...هـذا الرجـل يجبرك على إحـترامه......*

هو رجلٌ أخلاقه العالية وصفاته النبيله نبتة ٌ جذورها بين جوانحه , أما ثمارها وأزهارها فتعطّر أرجاء هذا المنتدى بعبيرها الفواح وعبقها الجميل.

يتّسم بالهدوء والسكينة مما جعله مميزا ً بين أعضاء ومشرفي هذا المنتدى وأقلّهم وقوعا ً في الأخطاء , فنفسه عزيزة كما قيل:




حافظ على عاداته ومبادئه القديمة مع إضفاء التجديد المطلوب عليها بإبقائه رأسه عاليا ً مهما كلفه ذلك , والرأس المرفوع بشمم ٍ يتطلب نفسا ً عالية الإباء موصوفة بالطهارة والنقاء , ولن يدرك منزلة إبائه ومكانته العالية من لم يقل " لا " صريحة لجميع الإغراءات.

وضع نفسه في مكانها وألزمها السّير في مسارها , فأوقفها عند حدّها ولم يسمح لغيره بأن يتجاوزه , وهذا مما يحسب له لا عليه كما يعتقد البعض.

إحتقره البعض وهاجموه بكتاباتهم وقصائدهم فما زلزلوه ولا حرّكوه ولا عن مبدئه الحق ثنوه , بل بقي شامخا ً كالطود العظيم وهذا ما عهدناه منه , وكان انتقامه رقيقا ًبعفوه عن من أساءوا له وهذا هو ديدن النبلاء دائما , فهم ينتقمون للإهانات اللاحقة بهم بالمكرمات والصفح عن المسيئين.

يعاب عليه البعض لينه الشديد وتجنب الإختلاف والبعد عن الزوبعة وهذه محمدة لا مثلبه , فحكمته قادته إلى الإعتدال وتجنب الزلل والبعد عن كل ما يمكن أن يتسبب بالتنغيص على الآخرين كما هو حال المتطرفين المتهورين , لأنه رجل معتدل مستقيم لا يمكن أن ينحرف ما دام على مسلكه الصحيح الذي عرفناه به ولم نعهد له غيره.


قليل من الناس من يملك قلبا كبيرا يتسع للجميع مثل ما يملك هذا الرجل كما أعتقد أنه لا يحتاج إلى التطبيل والمدح بغرض جلب الأنظار إليه فهو في غنىً عن ذلك تماما ً.



أما آن لكم أن تعرفوه؟
[b]

إحتقره البعض وهاجموه بكتاباتهم وقصائدهم فما زلزلوه ولا حرّكوه ولا عن مبدئه الحق ثنوه , بل بقي شامخا ً كالطود العظيم وهذا ما عهدناه منه , وكان انتقامه رقيقا ًبعفوه عن من أساءوا له وهذا هو ديدن النبلاء دائما , فهم ينتقمون للإهانات اللاحقة بهم بالمكرمات والصفح عن المسيئين.