1.6مليون طالب يلتحقون بمدارسهم غدا

يبدأ يوم غد الثلاثاء عام مدرسي جديد ويتوجه نحو 1,6 مليون طالب وطالبة بينهم 110 الاف تلميذ جديد الى مدارسهم في مختلف القطاعات سواء كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم او لوكالة الغوث او الثقافة العسكرية او القطاع الخاص.

وتصل حصة وزارة التربية من الطلبة الجدد الى نحو 73 الفا ، على ما افادت بيانات احصائية للوزارة.

وسيكون في استقبال الطلبة في مختلف مدارس المملكة قرابة 100 الف معلم ومعلمة لبدء التدريس حسب نصاب الحصص المقررة لكل معلم منذ اليوم الاول وكذلك توزيع الكتب المدرسية على الطلبة.

واكد الامين العام للشؤون الدارسة والمالية الدكتور سامي المجالي لـ"الدستور" جاهزية الوزارة من مختلف النواحي الادارية ، مبينا انه تم رفد الميدان التربوي بحوالي 23 مليون كتاب مدرسي وتوزيعها على جميع المديريات حسب ما هو مطلوب من قبل المديريات التي قامت بدورها بتسليمها للمدارس التابعة لها ليتم توزيعها على الطلبة.

وقال انه تم التعميم على المديريات بضرورة توفير كتب الصفوف الاربعة الاولى بشكل مجموعات متكاملة ومغلفة على المقاعد الدراسية في اليوم الاول للعام الدراسي 2010 - ,2011 ، مضيفا في السياق ذاته بانه تم الاخذ بالاعتبار حجم الطلبة المنقولين للمدارس الحكومية وتزويد مديريات التربية والتعليم بالنواقص من الكتب المدرسية نتيجة انتقال الطلبة من مدارس القطاع الخاص للمدارس الحكومية من خلال المستودعات المركزية ومن خلال مديريات التربية والتعليم التي يتوفر فيها فائض.
واضاف ان جميع الكتب متوفرة وتم تسليمها باستثناء بعض كتب قواعد اللغة العربية الجزء الثاني وهي مقررة للفصل الثاني وليس للفصل الدراسي الاول. مشيرا الى ان هناك بعض الكتب المهنية قيد التسليم وهي مخزون احتياطي للمستودعات.

ولفت الامين العام الى ان الوزارة ستقوم بمتابعة سير العام الدراسي الجديد عن كثب ، مشيرا الى تشكيل فرق من مركز الوزارة برئاسة "مدير ادارة"ستنطلق مع بداية العام الدراسي بزيارات الى جميع مديريات التربية والتعليم للوقوف على واقع الحال واحتياجات المديريات والمدارس في كل ما يتعلق بالكتب المدرسية والصيانة والموارد البشرية والنقص فيها وتدوين ذلك من خلال نماذج معدة ، حيث تناط بهذه الفرق حل وتذليل اي اشكالية قد تواجه المديريات ميدانيا.

واكد الامين العام ان الوزارة ستلجأ لكافة الوسائل والسبل لتامين معلم في كل صف من اجل بعث الاستقرار في العام الدراسي من بدايته ، لافتا الى امكانية لجوء الوزارة لتغطية النقص من التخصصات العلمية المطلوبة وذلك بتجميع طلبة الثانوية العامة ضمن مدارس المناطق القريبة في مكان واحد وتوفير كادر تدريسي لهم من هذه التخصصات.