كأس السوبر الاوروبية بداية مثالية : هل يكون أتلتيكو مدريد مفاجأة «الليغا» لبرشلونة وريال مدريد؟

كأس السوبر الاوروبية بداية مثالية : هل يكون أتلتيكو مدريد مفاجأة «الليغا» لبرشلونة وريال مدريد؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعده للنشر : محمد العنباوي

يملك أتلتيكو مدريد القدرة على منازلة الفرق الكبيرة للقتال على لقب الليغا الإسبانية للموسم الحالي بعد عروضه الرائعة ضد سبورتينغ خيخون في المرحلة الاولى حيث فاز 4 - صفر وواصل العطاء بالفوز على أتلتيك بلباو 2 - 1 وتألق النجم المبدع دييغو فورلان في المباراتين وسجل ثلاثة اهداف.وعلى اثر ذلك تصدر اتلتيكو مدريد الدوري برصيد 6 نقاط متقدما على فالنسيا بفارق الاهداف.

ومما لا شك فيه أن أتلتيكو سيكون حاضرا في المعركة وسنحاول الفوز في كل المباراة ، فالنادي بذل جهودا اقتصادية كبيرة ولم يبع النادي لاعبين يتمتعون بأهمية حيوية وهم أيضاً يريدون البقاء فبه.

حلم جميل

في كل مجالات الحياة هناك كلام إن نطقت به ظنك الناس مجنوناً ، فإن كنت تعمل في محل للذهب وقلت إنك قد تحول التراب إلى ذهب ظنونك مجنوناً وهذا ينطبق على الدوري الإسباني عندما تقول إن ريال مدريد وبرشلونة قد يفشلان معاً بالفوز باللقب المحلي وإن فريقاً مثل أتلتيكو مدريد قد ينتهي بطلا هذا الموسم.

لكن الجنون هذا قد يتم وصفه بالعبقرية في النهاية إن أصابت كلماته ، والتاريخ يقول إن موسم 2003( - )2004 بدأ والجميع يتوقع أن ريال مدريد بنجومه زيدان ورونالدو وبيكهام وبرشلونة بالساحر رونالدينيو سيحصران المنافسة بينهما ويتربع أحدهما على اللقب ويكون الثاني وصيفه...لكن فالنسيا وبلاعبين بعضهم مغمورين جدا مثل ميستا استطاع الفوز باللقب بل إن ريال مدريد انتهى بالمركز الرابع وبرشلونة خطف المركز الثاني في المباريات الأخيرة وإلا لكان في المركز الثالث خلف ديبورتيفو لاكورونيا.

مقارنة بسيطة بين ذلك الموسم وهذا الموسم واضعين أتلتيكو مدريد في الحسبة هذه المرة : تجعلني أقول كان لدى فالنسيا مدرباً واقعياً (رافا بنيتيز) وأتلتيكو يملكون من هو أكثر واقعية منه (كيكي فلوريس) وكان لدى فالنسيا قوة هائلة على ملعبه وهو أمر يستطيع أتلتيكو فعله في ملعبه كما تثبت النتائج في المواسم الخمس الأخيرة.

وضع اتلتيكو مدريد الاسباني حدا لمغامرة فولهام الإنكليزي وأحرز لقبه القاري الثاني بتتويجه بطلا لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم بنسختها الأولى بعد فوزه في المباراة النهائية 2 - 1 بعد التمديد على ملعب "ايتش اس ايتش نوردبانك ارينا" الخاص بهامبورغ الألماني.

ويدين اتلتيكو بلقبه إلى الأوروغوياني دييغو فورلان الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 32 116و ، فيما كان هدف فولهام من نصيب الويلزي سايمون ديفيس سجله في الدقيقة ,37

كما أحرز اتلتيكو مدريد ، بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) لقب بطل الكأس السوبر الأوروبية بفوزه على انتر ميلان الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا 2 - صفر.

وكان اتلتيكو مدريد ندا قويا ومنافسا عنيدا فخرج بتعادل سلبي في نهاية الشوط الأول ، ثم تسيد المجريات في الثاني وأحدث خطورة كبيرة على مرمى منافسه ترجمها هدفا أولعن طريق خوان انطونيو رييس.وأكمل اتلتيكو مدريد سيطرة وعزز تقدمه بهدف ثان بواسطة اغويرو.

قوة هجومية مثالية

وهناك مزايا أخرى لنادي العاصمة تجعل إخراجه من حسابات المنافسة قرارا متسرعاً : فلدى الفريق قوة هجومية مثالية يتمناها أكبر الفرق في أوروبا ( فورلان و أغويرو) كما أن لديه خط وسط صاحب خبرة وقدرات منوعة ( رييس - سيماو - راؤول غارسيا - تياغو مينديس وأسنشاو) وحارس يتفق الجميع على أنه حارس المنتخب المقبل بعد كاسياس "ديفيد دي جيا".

ما الذي تغير؟

سؤال منطقي : كل هذه الأمور كانت موجودة في الموسم الماضي والفريق فشل ، فما الذي تغير؟

الجواب له شقان هنا : الأول بأن المدرب كيكي فلوريس يتولى المهمة منذ بداية الموسم وليس كما حصل في الموسم الماضي عندما تولاها خلال الموسم ولم يستطع عقد الصفقات التي يريدها وبالتالي لم يكن هناك مثالية في تطبيق فكره المعروف بميله إلى التكتيك المتقدم كما يريد.

أما الشق الثاني وهو الأهم فيتلخص بأن أتلتيكو مدريد تعاقد وأخيرا مع مدافعين اثنين مميزين ، فخط دفاعه كان دوما نقطة ضعفه لكن تعاقده مع المدافع الأرغوياني المميز "غودين" والظهير البرازيلي الذي أثبت روعته العام الماضي مع ديبورتيفو "فيليبي لويس" يجعل من هذا الفريق قادرا على الصمود أمام المدارس الهجومية القوية ولو نظرنا إلى خط وسطه وهجومه لعرفنا أنه قد يحقق الانتصارات على الفرق الكبرى.

كلام جازم؟

هذا مجرد تحليل من أجل المساعدة على رسم تصورات بشأن الموسم الجديد ، وقد يصيب الكلام أو يخطىء فالمحرك الرئيسي والمقرر يبقى الأداء على أرض الملعب... لكنه كما قدمنا مبني على أسس واضحة يملكها هذا الفريق تجعله قادرا على منافسة الكبار وإن لم يكسب اللقب بالإضافة إلى أن انتصاره في لقاء السوبر الأوروبية وبدايته الممتازة في الدوري تؤكد بان لدى أتلتيكو شيء مختلف هذا العام.

فورلان يتمنى مواصلة "النضج"

أكد دييجو فورلان مهاجم أتلتيكو مدريد عدم تلقيه أية عروض للرحيل عن النادي الأسباني ، وجدد رغبته في مواصلة "النضج" مع الفريق.

وقال نجم أوروجواي بعد مونديال جنوب أفريقيا الذي اختير كأفضل لاعب فيه "العام الماضي تحققت لنا فرصة إحراز لقب والفريق يتطور".

وأكد فورلان ـ 31 عاما ـ أنه لا يرى نفسه خارج فريق العاصمة الأسبانية "على الإطلاق" رغم الشائعات ، وأكد أنه لم يتلق "أي عرض".

وتابع "بعد ذلك نهتم الان بطولة الدوري ، هناك بطولات كثيرة ومباريات كثيرة ، ولا يجب التفكير فيما عدا ذلك ، علينا أن نتحرك بهدوء ، ووفقا لما يمضي عليه العام ستتضح مدى فرصنا في المنافسة على الألقاب. ذلك ما فعلناه العام الماضي وهي الطريقة المثلي ، السير خطوة بخطوة".

وفي الأيام التي سبق انطلاق بطولة الدوري ، يدور الحديث بكثرة عن صراع ينحصر بين برشلونة وريال مدريد.

ويعترف فورلان بصعوبة المنافسة مع أبرز مرشحي البطولة.

ويقول "ليس سهلا. إنهما فريقان يتمتعان بلاعبين كبار. من الجيد بالنسبة لنا عدم رحيل لاعبين ، بل جاءت تدعيمات جيدة والفريق قد تطور. سنرى كيف يبدأ الدوري وكيف يمضي ، لكن الأمر ليس سهلا بالنظر إلى كم المنافسين وصعوبة كل المباريات".

المجلس الحالي لـ النادي

الرئيس : انريكي ثيريثو توريس

المدير العام ـ ناب رئيس المجلس : ميغيل انخل جيل مارين

أمين المجلس : جيمينيز دي بول بارخا ماسيدا

مدير الالعاب الرياضية : خيسوس غارسيا بيتاريتش

مدير الاتصالات والعلاقات العامة : اميليو جوتيريز

المدير المالي : ماريو أراغون

مدير التسويق والمبيعات : غييرمو مورليدا

اعضاء مجلس الادارة : خيسوس جيل مارين ، واوسكار جيل مارين ، وميريام جيل مارين ، وسيفيريانو ، وميغيل بيريز كانو ، ومارتينيز لازارو ألبارسين ، وفرناندو غارسيا أبسولو ، وانطونيو سانز الونسو ، ومانويل هيريرو بورتا.وماريو رودريغيز فالديراز .

الانجازات

كأس الملك : 9 مرات 1960( ، 1961 ، 1965 ، 1972 ، 1976 ، 1985 ، 1991 ، 1992 ، )1996

ـ الدوري الاسباني : 9 مرات 1940( ، 1941 ، 1950 ، 1951 ، 1966 ، 1970 ، 1973 ، 1977 ، 1996)ھ

كأس السوبر : مرتين 1951( ، )1985

الانتر كونتينونتال : مرة واحدة 1974 ھ

كأس الكؤوس الاوروبية : 1962

هذا ينطبق على الدوري الإسباني عندما تقول إن ريال مدريد وبرشلونة قد يفشلان معاً بالفوز باللقب المحلي وإن فريقاً مثل أتلتيكو مدريد قد ينتهي بطلا هذا الموسم.فعلا اخي لعبة كرة القدم مجنونة و هي لعبة الاحتمالات ولا تعرف الابطال .

والله كلام هذا اكيد

ولكن لا تنسي من يعطي يجد او من يزرع يحصد

ولا ننكر ان هناك دائما حظ

فعلا اسمر اي فريق يريد الفوز عليه ان يبدا من اول الطريق لا بنهايته اشكرك اخي

لا شكر على واجب

نورت والله كلام