اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Princess

Princess



احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر Empty
مُساهمةموضوع: احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر   احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر Icon-new-badge16/11/2012, 17:22

احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر
احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر
احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر


روى الإمام البخاري – رحمه الله – في "صحيحه": (كتاب مناقب الأنصار – باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة) عن الحميدي عن سفيان عن بيان وإسماعيل قالا: سمعنا قيساً يقول: سمعت خبات بن الأرت رضي الله عنه يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مُتَوسِّد بردة وهو في ظل الكعبة –وقد لقينا من المشركين شِدَّة– فقلت: يا رسول الله، ألا تدعو الله؟ فقعد وهو مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ فقال: لقد كان مَن قبلَكم ليُمْشَطُ بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أوعصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مَفْرِقِ رأسه فَيُشَقُّ باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وَلَيُتمَّنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاءَ إلى حضرموتَ ما يخاف إلا الله.
زاد بيان -أحد رواة الحديث-: "والذئبَ على غنمه". وفي رواية أخرى للبخاري: "ولكنكم تستعجلون".
هذا الحديث النبوي الشريف الصحيح الصريح يحمل للأمة الإسلامية المحمدية المكرمة بشارة طيبة عطرة مباركة من بشائر النصر والتمكين القادم لا محالة ولو بعد حين، ويدعوها إلى الصبر والمصابرة، واكتساب ذلك بالنظر في أخبار الأمم السابقة، حيث تعرض المؤمنون منهم لابتلاءات عدة واختبارات عصيبة لصدهم عن اتباع الحق ومؤازرته، لكنهم صبروا وما ضعفوا ولا استكانوا، بل إنهم ضربوا لنا أروع الأمثلة في الصبر والثبات، فَحَسُنَ التأسي بهم.
وذِكْرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحالهم يعد أسلوباً ناجعاً من أساليب التربية الناجحة، لأن النظر في أحوال الآخرين من شأنه أن يخفف المصاب الجلل، ويحفز المرء على الجد والعمل، وفي المثل: "من نظر في مصيبة غيره هانت عليه مصيبة نفسه".
ونجد في هذا الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقف عند حدِّ ذِكْرِ ما كان من أحوال من سبقهم، ولا اكتفى صلوات الله عليه وسلامه ببيان صورة من صور ابتلاءاتهم، إنما بشَّر عليه الصلاة والسلام أصحابه الكرام رضوان الله عليهم بانتصار الحق في نهاية الأمر بعد أن يمهل الله عز وجل الباطل وأهله فترة ينتعش فيها وينتفش، ثم يأخذهم سبحانه أَخْذَ عزيز مقتدر: {والله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21].
ومن هنا عاد (خباب) رضي الله عنه والصحب الأجلاء رضي الله عنهم وارضاهم بمعنويات لا تزعزها بطشة باطش، ولا تزلزلها نقمة متجبر، فتحلوا بالصبر والعزيمة إزاء ما أوذوا وعذبوا حتى ألبسهم المشركون أدراع الحديد، وأوقفوهم في الشمس؛ فما صدهم ذلكم عن دينهم، ولوا أخذوا بالرخصة لساغ لهم.
وها نحن نرى في هذا الزمن صفحات مشرقة وصوراً مشرِّفة من صبر الأحرار في وجه الكفار الفجار، ونشهد صمود المجاهدين والمقاومين والمرابطين في (غزة العزة) تجاه اليهود المحتلين والصهاينة المعتدين والعملاء المتآمرين.. ذلك الصمود الذي يوصف بالأسطوري الذي عز نظيره؛ إذ تتقاذفهم نيران اليهود بالمتفجرات الحارقة والمواد السامة ذات الإشعاعات الملوثة التي تخترق أبدانهم وتحرق أحشاءهم وتفتت عظامهم وتبتر لحومهم وتجعل جثثهم وأشلاءهم قطعاً متناثرة تائهة في كل مكان، ويذبح أطفالهم وشبابهم وشيوخهم ونساؤهم أمام ناظري كل واحد منهم، وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم وتحرق مزارعهم، ويقف العالم من حولهم مكتوف الأيدي، بل إن مَن هم محسوبون من بني جلدتهم يسهم في مجازرهم وارتكاب الجرائم بحقهم دون أدنى رحمة أو رأفة.
نرى كل ذلك ونشهده وهم –ثبَّتهم الله وربط على قلوبهم– صابرون متصبرون ثابتون مرابطون، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، ولا من أسهم في محرقتهم من العربان والغربان، لأنهم مؤمنون واثقون بموعود الله جل في علاه في تحقيق النصر ورد كيد المجرمين والخائنين.. يتوكلون على رب عظيم لا رب سواه، ويرجونه ولا يرجون أو يأملون بغيره ممن لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ومن كان مع الله كان الله معه {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3]. ومن وجد الله ماذا فقد؟! ومن فقد الله ماذا وجد؟!
إذن سنة الله تعالى ستجري في عباده لا محالة، ونصره جل وعلا قادم بلا أدنى ريبة، ولكن الحرية لا بد لها من ضريبة، والنصر لا يتأتى إلا بالثبات والصبر، والأفراح لا تكون إلا بعد أنات وجراح، ومَثَلُ الذي يطلب الانتصار على الأعداء دون ثمن أو تضحيات كمثل الذي يتمنى قطف الثمر من غير غرس للشجر، وهيهات هيهات.
فلنصبر ولنحتسب، ولنستعد للتضحية والفداء، ولنخلص النوايا لقيوم الأرض والسماوات، ولنتعلم من أهل غزة ذلك الصمود والثبات، والإباء والعزة في مواجهة الذئاب الشرسة والكلاب المسعورة الذين نقول لهم: زيدوا جراحنا كيفما شئتم وبكل ما استطعتم فإن العاقبة للمتقين، وإن الجرح لن يُنتج إلا الهمة العالية في مجابهتكم ولن يولِّد إلا حب الثأر والانتقام من الظلمة والطغاة اللئام، نعم:
زيدوا الجراح بكل بيت علَّها تذكي الهمم
ما ضرَّ شعبي جرحه بل قد يضر إذا التأم
أنا إن حُرمت من الجراح فكيف أكره من ظلم؟
فإذا تفجَّرت الجراح غداً وزمجرت النقم
وأخذت حقك من بغاة الأرض وانتصر الألم
فاضمد جراحك وارعها واغمض عيونك ثم نم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احاديث عن النصر , احاديث الرسول عن النصر , احاديث نبوية عن النصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: الحديث الشريف-
انتقل الى: