صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان , تعليقات الصحف العالمية على صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان تفجر جدلاً أخلاقياً واسعاً , صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان تفجر جدلاً أخلاقياً واسعاً في الصحافة العالمية

صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان , تعليقات الصحف العالمية على صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان تفجر جدلاً أخلاقياً واسعاً , صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان تفجر جدلاً أخلاقياً واسعاً في الصحافة العالمية صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان , تعليقات الصحف العالمية على صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان تفجر جدلاً أخلاقياً واسعاً , صورة رجل قبل أن يصدمه القطار بثوان تفجر جدلاً أخلاقياً واسعاً في الصحافة العالمية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أثارت صورة نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية لرجل قبل أن يصدمه قطار مترو بثوان ردود فعل غاضبة، حيث انتقد البعض المصور لأنه التقط صورة للضحية بدلا من أن يساعده.

وأكد المصور عمر العباسي خلال مقابلة إعلامية أنه كان يستخدم الكاميرا بهدف تنبيه سائق القطار، وليس من أجل التقاط صور للحادث.

وقال المصور إنه صدم لأن القريبين من الضحية لم يحاولوا مساعدته مع أنه مرت اثنان وعشرون ثانية قبل أن يصدمه القطار.

وأضاف خلال حديثه مع برنامج "توداي" على قناة "NBC": "فهمت ما يحدث في ثانية واحدة، فقد رأيت الضوء من بعيد، ولذا فكرت في تنبيه (سائق) القطار".

ووجهت الشرطة اتهامات لشخص يشتبه في ضلوعه في الحادث.

وأشار محققون إلى أن نعيم ديفيس، الذي ألقي القبض عليه الثلاثاء، أدلى بشهادات تفيد بتورطه في الجريمة.

ودُفعت الضحية، كي سوك هان، تجاه قضبان قطار مترو الأنفاق في محطة الشارع 48 بالقرب ميدان تايمز ظهيرة الاثنين الماضي.

ويقول شهود إنهم رأوا الشخص المعتدي يتحدث إلى نفسه قبيل دفعه هان (58 عاما) تجاه مسار القطار بعد مشادة.

وأثارت الصورة التي نُشرت على الصفحة الأولى لصحيفة "نيويورك بوست" الثلاثاء جدلا أخلاقيا محتدما.

وكتب معلقٌ بصحيفة "نيويورك تايمز": "التعامل مع الصورة كانت وراءه حسابات أخلاقية وتجارية وهذا أمر مقزز".

وفي المقابل، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" في عددها الأربعاء مقالا بالصفحة الأولى يحمل عنوان "قراري المفاجئ"، تحدث فيه عباسي عما الحادث.

ونقل عن العباسي قوله: "بدأت في الجري، وكانت معي الكاميرا. لم اضبط الكاميرا قبل الضغط على الزر بل كنت أهدف أن يضيء الفلاش ليراه سائق القطار ويتوقف".

وأشار إلى أن الضحية لم تصرخ طلبا للمساعدة.

وأضاف: "لا يمكنني ترك منتقدون جالسون على الأرائك ينتقدوني، فهم لم يشهدوا الموقف، ولا يعرفون كيف مر الأمر سريعا".