ضبط اعتداء على خط مياه رئيسي في الشونة بقطر 4 انش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تمكنت فرق الصيانة والتفتيش التابعة لمديرية مياه الشونة الجنوبية بالتعاون مع الجهات المعنية من ضبط اعتداء على خط المياه الرئيسي المغذي للمناطق الجنوبية من اللواء.



وقال مدير مياه الشونة الجنوبية المهندس يحيى الخوالدة ان فرق الصيانة والتفتيش التابعة للمديرية تمكنت من ضبط هذه الفتحة والتي تسببت بفقدان كميات كبيرة من المياه المسالة من محطة الكفرين وتزود منطقة الرامة والنهضة وسويمة ومشاريع وفنادق البحر الميت, وأشار ان هذا الاعتداء زاد من شكاوى اهالي المنطقة من عدم وصول المياه او ضعفها.



واكد الخوالدة ان ورش الصيانة قامت بالكشف على الفتحة التي يبلغ قطرها 4 انشات وتسيل اكثر من 50 مترا مكعبا في الساعة تستخدم لاغراض ري المزروعات مما حرم الكثير من المواطنين من مياه الشرب وادى الى حدوث خلل في عمل المديرية وبرامج التوزيع لديها وقد قمنا باغلاق الفتحة الا اننا لم نتمكن من معرفة صاحبها.



واشار الى ان المديرية مستمرة في حملتها للبحث عن الاعتداءات وضبطها والعمل على توفير المياه للمواطنين. داعيا المواطنين الى بذل مزيد من التعاون مع الجهات المعنية في التبليغ عن اية فتحات على خطوط مياه الشرب والتي ستؤثر سلبا على حصتهم في المياه.



بدوره اكد متصرف اللواء عبيدالله الشخانبة ان تزايد ورود شكاوى تتضمن نقصا وشحا في مياه الشرب تتطلب عقد اجتماع موسع مع مختلف الجهات المعنية وقررنا القيام بحملة للكشف على الخطوط للتأكد من سلامتها وخلوها من اية اعتداءات وقد تمكنت الحملة من ضبط فتحة بقطر 4 انشات الا اننا لم نتمكن من معرفة صاحبها.



واضاف الشخانبة ان مياه الشرب هي شريان الحياة وخاصة في مناطق الاغوار في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة حيث تزداد حاجة المواطن للماء ويجب علينا جميعا مواطنين ومعنيين المحافظة على هذه المياه ومحاربة كل العابثين مشيرا الى انه سيتم اتخاذ اشد الاجراءات الرادعة بحق المعتدين على شبكات المياه.



يذكر ان المديرية تمكنت من ضبط عشرات الفتحات السرية غير المشروعة, الا ان ضعف الاجراءات الادارية والقانونية التي تتخذ ساهمت في ازدياد الاعتداءات رغم المعاناة الحقيقية التي يعيشها ابناء المنطقة في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه رغم ارتفاع ثمنها حيث تجاوز سعر المتر المكعب من المياه في بعض المناطق الخمسة دنانير وليس بمقدور الالاف من اهالي اللواء شراؤها, وبحسب عدد كبير من الاهالي فضلوا عدم ذكر اسمائهم ان العيش في الاغوار بات امرا صعبا ويفضلون العيش في مناطق اخرى تتوفر فيها بنية تحتية تتناسب مع حياتهم التي نعتوها بالبائسة, وحملوا المسؤولية الكاملة للجهات صاحبة العلاقة, متسائلين الى متى سيستمر هذا الاستهتار بمصلحة المواطن الذي بات رخيص الثمن على حد وصفهم.