اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الثقوب البيضاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



الثقوب البيضاء Empty
مُساهمةموضوع: الثقوب البيضاء   الثقوب البيضاء Icon-new-badge16/12/2010, 22:12


الثقوب البيضاء














كثر حديث العلماء حول الثقوب السوداء ووضعوا النظريات حولها وحول
الكثير من الظواهر الكونية ومن أحدث آراء العلماء أن هناك تدفقات كونية
تأتي إلى كوننا المرئي من كون آخر مجهول لا يعرفون عنه شيئا بل هو سر من
الأسرار



وتنبثق worm holeإن المادة التي تختفي في داخل الثقب الأسود تنتقل إلى كون
آخر عن طريق ما يسمى النفق الكوني

المادةهناك بشكل عظيم على هيئة متدفق كوني يسمى الثقب الأبيض

فالثقب الأبيض على العكس من الثقب الأسود ففي الثقب الأسود تختفي المادة
وتفقد خصائصها كلها داخل مركز الثقب الأسودوتخرج بشكل آخر في الكون
الآخرعلى شكل ثقب ابيض

لاحظ العلماء إن أشباه النجوم المسماة الكوازرات تكون أخفت من بعضها البعض
وبين مجرات معينة ومع ذلك تصدر طاقة مذهلة فالكوزارات متدفقات كونية أو
ثقوب بيضاء فالمادة التي تنتجها شديدة النشاط وتنطلق بقوة هائلة

يرى بعض العملماء أن هناك نوعين من الكوازارات يمكن أن يتطوراإلىمجرات
فالأكثر ضياء تتحول إلى مجرات هائلةأما الأقل ضياء فيمكن أن تتطور إلى
مجرات قزمة

يتابع العلماء الان وبمساعدة المرصد الفضائي هابل للتاكد مما إذا كانت
الكوزارات هي مقدمات لولادة مجرات جديدة

فالمجرة عندما يتقدم بها العمر فإن كثير من النجوم فيها قد تشيخ وتلقى
حتفها كثقوب سوداء وربما المجرة تكون ثقبا اسوداً عندما يتقدم بها العمر

وقد اكتشف مؤخراً ثقب أسود ينمو بالفعل في مركز مجرتنا مجرة درب التبانة
ويعتقد العلماء بأنه بعد أن يصل الثقب الأسود حد معين تنبثق منه المادة على
شكل آخر في الكون الآخر وفق نظرية الأكوان المتعددة.

multipole universes

حيث جاء أخيراً هذا الخبر العلمي نحو وجود ثقب أسود يلمع بمركز مجرتنــا

بقلم: د. ديفيد وايتهاوس

ساهم ارتفاع مفاجئ للمعان سحابة غازات عالية الحرارة بمركز مجرة درب
التبانة، في دعم الفكرة القائلة بوجود ثقب أسود غاية في الشساعة وسط هذه
المجرة

ويعتقد غالبية علماء الفلك أن ذلك الشيء يوجد فعلا هناك، لكن الأدلة
المقدَّمة لغاية الآن، والمبنية على تحركات في نجوم مجاورة، لم تصل إلى
خلاصات حاسمة

وقد تمكنت عمليات مراقبة أجريت أخيرا لمركز المجرة، من رصد طاقة ناجمة عن
وميض من أشعة إكس ظل يلمع ويفتر مدة عشر دقائق وهذه الفترة إذا ما أضيفت
إلى دلائل سابقة تسمح لعلماء الفلك بقياس كتلة وحجم الثقب الأسود المحتمل.
وقد كانت المحصلة هي كتلة تفوق مليوني أضعاف كتلة الشمس ويعتقد العلماء أن
التفسير الوحيد لهذه الظاهرة هو وجود ثقب أسْوَد هناك

أشعة إكس الخفاقة

ومن بين النظريات التي تحاول تفسير ما يعتري النجوم الواقعة بمركز المجرة
من حركة سريعة، ما يذهب إلى القول بوجود شكل غير مرئي من المادة التي تشبه
عنقودا من النجوم الداكنة وأيا كان نوع التفسير، فإن ما يوجد هناك له من
الضخامة ما يجعله قادرا على جذب أقرب النجوم المرئية بسرعة خارقة تصل إلى
خمسة ملايين كيلومتر في الساعة وما يجعلنا نكاد نجزم بأن ما يجري الجدل
حوله هو ثقب أسود، يجد سنده في شيء ما يحدث في أطرافه وجاء في مجلة نيتشر
أن فريديريك باجانوف وفريقه من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا رصدوا وميضا
لطاقة أشعة إكس نابعة من أطراف الثقب الأسود المفترض وظل الوميض يلمع ويخبو
لمدة عشر دقائق، وهي الفترة التي يتطلبها الضوء للسفر مسافة حوالي 150
مليون كيلومتر. ويعني ذلك أن مصدر الوميض يقع على مسافة لا تتجاوز ما يفصل
بين الأرض والشمس

مواصلة البحث

كما يعني ذلك أن كتلة قلب مجرتنا، وهي تبلغ حوالي مليونين وستمئة ألف أضعاف
كتلة الشمس، مكدسة داخل مساحة صغيرة. وحسب قوانين الفيزياء فإن تلك
الكثافة لن تكون إلا في ثقب أسود . وقد علق فولفيو ميلا من جامعة أريزونا
الأمريكية، على هذه النتائج بالقول: يبدو أن باجانوف وزملاءه قد استبعدوا
كل البدائل المحتملة

ورغم أن هذه الدراسة تزكي نظرية الثقب الأسود، فإن ما قدمته لا يمكن
اعتماده كدليل نهائي وقال ميليا إن الوميض الذي جرت مشاهدته يمكن أن يكون
حصل فقط في نفس اتجاه مركز مجرتنا وأضاف أن عمليات مراقبة تجري في عدة
مراصد لاستبعاد هذا الاحتمال .

مصدر هذا الخبرمن موقع البي بي سي اونلاين في 6\9\2001


وعند التحليل للثوب البيضاء والسوداء فإن المهم هو فكرة اندماج الزمان
والمكان حيث يتم التعامل في الكون بالأبعاد الأربعة الطول والعرض والإرتفاع
والزمن وكذلك تطبيق فكرة إن الفضاء ينحني بجوار ال كتل الكبيرة من المادة
واحدى نتائج هذا التحدب هو انحراف ضوء النجم المار على حافة الجرم الفضائي
وقد تم قياسه والتحقق منه اثنا الكسوفي الكلي للشمس الذي وقع اخيراعام
1999م

اخذ عدد من الباحثين النظريين الثقوب البيضاء بشكل جدي على الرغم من أنها
مازالت مجرد نماذج كونية افتراضية حتى الآن وكذلك فكرة اندماج الزمان
والمكان خاصة فيما يتعلق بأشباه النجوم الكوازرات ويعتقد هؤلاء الباحثون
أن الثقوب البيضاء هي العكس الزمني للثقوب السوداء كانت موجودة منذ بداية
خلق الكون أي الأنفجار العظيم ولكنها كانت مختفية وعندما تحين لحظة
انفجارها تنبثق منها المادة في أوقات غير محددة ويمكن تصويرها بفرعي شجرة
متفرعان من الجذع كل فرع عبارة عن مجرة فحينما يكونا في مرحلة الجذع يتم
معرفة ما يحصل لكل منهما اما في مرحلة التفرع فلا يعرف من يعيش في أي مجرة
عما يحصل في المجرة الثانية فعندما تختفي المجرة الأخرى لم تكن إلا أنها
سقطت في ثقب اسود فإذا قلب وضع الجذع يكون ظهور مفاجيء للمادة على شكل ثقب
أبيض

فالثقوب البيضاء عملية عكسية للثقوب البيضاء ويبحث العلماء الآن إيجاد
العلاقة بين المجرات وبين أشباه النجوم الكوارزات التي يعتبرها البعض
متدفقات كونية انطلقت من الثقوب البيضاء حيث ان المادة فيها تكون قوية
ونشطة وقدة تكون مادة الكورزات هذه مادة أولية لولادة مجرات جديدة فالثقب
الأبيض ينبثق من مركز الثقب الأسود وينطلق إلى الخارج وينفجر بشدة في
كوننا

يبقى أن نقول أن الثقوب البيضاء والأنفاق الكونية إنما هي مجرد توقعات
وتخمينات ونماذج رياضية وربما في المستقبل تكون حقيقة علمية أو لا تكون
فهذا الكون غريب وعجيب وأعظم مما نتصور أو نتوقع وكل يوم تظهر لنا حقيقة
وأسرار جديدة تدل على الخالق العظيم



قال تعالى

(إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ
بَعْدَ حِينٍ) (صّ: 88_87)

(أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا
خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ
أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:185)

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)
(الطلاق:12)

(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ
الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ)
(الملك:3)

(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (لقمان:11)

(لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (غافر:57)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nermeen

nermeen



الثقوب البيضاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقوب البيضاء   الثقوب البيضاء Icon-new-badge16/12/2010, 23:28

يسلموا كلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



الثقوب البيضاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقوب البيضاء   الثقوب البيضاء Icon-new-badge18/2/2011, 07:10

يا 100 وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقوب البيضاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: فلك و جيولوجيا-
انتقل الى: