انضرو ماذا وجدت اثناء تجولي بالنت
و للاسف لم استطع معرفة جنسيات الاعضاء او دياناتهم ولاكن كان شعار الموقع نحو عالم اكثر عقلانية
الأكيد أن الأسباب كثيره و متشعبه , لكن الطابع الصحراوى بما فيه من طباع السلب و النهب ثم الغزو بأسم الفتح بالدين الأسلامى يشكل على الدوام عاملاً و عنصراً هداماً و سبباً رئيسياً في انحطاط و تردى الأوضاع العربيه و فشل العرب الدائم
فالأسلام دين مبني أساساً على أركان دكتاتوريه غيبيه ساذجه منها أن ولي الأمر يمتلك سلطات الهيه مستمده من كتاب ربهم و سنة نبيهم قثم
ثم أن القران يعتبر كتابهم المقدس و كلامه هو كلام الرب - بحسب زعمهم - الذي لايأتيه الباطل لامن خلفه ولامن بين يديه كما يقولون
كما أن حثالات العرب من قطاع الطريق و سفاكي الدماء و الدهماء وجدوا في الأسلام الذريعه و الشريعه التي تبيح لهم السلب و النهب و الغزو و احتلال بلاد الشعوب الأخرى مما نتج عن ذلك مايسمى اليوم بالوطن العربي ( بلاد الرعب أوطاني ) و هي نتاج غزو و احتلال عروبي أسلامي قام به حثالات صحراويه و عمل على استمراره حثالات أخرى تستمد همجيتها و عنجهيتها من ماضٍ مقدس و من اعجاب بشخصيات منحطه أخلاقياً و فكرياً و علمياً من أمثال أبوبكر و خالد بن الوليد و عبيده الجراح و عمر الخطاب و الحجاج الثقافي و بنو أميه الى الزمن القريب من العفالقه و عبد الناصر و القذافي و خادم الحرمين و من لف لفيفم من الجهله الشبه أميين الذين يفتخرون بأمية نبيهم محمد قثم
نخلص الى أن تخلف العرب الحاضر و الماضي له سببان رئيسيان هما الطابع الصحراوي العربي من غزو و سلب و نهب ثم الأسلام المبني على مزاعم غيبيه دكتاتوريه جاءت بحثالات العرب لبلاد أخرى طمعاً بالغنائم و أستناداً الى تشريع دموي يسمى أسلام مما تشكل بعصرنا الحاضر مايسمى بالوطن العربي ( بلاد الرعب أوطاني )
إنهم أمتداد للحجاج قاتل العراقيين و أمتداد لخالد بن الوليد و أمتداد لبنو أميه فأحذروهم
و هذة بعض ردود الاعضاء على الموضوع
هالو عزيزي أيسيل
أسمح لي بان انحرف بموضوعك قليلا وأتحدث عن شيء على تماس نوعا ما بهذا الموضوع.
كثيرا ما تسائلت :
لماذا مركز الأسلام (السعودية او دول الخليج ان شئت) اليــوم أقل تطرفا وتزمتا وتشدد بل قل أقل تدينا من الدول الأخرى التي وصلها الأسلام؟! ولماذا شعوبها أقل عدائية وأقل هياجا ونظريات مؤامرة من عداها من ما يسمى بالدول الأسلامية؟! ولماذا شعوب مركز الأسلام الـيـــــوم في حالة سلام وتسامح مع دول العالم الحر وأمريكا وحتى أسرائيل؟! هذا من جهة
من جهة اخرى: لماذا الدول المجاورة او القريبة من مركز الأسلام (دول المستعربة) أشد تطرفا وتزمتا وأرهابا وتدينا من مركز الأسلام(السعودية ودول الخليج)؟! لماذا شعوب المستعربة أشد أدمانا على الدين وأكثر تزمتا بالدين وفروض الدين؟! ولماذا هي أيضا شديدة الهياج والغضب وسريعة الأنجرار وراء التحريضات وأخماد صوت العقل وأطلاق العنان للهوسات والهستيريا الجماعية؟! ولماذا شعوب المستعربة في عداء دائم شديد مع دول العالم الحر وأمريكا والغرب بل وكل العالم ؟!
اليــــوم انت ترى شباب وحتى كهول مركز الأسلام(السعودية ودول الخليج) يبذلون كل جهدهم للتطبع بعادات الغرب ونمط حياة الغرب وتجدهم منفتحين يسعون للمتعة والثقافة والعلم وأكتساب الخبرات والسير في طريق التعلم والتثقيف بينما تجد ما يسمى بالطبقة المثقفة في دول المستعربة مجموعة من الدهماء يعتاشون على الصراخ والتحريض وشحن شعوبهم بمعاداة الغرب والعالم الحر؟ حتى في التدين تجد شعوب مركز الأسلام أكثر انفلاتا واكثر رغبة في التحرر من عبودية الأسلام (تابع منتدياتهم ومقاطعهم على اليوتيوب وستفهم ما أعني). الأمر الأكثر أذهالا هو درجة الهجوم والسخرية والأزدراء التي يمارسها الخليجيين ضد الأسلام في مدوناتهم (تابع بشكل خاص ما يكتبة الشباب الكويتي والبحريني الرائع) , على الجانب الأخر والمناقض أبحث عن ما يكتبة كهنة المستعربة من دفاعات عن الأسلام وجهود مضنية لتلميع الفاشية الأسلامية (انصحك بمتابعة من يكتبة المصريين والباكستانيين بشكل خاص من هراء وتمجيد للفاشية الأسلامية)!!!.
ثم لو أبتعدت أكثر وأكثر لوجدت ان الأمر يزداد كارثية - أقصد حمى التدين والتشدد والأرهاب الفاشي الأسلامي - خذ باكستان مثلا التي تبعد عن السعودية الالاف الكيلومترات لتجد ان أشد بؤرة يتجذر بها الأسلام بشكلة الأرهابي الهمجي السلفي الوهابي القبيح هي باكستان!!! الشباب الباكستاني بدل ان يتعولم ويندمج مع العالم مع هذة الثورة الهائلة للتكنولوجيا بمختلف أنواعها تجدة يزداد تشددا وأيمانا وسلفية وأرهابا!!!
هكذا هي المعادلة: المركز(السعودية ودول الخليج) يزدري ويحاول التملص من أيدولوجيته بينما كلما أبتعدت عن المركز تجد الأطراف(دول المستعربة) تذود عن أيدولوجية المركز بكل ما أوتيت من عنيف وأرهاب وبطش وتجدها قد أسلمت نفسها بالكامل مغمضة العينين لأيدولوجية المركز وكلما أبتعدت أكثر (الباكستان) تزداد حمى الدفاع عن أيدولوجية المركز بل محاولة أحلال نفسها بديلا للمركز متهمة المركز بانه خائن ولا يستحق ان يكون حاضنا لتلك الأيدولوجيا!!!
اليس هذا غريبا؟ أهل المركز يبذلون جهدهم لنبذ الأيدولوجيا بينما ألأطراف تستميت في الدفاع عنها؟!!!
لا ليس غريبا بل هذا ما يجري في العادة - ما الذي يدفع شعوب أوروبا المثقفة ان تتبنى لغاية الأن المسيحية التي لم تولد في أوروبا ولم تكن أوروبية يوما بل هي أنتاج شرق أوسطي بامتياز - الا ترى كيف يبذل الكثير من الأوروبيين أموالهم ووقتهم وتعبهم من أجل نشر المسيحية او المحافظة عليها او التبشير بها؟!!! اليس غجيبا تزمت الأيرلنديين الديني او غيرهم من الشعوب الأخرى التي تبعد الالاف الكيلومترات عن ارض فلسطين؟!
هذا الكلام ينطبق أيضا على الشيوعية ومركزها فكنا نرى شعوب الأتحاد السوفياتي المقبور وشعوب الدول الأشتراكية تشيح بوجهها عن الشيوعية وتزدريها وتحاول التخلص منها بينما على بعد الالاف الكيلومترات يلملم كاستروا وغيفارا وماو ...الخ الرجال لأسقاط انظمة الحكم الرأسمالية من أجل فرض النظام الشيوعي؟!!!
انه حقا لأمر غريب! المركز يتداعى بينما الأطراف تستميت في تطبيق أيدولوجية المركز واخضاع الناس لها!
و هذا رد اخر
هل تعرفين ان هنالك أشوريين لا يختلفون قيد انملة عن العرب و تخلفهم
تجدينهم بالجزيرة السورية و أنا عايشت بعضهم كانوا مثل العرب و خاصة بموضوع النساء بالشرف
و لو توسعت بالبحث ستجدين أن أخر جريمة شرف أشورية كانت من حوالي السنة بالجزيرة
حيث أطلق القاتل النارعلى أخته و زوجها بمسدس ( كانت قد هربت معه و تزوجا بدمشق )
و منع الناس من إسعافهما أو تغطيتهما حتى جاءت الشرطة متاخرة و عندما سالوه لماذا قتلتها و قد تزوجت
قال تزوجت مسلم
النقطة هي : هنالك كثير من التركمان و الكرد و الأشوريين و المردلية و غيرهم ممن تأثروا بتخلف العرب