[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
((الكون وعصوره المظلمة))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



حتى الكون كان لھ عصور م
ظلمة استمرت ما یقارب المئتي ملیون عام.



قبل


13.5 ملیار عام، وُجد عصر كان فیھ الكون عبارة

عن سحابة من الغاز أصبحت مع مرور الوقت أكثر
ظلمة... لم یكن ھناك نجوم أو كواكب أو غبار بین- نجمي،
بل كانت ھناك فقط رقعة واسعة من الغاز المتعادل...
ثم، بعد مئتي ملیون عام، بدأت النجوم الأولى، واحد بعد
الآخر، في الإضاءة؛ ثم تلتھا المجرات بعد ذلك.
ھذه الفترة التي أطلق علیھا العلماء "العصور المظلمة
للكون"، لم نكن نعرف عنھا الكثیر؛ لأن الضوء القادم
من ھذه الأحداث البعیدة یصلنا خافتاً جداً.
لفھم المراحل الأولى من حیاة الكون، من الأسھل البدء من
في لحظة البدایة الأولى ...Big Bang البدایة الأولى: ال
(قبل 13.7 ملیار عام) كانت درجات الحرارة شدیدة
الارتفاع... بعد ذلك، استمر الكون في التمدد والبرودة، ما
مكن الجسیمات الأولیة من تكوین أنویة الذرات... بعد
380 ألف عام، ھبطت درجة الحرارة الى ما دون الثلاث
آلاف درجة و تشكلت الذرات الأولى (الھیدروجین
و الھیلیوم بصورة رئیسیة)... ھذه الذرات امتصت الضوء
و بالتالي أحاطت الكون بعصبة ضبابیة رقیقة... مع
مرور الوقت، أصبح الضوء (الذي كان یخترق الكون
والذي وُلد مع ولادة الكون) أكثر خفوتاً؛ و أصبح الغاز
الذي ملأ الفضاء، أكثر برودة و ظلاماً.
النجوم الأولى
تحت تأثیر الجاذبیة، تكثف غاز الھیدروجین و الھیلیوم
حول المناطق غیر المتجانسة في الكون (التي نشأت مع
الإنفجار العظیم) مشكلة بناء ثلاثي الأبعاد شبیھ
بالرغوة المحتویة على مناطق فارغة في حین أن
المناطق الكثیفة تتحول الى مناطق محتویة على "نقاط"
أكثر... بعد 200 ملیون عام، نشأت عن بعض ھذه
"النقاط" النجوم الأولى... وصلت الى أحجام تساوي 20
مرة حجم شمسنا، وكانت تحترق بسرعة (بضعة ملایین
السنین فقط أي ما یعادل ألف مرة أقل مقارنة بعمر
الشمس) لأن النجوم تحترق بسرعة أكبر كلما زادت
كتلتھا... بدأ ضوء ھذه النجوم في التسبب بتأین الغاز
الذي كان یملأ الكون؛ ما یعني اقتلاع الإلكترونات
الخارجیة من الذرات ما یحول تلك الذرات الى أیونات.
الأیونات كانت أكثر شفافیة للضوء ما أدى الى تبدد
العصبة الضبابیة الرقیقة التي كانت تلف الكون و بذلك
أصبح الكون شفافاً كما ھو الیوم.
التطور الكوني:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التفاعلات الذریة التي تنتج طاقة النجوم تُحول أیضاً
الھیلیوم والھیدروجین الى عناصر أثقل ضروریة للحیاة
كالأكسجین والسیلیكون والحدید... كل من ھذه النجوم،
وعند نھایة حیاتھ، یصدر انفجاراً یسمى سوبرنوفا؛ ما
یؤدي الى إصدار ما یعادل عشر مرات كتلة الشمس من
الحدید و العناصر الأخرى... كل سوبرنوفا تقوم بإصدار
فقاعة حراریة ضخمة تؤدي الى تحفیز انفجارات
سوبرنوفا أخرى.
آثار الحدید الذي نتج Hubble اكتشف التلسكوب الفضائي
عن إنفجارات السوبرنوفا الأولى... عنصر الحدید موجود
في داخل أجرام سماویة شدیدة التوھج تسمى كوازارات
وھي مجرات بدائیة في قلب كل منھا یوجد Quasars
ثقب أسود... في دراسة حدیثة، تم اكتشاف أن الضوء القادم
من كوازارات تعود الى ملیار عام بعد الإنفجار العظیم
تحتوي على أشعة تحت الحمراء بتردد تم إطلاقھ من قبل
ذرات الحدید... << الحدید مؤشر جید على تطور الكوازار>>
عالم الفیزیاء Wolfram Freudling یقول ولفرام فرویدلینغ
Space Telescope European الفلكیة في
ھذا العنصر لم ینتج خلال >> ؛Coordinating Facility
بل في مرحلة لاحقة داخل النجوم، و نحن ؛Big Bang ال
نعتقد أن الحدید الذي نرصده الآن ھو ذلك الذي تم انتاجھ بعد
الإنفجار العظیم مباشرة >>.
*********************************** ******




المجرات الأولى:
إضافة الى الكوازارت، كانت ھناك مجرات عملاقة في الكون
الفتي مكونة من آلاف الملیارات من النجوم المماثلة
لشمسنا... << اعتقد العلماء أن تشكل مثل تلك المجرات
سیكون مشھداً مثیراً للغایة؛ إلا أنھم لم یتمكنوا أبداً من
Jim تسجیل أي حدث خاص بتكونھا>> یقول جیم دنلوب
رئیس المعھد الفلكي في جامعة إدینبیرغ و واحد Dunlop
في James Clerk Maxwell ممن استخدموا تلسكوب
ھاواي لدراسة تشكل المجرات... <<
ھو بالفعل حدث مثیر <<
یضیف دنلوب.
الغبار الموجود بیننا و بین المجرات البعیدة یمتص الضوء
القادم من تلك المجرات مما یؤدي، بصورة طفیفة جداً، الى
رفع درجة حرارتھ.
بالتوفيق للجميع....