هناك..
عند تلك الزاويه.. زاوية الظلام ..
رأيتها..
كانت شاحبه..ضعيفه..كانت وحيده..
استوطنت في مكانها..
لم تبرحه منذ دخلت إليه..
ابعدت نظري عنها..
لم اتمكن..
حاولت..
فلم استطع..!!
ضعفها .. وحدتها .. يشداني إليها..
أدخلتني في زاويتها..
أجبرتنيعلى التعايش معها..
منعتني من الخروج..!!
ظننت انها ضعيفه..
لم استطع مقاومتها..
خوف .. ضعف .. كسل..
لم اعرف السبب ولن اعرفه..
إن لم تكن لدي تلك القوه..
قوة الإراده..
قوة الإصرار..
رغبة البقاء بعيدا عنها..
نعم.. اردت .. تمنيت..
أن أكون بعيدة عن عالمها..
أمعنت النظر في أمنيتي ..( بعيدة عن عالمها)..
نعم.. أردت ذلك..
أردت.. إنها الإرادة
كانت هي بصيص النور
لبداية خروجي من هذه الزاويه المظلمه..
سلطت ضوئي الخفيف على تلك الزاويه..
مع إصراري
أحسست بأن ضوئي الذي كنت أراه خفيفا
هاهو يتسع..
هاهو يملأ زاوية الظلام (زاوية اليأس)
بنور التفاؤل والأمل..
احببت أن أكون في هذا النور..
سئمت العودة إلى تلك الزاويه..
عندها..
أدركت ..
أن الطموح هو وليد التفاؤل والامل..
سأظل اعيش مع طموحي..
حتى أصل إلى غايتي..
هدفي ..
أصل إلى نجاحي..