ياشباب النجوم اللي نشوفها في السماء وقاعدين نصورها .. ماهي موجودة !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشهر الفضيل وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام آمين
صراحة سمعت معلومات عجيبة من علماء فلك مشهورين ويشار اليهم بالبنان !
يقولوا : مانراه من نجوم في السماء غير موجود حالياً !
تقولوا كيف غير موجودة وحنا نشوفها في السماء من سنين وأجدادنا وآبائنا توارثوا هالرؤية وصارت معلم من معالم السماء ؟

تفسير ذلك ( نقلاً عن العلماء الأفاضل بتصرف ) :

كلنا يعلم أن الشمس أقرب النجوم الى الأرض ... ويستغرق وصول ضوء الشمس الينا حوالي 8 دقائق .. و معلوم أيضاً أن سرعة الضوء 300 ألف كلم / ثانية !! (لاحظوا هذه السرعة العجيبة ) .. من خلال المعطيات السابقة يمكننا حساب بعد الشمس عن الأرض =

300.000 * 480 ثانية ( اللي هي 8 دقائق ) يطلع الناتج = 144.000.000( مائة واربعة وأربعين مليون كلم ) !!!!!!!!!

اذن النجم اللي يبعد عنا مسافة 144 مليون كلم يحتاج الى 8 دقائق حتى يصل الينا الضوء الصادر منه !

طيب .. فيه نجوم أبعد بكثير من الشمس ! ايش رأيكم ؟ طبعاً كلنا يشوفها ويشوف صغرها وذلك للمسافة الشاسعة جداً بيننا وبينها !

العلم يقول ان فيه مقياس فلكي معتمد لدى العلماء يقيسوا به المسافة بيننا وبين الأفلاك الآخرى .. وهو مايعرف بالسنة الضوئية !

السنة الضوئية : هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة بسرعة 300.000 كلم/ثانية !
يعني تخيل انك ماشي بسيارة لمدة سنة كاملة بسرعة 300.000 كلم / في الثانية ماهو بالساعة .. كم المسافة اللي راح تقطعها ؟؟!!!

نجوم تبعد عن الأرض مسافة الآلاف السنوات الضويئة !! تخيلوا الوقت اللي راح يصل فيه الضوء الينا !! قدره العلماء بالآلاف السنين !!!

وذلك يعني شيء رهيب !!
الكون في حركة مستمرة وهناك مايسمى بالانفجار وموت النجوم ومن ذلك يتبين أن النجوم التي نراها الآن اكل عليها الزمن ... ولن نلاحظ التغيير الذي حصل عليها الا بعد الآلاف السنين !! لماذا ؟؟ لأن الضوء الصادر منها لم يصلنا الا بعد الاف السنين نظراً للمسافة الهائلة جداً بيننا وبينها .. وحتى نعرف ماحدث لها خلال هذه المدة نحتاج الى الالاف السنين .. لنراها على حقيقتها سواءً كانت ميته أو منفجرة ... سبحانك ربي ماأبدع صنعك

أرجو ان اكون وفقت في ايصال المعلومة .

تم نقل ذلك بعد استماع لحلقات لكل من العالم القدير / زغلول النجار وفقه الله والعالم / مصطفى محمود رحمه الله

يسلموا اخي نبيل على هذا الموضوع الأكثر من رائع

وعنجد انه موضوع بالغ الأهمية اللى كل مفكر

وباحث في القراًن الكريم .

أنظر الاّيه الكريمه التاليه واسمح لي بمداخلة بسيطة

لتعم الفائدة على الجميع.

((فلا أقسم بمواقع النجوم وانه قسم لو تعلمون عظيم))

تفسير القسم بمواقع النجوم

الفاء حرف عطف‏,‏ يعطف بها فتدل علي الترتيب والتعقيب مع الاشتراك‏ ,‏ أو يكون ما قبلها علة لما بعدها‏ ,‏ وتجري علي العطف والتعقيب دون الاشتراك‏,‏ وقد تكون للابتداء‏,‏ ويكون مابعدها حينئذ كلاما مستأنفا‏,‏ وأغلب الظن أنها هنا للابتداء‏ .‏

ولا أحد حروف الهجاء ‏,‏ اعتبرها نحاة البصريين حرفا زائدا في اللفظ لا في المعني ‏,‏ بينما اعتبرها نحاة الكوفيين إسما لوقوعها موقع الاسم ‏,‏ خاصة إذا سبقت بحرف من حروف الجر‏,‏ وهي تأتي نافية للجنس ‏,‏ أو ناهية عن أمر‏ ,‏ أو جوابية لسؤال‏ ,‏ أو بمعني غير أو زائدة ‏,‏ وتارة تعمل عمل إن‏,‏ أو عمل ليس ‏,‏ أو غير ذلك من المعاني‏ .‏
ومن أساليب اللغة العربية إدخال لا النافية للجنس علي فعل القسم ‏:‏ لا أقسم من أجل المبالغة في توكيد القسم‏,‏ بمعني أنه لا يقسم بالشيء إلا تعظيما له‏,‏ كأنهم ينفون ما سوي المقسم عليه فيفيد تأكيد القسم به ‏,‏ وقيل‏ :‏ هي للنفي ‏,‏ بمعني لا أقسم به إذ الأمر أوضح من أن يحتاج إلي قسم أصلا فضلا عن هذا القسم العظيم‏.‏

ومواقع النجوم هي الأماكن التي تمر بها في جريها عبر السماء وهي محتفظة بعلاقاتها المحددة بغيرها من الأجرام في المجرة الواحدة‏ ,‏ وبسرعات جريها ودورانها‏ ,‏ وبالأبعاد الفاصلة بينها ‏,‏ وبقوي الجاذبية الرابطة بينها ‏,‏ واللفظة مواقع جمع موقع يقال‏:‏ وقع الشيء موقعه‏ ,‏ من الوقوع بمعني السقوط ‏.‏ والمسافات بين النجوم مذهلة للغاية لضخامة أبعادها‏ ,‏ وحركات النجوم عديدة وخاطفة ‏,‏ وكل ذلك منوط بالجاذبية‏ ,‏ وهي قوة لا تري‏ ,‏ تحكم الكتل الهائلة للنجوم‏ ,‏ والمسافات الشاسعة التي تفصل بينها ‏,‏ والحركات المتعددة التي تتحركها من دوران حول محاورها وجري في مداراتها المتعددة‏ ,‏ وغيرذلك من العوامل التي نعلم منها ولا نعلم‏ !!!‏
وهذا القسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلي سبق القرآن الكريم بالإشارة إلي إحدي حقائق الكون المبهرة‏,‏ والتي تقول أنه نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا‏,‏ فإن الإنسان علي هذه الأرض لا يري النجوم أبدا‏,‏ ولكنه يري مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها‏,‏ وعلي ذلك فهذه المواقع كلها نسبية‏,‏ وليست مطلقة‏,‏ ليس هذا فقط بل إن الدراسات الفلكية الحديثة قد أثبتت أن نجوما قديمة قد خبت أو تلاشت منذ أزمنة بعيدة ‏,‏ والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت بها لايزال يتلألأ في ظلمة السماء في كل ليلة من ليالي الأرض إلي اليوم الراهن‏,‏ كما أنه نظرا لانحناء الضوء في صفحة الكون فإن النجوم تبدو لنا في مواقع ظاهرية غير مواقعها الحقيقية‏,‏ ومن هنا كان هذا القسم القرآني بمواقع النجوم‏,‏ وليس بالنجوم ذاتها ـ علي عظم قدر النجوم ـ التي كشف العلم عنها أنها أفران كونية عجيبة يخلق الله‏ (‏ تعالي‏ )‏ لنا فيها كل صور المادة والطاقة التي ينبني منها هذا الكون المدرك‏.‏

النجوم هي أجرام سماوية منتشرة بالسماء الدنيا ‏,‏ كروية أو شبه كروية ‏,‏ غازية‏,‏ ملتهبة‏ ,‏ مضيئة بذاتها ‏,‏ متماسكة بقوة الجاذبية علي الرغم من بنائها الغازي ‏,‏ هائلة الكتلة ‏,‏ عظيمة الحجم ‏,‏ عالية الحرارة بدرجة مذهلة ‏,‏ وتشع كلا من الضوء المرئي وغير المرئي بجميع موجاته ‏.‏ ويمكن بدراسة ضوء النجم الواصل إلينا التعرف علي العديد من صفاته الطبيعية والكيميائية من مثل درجة لمعانه ‏,‏ شدة إضاءته‏ ,‏ درجة حرارته‏ ,‏ حجمه ‏,‏ كتلته ‏,‏ موقعه منا‏ ,‏ سرعة دورانه حول محوره ‏,‏ وسرعة جريه في مداره‏ ,‏ تركيبه الكيميائي‏ ,‏ ومستوي التفاعلات النووية فيه الي غير ذلك من صفات‏ .‏
وقد أمكن تصنيف النجوم العادية علي أساس من درجة حرارة سطحها إلي نجوم حمراء‏ (3200‏ درجة مطلقة‏)‏ وهي أقلها حرارة‏ ,‏ إلي نجوم برتقالية ‏,‏ وصفراء‏ ,‏ وبيضاء مائلة إلي الصفرة ‏,‏ وبيضاء‏ ,‏ وبيضاء مائلة إلي الزرقة ‏,‏ وزرقاء‏ (30,000‏ درجة مطلقة‏)‏ وهي أشدها حرارة ‏,‏ وشمسنا من النجوم الصفراء متوسطة الحرارة إذ تبلغ درجة حرارة سطحها حوالي ستة آلاف درجة مطلقة‏.‏

والغالبية الساحقة من النجوم ‏(90%)‏ تتبع هذه الأنواع من النجوم العادية التي تعرف باسم نجوم النسق الأساسي ‏(Main Sequence Srars) ,‏ والباقي هي نجوم في مراحل الانكدار أو الطمس أو في مراحل الانفجار والتلاشي‏ ,‏ من مثل الأقزام البيضاء ‏,‏ النجوم النيوترونية ‏(‏ النابضة وغير النابضة‏ )‏ والثقوب السود في المجموعة الأولي‏ ,‏ والعمالقة الحمر‏ ,‏ والعمالقة العظام‏,‏ والنجوم المستعرة‏ ,‏ وفوق المستعرات في المجموعة الثانية ‏.‏
وأكثر النجوم العادية لمعانا هي أعلاها كثافة‏,‏ وبعضها يصل في كتلته إلي مائة مرة قدر كتلة الشمس‏,‏ وتشع قدر إشعاع الشمس ملايين المرات‏.‏

والله دكتور نورت موضوعي وزاد حلا

واكيد المداخلة الجميلة منك اعطت الموضوع جمال وبريق وفائدة جميلة

وخاصة ان فيها اية من القران الكريم تبين كل شي وبدقة

القسم في الاية هو بمواقع النجوم و ليس بالنجوم نفسها
هل من تفسير ؟

الله يعطيكوا العافيه اخي نبيل ود.محمد عالتوضيح الجميل وسبحان الله الخالق والعالم والمحيط بكل شيء

هلا اخي نايف نورت والله

تسلم اسمر هاي معلومة جديدة

هلا اختي كلام منورة الموضوع