حين تعلمت وأحلامي رسّمك شمساً لِـ شتاء أقداري وقمراً لِـ عتمةِ أوهامي عزمت كسّر الفرشاة والمنّضد والألوان وقذفِها خارج أطوار الحياة المشرّعةِ للحرمان والمتطلعة لتوهان, عزمت حرق أمّسيَّ ولوحات طفليَّ الأبعد وخطوط حبّوي إلى الأوطان, تلك التي سَرقت منّي تذاكر العودة لشفاء واليوم والغد والمساء تاركةً ليَّ السقّم وخوف بعّدك وأنتِ!!