الديانة الصابئية تحدّث عنها الله سبحانه و تعالى في سورة الحج :
{أن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس
والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء قدير }
ولقد سئل الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
عن الصابئين
وما هي الديانة الصابئة ؟
وكان جوابة كتالي:
الصابئة ديانة سماوية ، ذكرها الله عز وجل مع سائر الأديان ، فقال عز و جل في سورة الحج :
{أن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء قدير }
فالصابئة ، يقول بعض أهل العلم يعاملون معاملة المجوس.
وقال ، صلى الله عليه وسلم، في المجوس
{سنوا بهم سنة أهل الكتاب}
كما في حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وشيخ الإسلام يقول، في الرد على أهل المنطق ، إن الصابئة أقسام؛ فمن الصابئة من غير وبدل .
والصابئة يعتقدون بنبوة يحيى، عليه السلام, ومن الصابئة فرقة بدلت وغيرت، وهي مشركة في أصولها، تعظم الكواكب،
وهم موجودون الآن في جنوب العراق ، وفي إيران ويعرفون بصابئة البطائح .
ومنهم من يعبد الملائكة ، ويتجهون للنجوم والكواكب ، ويعظمون جهة القطب الشمالي .
ولهم كتاب مقدس يسمى (( الكنزارية)) يعتقدون أنه صحف آدم.
وفيه موضوعات كثيرة عن نظام تكوين الكون . وفيه أدعية وقصص. ومنه نسخة خطية كاملة في المتحف العراقي. وقد طبع في لايزفغ في ألمانيا الشرقية سنة 1867م . وطبع قبله سنة 1815 في كوبنهاجن ولهم كتاب سمى "دراشا أديهيا"
اي تعاليم يحيى، ولهم كتاب يسمى (قماها ديقهل زيووا ) هذا من مئتي سطر يعتقدون أن من يحمله لا يؤثر فيه الرصاص والسلاح . وهو شبيه بالحجب والتعاويذ .
ويعتقدون بالإله الواحد . ويعتقدون أن هناك ثلاثمائة نفس ليسوا بملائكة ولا جن ولا إنس, وهم نحت الآله وكل منهم متخصص بشيء,
فواحد بالليل وآخر بالنهار وآخر بالشمس ، وهكذا وهؤلاء لهم أزواج والولد يكون بمجرد الكلمة, وهذه من الخرافات والوثنيات موجودة عندهم .
وعندهم ثلاث صلوات صلاة قبل الشروق وصلاة عند الزوال , وصلاة عند الغروب.
ولا يصومون ولا يعترفون بالصوم ولا يؤمنون بالجنة والنار.
عندهم عقيدة التناسخ، فالمحسن روحه تذهب إلى من هو أحسن منه .
والمسيء روحه تحل في كلب أو خنزير .
فالخلاصة أن الصابئة فرقة موجودة الآن وهي كافرة مرتدة ومنها فرقة موحدة في أصولها ومنها أصلاٌ وثنية .
والموجودة الآن وثنية ، ولا تعامل معاملة أهل الكتاب من حيث جواز الزواج من نسائهم المحصنات أو أكل ذبائحهم .
والله أعلم.