هناك أقلامًُ تحرك مشاعرنا برقيها وتستفز ملكاتنا بألق حرفه
لذا لا نجد بدُ وقتها الا أن ندع القلم يعبر عن ذاته وعن صدق بوحه
حتى وإن كانت خربشاته لا ترق الى تلك الاقلام ...فعفوا منكم ايها الكرام
فنثر حرفي هذا جاء تأثرا برائعة أخى الكريم / عامر الرحال (( أدمنتنى..؟؟))
حتى وإن كان قلمى متواضعا إلا أنني أثق به لصدقه الشديد معي ...حبيبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أدمنتُكِ
قالها مرات والشوق تاليه
وبين حياءُ يتملكني ورغبة تناديه
تبسمَ الثغرُ فأغمضتُ الجفنَ على ساكنِيه
فتلون الحلمُ بأطيافِ رُسِمت بمآقيه
فلون الوردِ بشفاهِ سُكِبَ الخمرُ فيها
إلى مرمريةِ روضة كان أولُ زائريها
إلى إغفاءةِ صدرُ من همسِ راعيها
لدمعةِ تلألأت بالعين وعنه أُخفيها
لشواطئ عَبَثتْ أمواجُ الشوقِ فيها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أدمنتُكِ
قالَها ومن بعده قُلتها له آلاف المرات
بل أنني جعلتُ من عِشقه وِِرْدَاَ لكل الصلوات
فكان فجري وكان غروبي كان اليقظة والإغفاءات
ترانيمُ عشقِه مُزجَت بقلبي كالضوءِ للبلورات
كأنْهُرِِ فاضَت بعسلِِ ولبنِ أو كأنجمِ متلألئات
أدمنتُ هواكَ أُعلِنُها بل أطرزها قصائد ومدونات
أرسِلها شراعا لمراكب شمسِ مرتحلات
أو إغفاءة قمر على خصرِ ليال متبرجات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أدمنْتُكَ
أدمنتك فلا زاد لي ولا مأوى غير هواك
أهيم بليل و أن مال على أضرحةِ بسكناك
وأرتشف الصبر وأستطعم لذة مرآك
فلا شيء منك يكفيني ولا ظمأًُ يُرْوى سواك
أسأله بكل ليلة نحيا بآخرها :ـ أغدا ألقاك؟
أغدا ألقاااااااااااااااك؟