كلُّ شِعرٍ إذا ذُكرِْتِ حزينُ
وغِنائي على ثَـراكِ أنيـنُ
وأنا بين حيرتـي وشقائـي
تتوالى على حروفي السنونُ
أقتفيها فتَرْعَوِي خطواتـي
وتُضيعُ السَّبيلَ مني الظُّنونُ
ولَوَ انيّ أطعتُها.. غيرَ أنّـي
فوقَ ظنّي مُتيَّـمٌ مفتـونُ
أخذ العشقُ منهُ كُلَّ صوابٍ
وقليلٌ على هواكِ الجنـونُ
كلُّ حرفٍ إذا نطقتُ فدمعٌ
وانكسارٌ وحيرةٌ وشجـونُ
هل لمثلي دونَ الهوى قدرٌ أَم
هل لهُ دونَ ذا اليقينِ يقيـنُ