اليوم كان صباح ليبيا حزينا فقد فتح الناس اعينهم صباحا على خبر كارثة الطائرة التابعة للخطوط الجوية الافريقية الليبيةومقتل جميع ركابها ال103الا طفل فى الثامنة هولندى الجنسية نجا باعجوبة وإن كان لايزال تحت تاثير الصدمة ومصاب بعدة كسور فى قدميه وليبيا ليست معتادة اطلاقا على الكوارث لو وافت المنية 10اشخاص فى يوم واحد وفى مدينة كبيرة مثل بنغازى او طرابلس يظل الناس لمدة شهر مصدومون حياتنا رغم كل ما ندعى من تعقيد وصعوبات بسيطة وسهلةرحم الله الجميع والهم ذويهم الصبر والسلوان