحصيلة إجابة ما يلي: " من أنا؟ ما هدفي؟ ما حدود قدراتي و إمكانياتي؟"
السؤال الآن أين مكانك منهما ؟ هل أنت من فصيلة " كان أبي" أو من فصيلة
" هاأنذا"؟وما هي محصلة كل فئة من تلك الفئات عليك وعلى الآخرين؟