الاسبوع الثاني لمحترفي كرة القدم : مفاجأة .. وصدارة بعيون خضراء

الاسبوع الثاني لمحترفي كرة القدم : مفاجأة .. وصدارة بعيون خضراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عمان - الدستور

لم تكن طريق لقاءات الاسبوع الثاني بدوري المناصير لمحترفي كرة القدم سالكة ، بل جاءت مليئة (بالمطبات) والمفاجآت غير المتوقعة والتي كان في مقدمتها خسارة حامل اللقب فريق الفيصلي امام الوافد الجديد منشية بني حسن بهدف دون رد ، في حين كانت (خبرة) الوحدات تنجح في وأد مفاجأة اليرموك الذي أنهى الشوط الاول بتقدمه بهدف دون رد وذلك حينما نجح الوحدات في رد الصاع صاعين وخرج فائزا 2 - 1 وثم متصدرا برصيد ست نقاط .

وأهتدى فريق شباب الاردن للفوز رغم التحدي الذي مر فيه قبل بداية المباراة بـ(24) ساعة حينما تقدم مديره الفني عيسى الترك باستقالته ، حيث قدم مباراة كبيرة توجت بفوزه على الرمثا بنتيجة 3 - 1 حيث قاد الفريق الكابتن رائد عساف ، في حين كان العربي يضل طريق الفوز رغم الفوز الكبير الذي حققه على شباب الاردن في الاسبوع الماضي 1 - 4 حيث نجح العربي في معادلة نتيجته امام الاهلي بالرمق الأخير1 - 1 في حين (زاد) فريق البقعة من جراح الحسين اربد حينما ألحقه بالهزيمة الثانية بنتيجة 3 - 1 في حين كان الجزيرة يحقق فوزا مستحقا على كفرسوم 2 - 0.

ما سبق يحمل مؤشرا واضحا ومفاجاة من العيار الثقيل ويكمن ذلك من ان كافة فرق دوري المناصير قد استنزفت النقاط - باستثناء الوحدات - مع نهاية مباريات الاسبوع الثاني وهو ما يحدث لاول مرة حيث كانت الفرق الكبيرة نادرا ما تفقد النقاط في اولى المواجهات وان فقدت تكون في الانفاس الامن عمر الدوري ، وهذا المؤشر بكل تأكيد سيجعل المنافسة على اللقب يشتد ويشهد تقلبات عديدة في ظل ان كافة الاحتمالات ستكون واردة ببطولة الدوري.

ولا نغفل بان فريق منشية بني حسن بفوزه على الفيصلي سيصبح من الفرق التي سيحسب لها الف حساب في قادم اللقاءات حيث خسر امام الوحدات بصعوبة 0 - 1 قبل ان يفوز على الفيصلي 1 - 0 ، في حين شهد الاسبوع الثاني استقالة اولى المدربين وهو عيسى الترك وحل مكانه مدرب برازيلي.

واقع الفرق مختلف

صعوبات جمة ومتفاوتة واجهت فرق دوري المناصير في الجولة الثانية للبطولة .. بعضها إستطاعت تجاوز ذلك بعد معاناة شديدة ، أما الأخرى فوقعت فريسة هذه العقبات لتتعثر مسيرتها ، في حين إنتشت فرق آخرى بهذه النتائج وهي التي أحيت حضورها التنافسي.

الوحدات بشق الأنفس إجتاز محطة اليرموك في لقاء حفل بالصعوبات ، فاليرموك كان البادئ بالتسجيل قبل نهاية الحصة الاولى من المباراة التي شهدت تبادل الفريقين عمليات التهديد وهي التي عكست خللاً في المنظومة الخططية للأخضر الذي عود المتابعين أن يكون هو المبادر إلى الهجوم طوال المجريات لكنه قلب الآية في هذه المواجهة وهو الأمر الذي عرف كيف يستغله اليرموك جيداً.

الوحدات عانى من إصرار مديره الفني على الدفع بورقة عامر ذيب في مركز الظهير الأيمن مع الإحتفاظ بالمحارمة على دكة البدلاء وهو أمر إنتقدته الغالبية العظمى من جماهير الفريق في هذه المباراة ذلك لأنه منح اليرموك هامشاً رحباً من الحرية لنسج الالعاب من الجهة اليمنى للملعب وصولاً إلى إحراز الهدف الاول ، قبل أن يعاني الوحدات لإحراز هدف التعادل في الشوط الثاني عبر إبراهيم حلمي مدافع اليرموك بالخطا في مرمى فريقه ، ليجئ الفرج بواسطة البهداري الذي سجل هدف الفوز من قذيفة هائلة عكست مدى العجز الهجومي الذي يعاني منه الوحدات بعدما إبتعد مهاجموه عن ترجمة تطلعات فريقهم في المقدمة.

بدوره كان اليرموك الذي فاز على الحسين في الأسبوع الاول يقدم عرضاً طيباً عكس مدى رغبته المحمومة في المنافسة بالنسخة الحالية للبطولة ، إذ بدت خطوطه مترابطة وقادرة على تلبية تطلعات الفريق المقبل على مواجهات أكثر خطورة يحتاج فيها اللاعبون إلى المزيد من التركيز.

الفيصلي سقط بهدف مبكر أمام الوافد الجديدة إلى دوري الأضواء المنشية ، لتفشل بعد ذلك جميع مساعيه للتعديل أمام المنعة الدفاعية الآسرة التي قدمها المنشية وساهمت في تحقيق هذه النتيجة الثمينة.

المنشية رفض الإنصياع لطروحات الخسارة التي مني بها أمام الوحدات في الأسبوع الاول بهدف نظيف ومضى ليزاحم الفيصلي على نقاط المباراة الأمر الذي عكس ما يتمتع به هذا الفريق من منسوب فني متجانس صهر في بوتقة واحدة هدفها ليس البقاء في دوري الأضواء فقط بل والمنافسة على مركز متقدم.

الجماهير كانت تتوقع أن يعاني الفيصلي كالوحدات أمام المنشية بحيث ينجح في إصابة الشباك وتحقيق الفوز بأي شكل كان لكن المفاجأة تمثلت في تقدم المنشية السريع عبر سامي ذيابات لتفشل جميع المحاولات الزرقاء على مدار شوطي المباراة في إدراك التعادل أمام خط دفاعي يزخر بالأسماء المخضرمة التي أعطبت هذه الهجمات وحافظت على النتيجة حتى صافرة النهاية ليستقر رصيد الفريقين عند (3) نقاط لكل منهما.

العربي الذي فرض نفسه بقوة في الأسبوع الاول بفوزه على شباب الأردن بأربعة اهداف لهدف وقع في شرك التعادل الإيجابي امام الأهلي في الأسبوع الثاني وهي نتيجة كانت متوقعة على ضوء ما قدمه الأهلي في مباراته الأولى أمام الاهلي والتي عكست حالة التطور التي شهدتها صفوف الفريق إذ إنتهت مباراته مع العربي بهدف لمثله لتدفع النتيجة العربي لإحتلال المركز الثاني بفارق الاهداف عن البقعة والجزيرة ، فالمباراة شهدت تكافؤاً في المشاهد الفنية ليستقر الأهلي بهذه النتيجة في المركز قبل الأخير برصيد نقطة واحدة فقط.

البقعة والجزيرة تجاوزا تعادلهما في الأسبوع الأول عندما مضيا قدماً ليحققا الفوز في بذات النتيجة على الحسين وكفرسوم ، فالبقعة إستطاع إستغلال حالة التراجع التي يعاني منها الحسين ونسج ألعاب ناجحة في الشقين الهجومي والدفاعي وصولاً إلى تحقيق هذه النتيجة الإيجابية ، إذ كان الحسين يواصل عروضه المتواضعة ، فبعد الخسارة غير المتوقعة امام اليرموك في الاسبوع الأول ، لم يستطع الفريق تجاوز ذلك أمام البقعة الذي يتمتع بالمنعة الفنية لينجح الاخير في صياغة مشهد الفوز وبثلاثة أهداف لهدف كما اهدر الفريق ركلة جزاء ونجح في ترجمة أخرى عبر أحمد عبدالحليم رغم أن الهدف المبكر الذي أحرزه عثامنه في مرمى فريقه بالخطأ ساهم إلى حد كبير في إنهيار ألعاب الحسين وبشكل مبكر ليتيح ذلك للبقعة فرصة خطف نقاط المباراة الثلاث.

الجزيرة كما كان متوقعاً إستطاع التعاطي بنجاح مع ألعاب كفرسوم وتحقيق الإنتصار الاول مستفيداً من خبرة لاعبيه وعدم قدرة كفرسوم على تهديد المرمى بالشكل الأمثل وهو الذي كان يلعب على أرضه بحسب العرف التنافسي لينجح في تسجيل هدفي الفوز عبر أحمد سمير ولؤي عمران لينجح في تجاوز عثرة التعادل في الأسبوع الأول وهي التي جاءت بعد أداء فني متواضع منه ومن البقعة كذلك ليصعد كليهما لإحتلال المركزين الثالث والرابع على التوالي برصيد (4) نقاط.

شباب الأردن نجح في تجاوز عثرته المتمثلة بالخسارة القاسية أمام العربي في الأسبوع الاول بنتيجة (1 - 4) عندما إجتاز الرمثا بثلاثة أهداف لهدف في مباراة اكدت مساعي الشباب الجادة لتجاوز خسارة العربي القاسية علماً بأن العربي كان قد سبق له وأن أحرج شباب الأردن في الكثير من المناسبات لكن أخطرها كانت في النسخة الحالية للمسابقة.

شباب الاردن إستطاع أن يتقدم بداية عبر كابالنغو الذي سجل هدف السبق في وقت مبكر للغاية وهو الذي ساهم إلى حد كبير في إراحة الفريق من عناء فني كبير بعد ذلك ، إذ إستفاد اللاعبون من هذا الهدف وبدأت تحركاتهم تمتاز بالتركيز وصولاً إلى تسجيل الهدف الثاني عبر عبدالله ذيب في د.(67) لكن الرمثا نجح في تذليل الفارق بعد ذلك بدقيقة عبر ركان الخالدي لكن ذلك لم يؤثر على الحضور الفني للشباب الذين واصلوا تفوقهم ليهدروا ركلة جزاء ويضيفوا الهدف الثالث عبر علاء الشقران قبل نهاية المباراة ببضعة دقائق.

(31) بطاقة صفراء وغياب الحمراء

الفيصلي استحق لقب اللعب النظيف

تساوى مجموع البطاقات الصفراء التي اشهرها حكام الجولة الثانية من دوري المناصير لكرة قدم المحترفين مع مجموع الجولة الأولى برصيد واحد (31) بطاقة صفراء فيما اختفت البطاقات الحمراء فيما هذه الجولة. واستحق الفيصلي لقب اللعب النظيف نظرا لعدم حصول لاعبيه على اي بطاقة صفراء أو حمراء خلال المباراة التي جمعتهم مع فريق المنشية.

وسجلت مباراة الحسين والبقعة الرقم القياسي في عدد البطاقات الصفراء لهذه الجولة حيث بلغ مجموع البطاقات التي اشهرت في هذه المباراة (8) بطاقات صفراء فيما بلغ مجموع بطاقات مباراة الرمثا وشباب الأردن (6) بطاقات صفراء وحلت المباراة التي جمعت فريقا الأهلي والعربي بالمركز الثالث بمجموع (5) بطاقات صفراء وتقاسم المركز الرابع كل من مباراة الفيصلي والمنشية ، كفرسوم والجزيرة ، والوحدات واليرموك برصيد واحد (4) بطاقات صفراء في كل مباراة.

وتصدر فريق الحسين اربد الترتيب العام للبطاقات للأسبوع الثاني على التوالي حيث حصل لاعبوه خلال المباراة التي جمعتهم مع البقعة على (5) بطاقات صفراء وهو ذات العدد الذي حصل عليه في الأسبوع الأول من الدوري تلاه بالمركز الثاني فريق منشية بني حسن برصيد (4) بطاقات صفراء وبالمركز الثالث كل من الرمثا ، شباب الأردن ، الأهلي والبقعة برصيد واحد لكل منهم (3) بطاقات صفراء وبالمركز الرابع كل من: العربي ، كفرسوم ، الجزيرة ، الوحدات واليرموك بمجموع بطاقتين لكل منهم. وجاء توزيع البطاقات الصفراء على النحو التالي

الحسين - احمد الوادي ، عبدالله يوسف ، كريم عبد الجواد ، علي عقاب وعمر حتاملة.

المنشية - علي ذيابات ، علي عواد ، ملك رشيد ومحمود خليل.

شباب الأردن - كابو انجو ، نياغولوبيز وحازم جودت.

الرمثا - محمد غازي ، مالك محمود ومحمد البطاينة.

الأهلي - احمد سليمان ، محمد ناجي وشفيق سمير.

البقعة - حمدي سعيد ، ابراهيم دلدوم وقيس العتيبي.

العربي - احمد غازي واحمد ادريس.

كفر سوم - عمر الدرديزي وجوزيه كيلثي.

الجزيرة - احمد عطية وماجد محمود.

اليرموك - ايمن ابوفارس ومحمد العتيبي.

الوحدات - باسم فتحي وحسن عبد الفتاح

الفيصلي - لا أحد.

فعلا مفاجات من العيار الثقيل و الدوري صعب تحزر عليه من اولى مراحله تمناتي الحارة لمنشية بني حسن صار عندي فضول اتابع مبارياته على ال تي في

والله يا كلام

فريق المنشية فريق ممتاز

ومعظم الاعبين من الرمثاء وبعض الفرق
المحلية +انه يملك حارس لا بأبس به بل حارس ممتاز

ونحن فريق الوحدات تغلبنا معه بل بالعكس هدد المرمى كثيرا

يا رب ياخد الدوري يا الله شو بستنى مبارة احد الفرق مع فريق

لا مو لهدرجة كلام

الوحدات وين يا قمر

الوحدات عذرا يا صديقي ادائه متراجع و الفيصلي يا حسرتي عليه و انا بحكي الله اعلم لدوري هاي المرة مش للفرق الكبيرة عندك شباب الاردن و المنشية و البقعة في تنافس حلو

كلام ما يهمك الوحدات

فريق قوي جدا والدوري المرة هاي اكيد رح ينتهي ان شالله قبل اسبوعين

ولن ننتظر باقي النتائج

انشالله يا رب يكون الدوري احلى من الدوري السابق يكون اله صدى في الاردن يا رب .تمنياتي لكل الفرق بالتنافس الشريف و المشرف

ان شالله ونستمتع بما يقدمه كل فريق

حتى في النهاية يخرج منتخب قوي

» الاسبوع الثاني لمحترفي كرة القدم : مفاجأة .. وصدارة بعيون خضراء
» فيديو و صور مفاجأة الملك عبدالله الثاني لصياد في العقبة
» الغارديان: اكبر نوادي كرة القدم الاوروبية تفكر بالخروج من الاتحادين الدولي والاوروبي لكرة القدم
» دوري المحترفين الاردني : الاسبوع الثاني
» منتخبنا الوطني لكرة القدم يجري مرانه الثاني