ميلان وبرشلونة ومان. سيتي الأفضل وإبراهيموفيتش صفقة الموسم

[center]ميلان وبرشلونة ومان. سيتي الأفضل وإبراهيموفيتش صفقة الموسم

عمان - الدستور

أغلق سوق الانتقالات الصيفية رسميا في آخر أيام اب الماضي وقد شهد ذلك اليوم عددا من الصفقات المثيرة والمهمة أبرزها على الاطلاق انتقال البرازيلي روبينهو من مانشستر سيتي الى الميلان مقابل 18 مليون يورو في خطوة مفاجئة للغاية خاصة بعد تعاقد الروسونيري مع زلاتان إبراهيموفيتش من برشلونة ، صفقة أخرى قوية إيطاليا هي انتقال ماركو بورييلو مهاجم الميلان الى روما مقابل 10 ملايين يورو يبدأ دفعها في يونيو القادم وكانت آخر صفقات الموسم هي انتقال فان دار فارت من ريال مدريد الى توتنهام مقابل 10 مليون جنيه استرليني.

بورصة النجوم لصيف 2010 اختلفت كثيرا عن الصيف الماضي سواء من حجم التعاقدات أو الأندية المتعاقدة ، فالصيف الماضي شهد حضورا قويا للإنتر وريال مدريد وبايرن ميونيخ وكانوا الأفضل لكن الصيف الحالي شهد عودة الميلان وتغيير في سياسة اليوفتنوس وريال مدريد ودعم ممتاز لبرشلونة وخمول غريب في الدوري الانجليزي باستثناء مانشستر سيتي وخمول أكثر غرابة من جانب الإنتر وبايرن ميونيخ وإن كان الأول له عذره بما انه بطل الثلاثية بما يعني عدم حاجته للكثير من الدعم:

من الأفضل ؟وإبراهيموفيتش صفقة الموسم

بالنظر لتعاقدات الأندية الثلاث نجد أنها كانت الأفضل بالفعل في السوق سواء من حيث نوعية اللاعبين وقدراتهم أو مناسبتهم للفريق وأسلوب لعبه أو ما يتعلق بالجانب المالي وإن كان التفوق يُحسب للفريق الإيطالي في النقطة الأخيرة تحديدًا.

برشلونة جلب هذا الصيف الثلاثي فيا وأدريانو وماسكيرانو وغادره هنري وإبراهيموفيتش وتوريه وتشيجرانيسكي ، بالنظر لتلك الصفقات نجد أنها المطلوبة بالفعل للفريق الكاتالوني سواء كان ذلك نتيجة نقص مثلما هو الحال في مركز الظهير الأيسر أو نتيجة خروج لاعب مثلما هو الحال في الصفقات الثلاثة الأخرى ، ويُحسب لإدارة الفريق انتقاء الأسماء باتقان شديد تلك المرة وليس الشراء لمجرد الشراء كما هو الحال في الصيف الماضي ، ومن المؤكد أن الصفقات الجديدة ستلعب دورًا مهمًا في أداء الفريق خلال الموسم الجديد بل ودورا مؤثرا ، لكن ما يُحسب كنقطة سلبية على الفريق هو عدم التعاقد مع مهاجم متمركز يُعوض رحيل إيتو ثم إبراهيموفيتش وهنا كانت الخيارات عديدة منها كلوزة وتريزيجيه وإنزاجي ويورينتي وغيرهم وكما ترون لا أطرح أسماء كبيرة لأن الحاجة للاعب مميز لكن يقبل بدكة البدلاء والحل دائمًا هنا إما لاعب مخضرم في نهاية مسيرته أو لاعب شاب في بدايتها.

ما سبق كان على صعيد الشراء ، لكن على صعيد البيع لم يكن الفريق بمثل هذا النجاح لأن جميع صفقاته كانت خاسرة باستثناء يحيى توريه المنتقل الى مانشستر سيتي ، وكان حبة الكريزة في تلك الخسارة تتمثل في بيع المهاجم السويدي للميلان في صفقة خسر بها الفريق الكاتالوني أكثر من 40 مليون يورو 66( - )24 وإن كان قد وفر على نفسه مبلغًا مهمًا هو راتب إبرا خلال السنوات القادمة.

مانشستر سيتي دخل هذا الصيف مرحلة جديدة عنوانها صناعة فريق قادر على المنافسة والأهم لديه طموح المنافسة والجوع لحصد الانجازات ، لهذا تميزت التعاقدات بأنها ليست لأسماء كبيرة أو نجوم الصف الأول ولكن لنجوم الصف الثاني ومشاريع رائعة لنجوم مميزة للغاية ستبهر أوروبا خلال السنوات القادمة وأبرزها بالوتيلي وميلنر وكولاروف وسيلفا وتوريه ، وأنا لا أنتقص من هؤلاء حين وصفتهم بنجوم الصف غير الأول لأن كل منهم ترك لمسة مؤثرة للغاية مع ناديه السابق ولكن القصد أنهم ليسوا لاعبو أندية كبيرة جار عليهم الزمن بل هم لاعبين يملأهم الطموح لصناعة شيء يُحسب لهم ولناديهم الجديد.

البعض يرى أن إدارة السيتي العربية دعمت الوسط والهجوم جيدا لكنها تركت الدفاع ليكون نقطة الضعف الكبرى وهذا غير صحصح لأن دفاع السيتي ليس بالسيء خاصة بعدما أضيف له بواتينج وكولاروف وبوجود توريه وميكا وليسكوت وآخرين ، السلبية التي قد تُحسب على الفريق هي فشله في تسويق اللاعبين الزائدين عن الحاجة مما أدى لبقاء الكثير منهم داخل النادي وهو ما قد يُسبب مشكلة في الموسم الجديد إن لم ينجح مانشيني في السيطرة على غرفة الملابس.

ميلان هو بلا شك فارس سوق الصيف وقد استعاد الثنائي بيرلسكوني وجالياني بريقهما المفقود منذ سنوات ليست بالقصيرة ، ميلان بيرلسكوني وكما يعلم المتابع له يتخذ استراتيجية محددة تتمثل في بناء فريق قوي كل 7 - 8 سنوات ويتم البناء خلال موسمين من الميركاتو وبعدها تتوقف عمليات الشراء ويُصبح الأمر مُجرد ترميم للفريق أي خروج لاعب والتعاقد مع آخر ونهاية كل مرحلة لابد وأن تشهد بعض المواسم السلبية ... هذا البناء حدث أواخر الثمانينات حين كون بيرلسكوني الفريق الخرافي وقد استمر حتى وسط التسعينات تقريبًا قبل أن تتراجع النتائج حتى صيف 2001 حين بدأ بناء الفريق الجديد المعتمد على أسماء أبرزها نيستا وسيدورف وبيرلو وجاتوزو وانزاجي وروي كوستا وخلال المواسم التالية كانت عملية الترميم بخروج كوستا وضم كاكا ورحيل توماسون وضم جيلاردينو ثم رحيل شيفشينكو وضم باتو واعتزال مالديني وستام وضم سيلفا .... هذا الصيف كان الموعد من جديد مع البناء وتم بالفعل تكوين جزء كبير من الفريق الذي سيدافع عن ألوان الروسونيري خلال السنوات القادمة ويبقى اتمام البناء في الصيف القادم وسيكون الأمر مختصًا بالوسط وبعض أركان الدفاع لأن الهجوم تقريبًا بات جاهزًا لقيادة الفريق ، ولهذا لا أندهش أبدًا من تحركات الميلان خلال هذا الصيف وإن توقع الجميع وأنا منهم أن يكون الموعد خلال الصيف القادم بعد تعديل الميزانية لكن يبدو أن عقد طيران الإمارات ساهم كثيرًا في انعاش خزينة النادي بجانب بيع كاكا خلال صيف 2009 ، ولو تذكرون بداية المقالات حين تحدث عن بيرلسكوني وقلت أني أثق في عودته وقد حدث هذا بالفعل.

الميلان بات يعتمد على استراتيجية جديدة في تعاقداته الداخلية في السوق الايطالي وهي خطف المواهب الشابة وضمها مقابل مبالغ ليست بالقليلة ولكن ليس بهدف تطويرها لتلعب للفريق الأول لكن بهدف استخدامها في صفقات الفريق الأول عبر عمليات التبادل وعقود الملكية المشتركة مع أندية الوسط وأعلى الوسط ، وقد حدث ذلك في الصفقات مع جنوى حين تم الحصول على نصف بطاقة بواتينج وبطاقة سوكراتيس واستعارة أميليا مقابل التخلي عن نصف بطاقة زيجوني وستراسير وأودومادي وبيريتا .... هي سياسة ناجحة للغاية لأن الكالتشيو لا يسمح باشراك الشباب في الأندية الكبيرة لكن هؤلاء يجدون لهم مساحة رائعة في أندية الوسط مما يُفيدهم كثيرًا.

تعاقدات الروسونيري خلال هذا الصيف تميزت بالاختيار الدقيق للأفراد بجانب الدعم المفيد للمراكز التي تعاني من النقص وخاصة حراسة المرمى وقلب الدفاع والهجوم ، والأخير شهد تغير كامل بخروج هونتيلار وبورييلو والتعاقد مع إبراهيموفيتش وروبينهو وتبقى الصفقة المهمة هي ضم بواتينج لوسط الملعب لما يمتاز به من حيوية وسرعة كانت تنقص وسط الميلان خلال السنوات الأخيرة.

عملية البيع كذلك كانت ممتازة من جانب الميلان ، التخلص من لاعبين زائدين عن الحاجة أبرزهم ستوراري وكالادزة وهونتيلار بجانب بورييلو الراحل بعد التعاقد مع السويدي ، وجميعهم رحل بمبالغ مقبولة تمامًا والأهم كان الحفاظ على نجوم الفريق خاصة الثنائي باتو وسيلفا.

اليوفنتوس ومتى ينتهي البناء ،،،

تعاقد ريال مدريد مع جوزيه مورينهو كان بالفعل الخطوة التي أحدثت الثورة في استراتيجية النادي الإسباني خاصة في عهد فلورنتينو بيريز ، فبعدما كان جلب الأسماء الرنانة بالمبالغ الخيالية هو المتبع أصبح جلب الأسماء الطموحة بمبالغ مقبولة هو الواقع .... أرقام مثل 35 66و 90و لم نعد نسمع بها في تعاقدات الميرينجي بل جلب مورينهو ما يحتاجه لسد ثغرات الفريق بأسعار السوق العادية وذلك نجاح كبير يُحسب له ويُحسب له كذلك عدم جلب النجوم أصحاب الصف الأول لتلك المراكز بل العمل على جلب لاعبين لديهم الطموح للعب لريال مدريد وتحقيق الانجازات بقميصه.

المدريدي جلب أوزيل وكارفالهو وخضيرة وكاناليس وليون ودي ماريا وجميعهم صفقات سدت الثغرات الموجودة في الفريق والتي أثرت عليه كثيرا خلال الموسم الماضي ، ومن الجيد أن بعض هؤلاء سيخلق منافسة جادة مع الأسماء الكبيرة مما يجعل الجميع في حالة تأهب دائمة لا تخدم إلا ريال مدريد الذي وصفه مورينهو بأنه النجم والأكثر أهمية من أي نجم يرتدي قميصه.

النقطة السلبية في ميركاتو الريال كانت اغفال التعاقد مع ظهير أيسر وهو مركز يعاني منه الفريق كثيرًا خاصة بعد التخلي عن درينثي ، والسؤال هنا هل سيُوجد لنا مورينهو خيار جديد من الشباب؟ أم سيُشرك أحد اللاعبين في مركز جديد عليه؟ لأن الاعتماد على مارسيلو هنا قد يُكلفه الكثير دفاعيًا.

اليوفنتوس ،، منذ عودته من السيريا بي وهو يتخبط بشكل كبير إداريًا وخاصة فيما يتعلق بالميركاتو لأنه كل صيف يبني فريق وفي الصيف التالي يهدمه ويبني آخر وقد استمر ذلك خلال الميركاتو الأخير حتى بات أشبه بالإنتر قبل الكالتشيوبولي ، إدارة السيدة العجوز اختلفت كُليا بتولي أندريا آنييلي رئاسة النادي وجلب ماروتا لإدارة النشاط الرياضي مع المدرب لويجي دل نيري وكما أرى فالمدير الرياضي السابق لسامبدوريا أراد إحداث الثورة حتى يُنسب النجاح المتوقع له وحده وليس لمن سبقه مثل سيكو وبلان.

بالنظر للفريق الذي بدأ الموسم الماضي ونظيره الذي خاض مباراة باري نجد الفارق كبير فهناك 7 أسماء جديدة تقريبًا ، بينها مارتينيز وكراسيتش وبونوتشي وموتا وكوالياريلا وستوراري وبيبي ولانزافامي وريناودو وأكيلاني ... هي أسماء ليست بالسيئة ولكنها تحتاج للوقت لكي يكتمل انسجامها وتؤتي النتائج المتوقعة منها وقد يطول هذا الوقت لموسم كامل لكن المهم ألا نجد الصيف القادم رحيل جماعي للكثير من هؤلاء وجلب أسماء أخرى تبدأ عملية بناء جديدة.

ألم يكن من الممكن العمل على البناء السابق وإجراء عمليات ترميم له؟ هل مارتينيز أفضل كثيرا من جيوفينكو؟ هل أكيلاني أفضل كثيرا من إيكدال ؟ هل بيبي يُلبي طموحات اليوفنتوس؟ هل هجوم الفريق الحالي قادر على صناعة الفارق المطلوب خاصة بالمقارنة مع هجوم المنافسين؟ أعتقد أن ماروتا ظلم اليوفي حين قام بتلك الثورة خاصة أنه بنى بناءًا هشًا يعتمد على عقود الإعارة والتي قد تنتهي بنجاح أو بفشل .... إن كانت ناجحة سيجد الفريق نفسه مطالبًا بعدد كبير من الملايين خلال الصيف القادم وإن فشلت سنجده مقبل على خطة بناء جديدة تستهلك المزيد من الوقت.

أرى أن التعاقد مع 5 أسماء فقط قوية ومميزة كان الأفضل لليوفي بدلًا من كل عقود الإعارة تلك والتي ستُكلف النادي مبلغًا لا يختلف كثيرًا عما أطرحه ، لنفترض جلب بونوتشي وموتا ودجيكو وكاسانو وكوينتراو مع قلب دفاع بديل والحفاظ على جيوفينكو وإيكدال وتريزيجيه وكامورينيزي لأنهم خيارات ممتازة لدكة البدلاء ...أعتقد أنه كان حلًا أفضل من إنفاق المال على أسماء ليست بالكبيرة وتحتاج للوقت بجانب النقطة السلبية المهمة وهي اغفال مركز المهاجم المتحرك وصراحة لا أعرف كيف لم يُفكر ماروتا به وهو لا يمتلك سوى دل بييرو الغير قادر على الأداء المثالي طوال الموسم.

السوق جيد لروما ورائع لبارما

فريق العاصمة الإيطالية نجح في إبرام بعض الصفقات الجيدة للغاية وأبرزها أدريانو وبورييلو وسيمبليسيو ، ولكن النجاح الأكبر كان بالحفاظ على النجوم خاصة دي روسي وفوجنتش ومكسيس وجوان وإن كانت الخسارة الأهم بفقدان ماركو موتا بطريقة ساذجة للغاية ... الفريق لازال يحتاج لبعض اللاعبين وتحديدًا ظهير أيمن وبديل لريسا في الجانب الأيسر ولكنه بشكل عام كان ميركاتو جيد جدًا خاصة أنه لم يُضر بالميزانية كثيرًا.

بارما يُعد النادي الأفضل في الكالتشيو بعد الميلان خلال الصيف الماضي ، جلب عدد من اللاعبين المميزين أبرزهم جيوفينكو وكاندريفا وبوينوف وحافظ على نجوم الفريق خاصة أنتونيلي ولهذا يتوقع الجميع موسمًا جيدًا جدًا للجيالوبلو ... الإيجابي في ميركاتو بارما هو عدم الانفاق كثيرًا فقد لعب ليوناردي على وضعية بعض اللاعبين واستغلها لصالحه بنجاح كبير خاصة جيوفينكو والذي أتوقع له موسمًا مُبهرًا.

أندية أعلى الوسط في إيطاليا لم تدخل الميركاتو بقوة ولكن النجاح الكبير كان بالحفاظ على نجومها ، فالفيولا احتفظ بيوفيتيتش وفارجاس ومونتوليفو وفري وموتو فيما حافظ سامبدوريا على بادزيني وكاسانو وبالومبو وزيجلر وبولي ولم يُفرط نابولي بهامسيك ولافيتزي وجارجانو وسانتاكروتش وكانافارو .. ذلك هو النجاح الحقيقي لتلك الفرق خاصة أن الدعم لم يغب تمامًا بل تركز على الأسماء الصغيرة الموهوبة التي يُتوقع منها الكثير والأهم أنها لم تُكلف الكثير.

خمول الإنجليز غريب

الرباعي الكبير في إنجلترا لم يدخل السوق بالشكل المطلوب وهو إشارة غريبة قد تُفسر بأنها تراجع مالي في قوة الدوري الإنجليزي وقد تُفسر بأمور أخرى لكن أقلها هو عدم حاجة تلك الفرق للدعم ، لأن مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي والأرسنال بحاجة لبعض التعاقدات خاصة أن الموسم طويل وصعب للغاية في الكرة الإنجليزية بجانب تطور المنافسين على الساحة القارية وحتى المحلية وتحديدًا مانشستر سيتي وتوتنهام والأخير فاز بصفقة مهمة للغاية بالتعاقد مع فان دار فارت.

بايرن ميونيخ هو الآخر لم يقم بأي صفقة مهمة رغم أنه بحاجة كبيرة لقلب دفاع يُنقذه من أخطاء مدافعيه الساذجة والمُكلفة للغاية ، وكذلك هناك حاجة لظهير أيمن أو أيسر يلعب بجانب فيليب لام ... الفريق حافظ على قوامه في الوسط والهجوم وهي خطوة تُحسب له ولكني أرى أن المحور كان يحتاج لدعم إضافي خاصة أن فان بوميل صاحب مستوى متذبذب.

الكثير من عُشاق الإنتر غضبوا للغاية من عدم شراء أي لاعب جديد باستثناء البرازيلي كوتينهو ، وهذا غضب غير مُبرر لأن النيرادزوري نجاح بالحفاظ على جميع عناصره باستثناء البديل المهم بالوتيلي ... بالتالي لم الغضب والفريق حقق كل شيء في الموسم الماضي بما يؤكد قوته ، صحيح أن المنافسين تطورا للغاية خاصة الميلان داخل إيطاليا ولكن يبقى الإنتر قوي بما يمتلك من نجوم قادرين على الحسم مثل ايتو وشنايدر وميليتو ومايكون والأخير بقاءه مكسب كبير كما أكدت إدارة النادي.

الإنتر لم يكن بحاجة للكثير من الصفقات هذا الصيف ، فقط مركز الظهير الأيسر الذي يحتاج لاعب يُعيد كيفو الى قلب الدفاع ومعه قد يأتي مهاجم متحرك بديل لبالوتيلي وإن كان بيابياني قادر على لعب هذا الدور بشكل مقبول خاصة مع وجود بانديف .... نقطة أطرحها ولو قام بها برانكا لأظهر ذكاءًا كبيرًا وهي التخلي عن ميليتو وجلب مهاجم متحرك مميز مثل أجويرو أو كاسانو ليلعب بجانب إيتو القادر على لعب دور ميليتو بامتياز كبير خاصة أنه حاليا يرفض اللعب في مركز المهاجم المتحرك أو الطرفي لأنه لا يجيده بالشكل المطلوب

يسلمو نبيل على الخبر الرياضي

هلا وعد انا بخدمتك