لم تبد وسائل الإعلام الارجنتينية أي رحمة في التعامل مع الخروج المهين لأبناء دييجو مارادونا من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا عقب الهزيمة أمام المانيا بأربعة أهداف نظيفة السبت في دور الثمانية للمونديال.
وقالت صحيفة "اوليه لا ناسيون" لقد سقطنا أمام فريق الماني في غاية الصلابة ، لقد فضحوا ضعفنا وتركونا عرايا".
وكتبت صحيفة "اوليه" في صفحتها الرئيسية على الموقع الالكتروني "العرق والدموع ، هذه المرة الأمر كانت أسوأ من هزيمتنا أمامهم قبل أربعة أعوام ، لأنهم سجلوا في وقت مبكر للغاية ودييجو مارادونا لم يكن لديه أي إجابة".
وذكرت صحيفة "لا ناسيون" ، "الالمان هزمونا 4 ـ صفر ، لم نقدر على العودة للمباراة أبدا بعد الهدف المبكر".
واعتبرت الصحيفة ان المانيا استفادت من عدم فعالية المنتخب الارجنتيني الذي عانى من ظهور كارلوس تيفيز وميسي او غونزالو هيغواين دون مستواهم الطبيعي ، مضيفة "لم يملك المنتخب الاجوبة في مواجهة الخصم".
وأوضحت صحيفة كلارين "الارجنتين قالت وداعا بعد أن دكت بقوة ، الفريق عانى من هذا الهدف المبكر ولم يقدر على رد الفعل ، لقد أهدرنا فرصة الوصول إلى المربع الذهبي للمرة الاولى منذ 20 عاما".
وعنونت صحيفة كلارين في موقعها على شبكة الانترنت "الارجنتين تعود الى ديارها بعد ضربة قاسية" ، مضيفة "لقد خسروا على يد خصم ذكي".
كما انتقدت الصحيفة التكتيك الذي اعتمده مارادونا بجعل ميسي يلعب بعيدا عن منطقة الجزاء ، مضيفة "لقد انتظر كثيرا لتصله الكرة. قام ببعض التوغلات التي شكلت بريق امل لكنه كان في قبضة الالمان طيلة الوقت تقريبا. لقد ترك البطولة دون ان يظهر مواهبه او يسجل اي هدف".
وبدورها اعتبرت "اينفوباي" ان المنتخب الارجنتيني قدم مباراة سيئة وودع كأس العالم بهزيمة مذلة على يد المدحلة الالمانية.
وصفت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الفوز الساحق الذي حققه منتخب بلادها تحت ناظريها على الارجنتين 4 - صفر في ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010 بانه "حلم".
واكدت ميركل التي كانت متواجدة في المدرجات الى جانب رئيس جنوب افريقيا ياكوب زوما بانها لم تصدق العرض الذي قدمه منتخب بلادها ، مضيفة "كان (الاداء) ببساطة مدهشا ، مثل الحلم تقريبا ، او حلم بكل بساطة ، انه فريق شاب لكنه يتمتع برباطة جأش وصفاء ذهني ونجح في اغتنام الفرصة ، كنت متحمسة للغاية ، حققت المانيا شيئا مذهلا".
اما الصحافة الالمانية ، فاشادت بما حققه "مانشافت" في كايب تاون واعتبرت ان هذا المنتخب الشاب جعل الامة باكملها فخورة به.
"نحن فخورون بكم جدا ، انتم عظماء ،"، هذا ما كتبته صحيفة "بيلد" في موقعها على شبكة الانترنت ، فيما كتبت "سودويتش زيتونغ" "الالمان ال11 تفوقوا على المنتخب الارجنتيني بفضل الاداء التكتيكي.. المانيا الفتية بدت اكثر نضجا من الارجنتين ، اكثر تنظيما ، منذ البداية ، تفوق يواكيم لوف في منازلة المدربين ضد عبقري الكرة السابق مارادونا...".
اما صحيفة "فرانكفورتر الغيماين زيتونغ" فكتبت "بعد البرازيل ، انه دور الارجنتين لتذرف دموع عالم الخيبة ، قد يكون هذا وداع مارادونا على مقاعد التدريب ، في المقابل ، بامكان المانيا ان تحتفل وان تواصل الحلم باللقب" ، مشيرة الى ان الخبر السيء الوحيد بالنسبة لمنتخب بلادها هو انه سيفتقد توماس مولر في مباراة نصف النهائي بسبب الايقاف.
لا والله هيك زبط اقرفناهم و ازهقناهم مستعمرينا بكل شيء كمان بدك يستعمرونا بالرياضة خلي دول ثانية تطلع غيرهم عشان نحس انة كاس عالم مش كاس اوروبا و امريكا الجنوبية