عفواً أميرتى إن أراد قلمى عنكي أن يكون كاتباً .. هامساً عن عيوناً لم أراها إلا فى غفوتى نائماً .. وماذا عن هذه البسمة الحانية .. أم ملاكاً ذات إبستامة راقية .. جعلت عينى تتأملُ فى عينيكِ باسماً .. حقا أميرةً بين النساء وفاتنة .. حقا جميلةً على الارض بحسنها .. عذراً أميرتى إن كنت بقلمى عاجزاً .. أن أروي كيف إبتسامة عيناً تجعلنى تائها .. كيف تجعلنى على غير عادتى عنكى حاكياً .. إن أردتى أن ينتهى قلمى ولا يكون عنكى راوياً .. فلتصعقى عينى فإن رؤياكى تلهمنى بسحرها .. شِعراً رقيقاً اليكِ أميرة الدنيا هاسماً .........