احدى الافشات الكوميدية للكوميديان محمد هنيدي في فيلم فول الصين العظيم
عند تلقيه الضربات وهو يترنح فتوعد شعب الصين بالكامل من البيات عند غروب الشمس
المهم في الامر هو علاقة ما قاله الهنيدي بمباراة الامس
نعم ان ميزان الانجاز النفسي قبل اي مباراة يتكون من كفتين
نظرتك انت لنفسك وايمانك بحظوظك ونظرة الخصم لامكانياتك
هذه البروفة كانت بمثابة الصدمة للمنتخب التايلندي الذي ينتظر من قابله قبل فترة من الزمن في عمان
وتعادل معه ليتوعده بهزيمة نكراء على ارضه
فانقلبت الامور وتغيرت الاحوال
فها هو نفس المنتخب يرد الزيارة
ولكن بعد فوز وابداع مع ايران متصدرة المجموعة
وبعد تعادل مع الصين وتاتي اهمية التعادل بعد التأخر بهدفين على ارض الصين
وليست تايلند من الصين ببعيد ولكن المستوى للمنتخبين بعيد
تحقق الطرف الاول من المعادلة فالف حساب من الامس لليوم وضعت التايلنديين في حيرة
بقي ان نعي اننا امة تهمها العاطفة وتتاثر بالخيالات
فثقتنا بالامس اكسبتنا نقطة تفوق على الارض التايلندية شريطة البذل بالملعب
عناصر نفسية قد ترجح الكفة الاردنية
شريطة عدم المغالات والاستهتار بالخصم
وحتى تبات تايلند من العصر
وجب على النشامى تحقيق النصر