حافز ورمضان 2012 ،، حافز والاستقرار 2012 , فوائد حافز 2012

حافز ورمضان 2012 ،، حافز والاستقرار 2012 , فوائد حافز 2012
حافز ورمضان 2012 ،، حافز والاستقرار 2012 , فوائد حافز 2012
حافز ورمضان 2012 ،، حافز والاستقرار 2012 , فوائد حافز 2012
ليس بيدي إحصائية أستطيع الاعتماد عليها والجزم بما أتوقّعه، إنما أعتقد أنّ إعانة «حافز» ساهمت في استقرار البيوت فتقلّصت المشكلات لأدنى مستوياتها فعادت الألفة بين الزوجين إلى سابق عهدها! وسترت الحال – وإن لوقت وجيز-، ولربما ساهمت الإعانة بإعادة النظر بقرار الطلاق الذي «يعشعش» في عقول بعض الرجال! وربما حفّزت راغبي الطلاق من عباد الله المتزوجين في تأجيل نيتهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً بانصلاح العلاقة المشروخة بين «الزوج» والسيدة حرمه! أو بتوقف «الإعانة» واستنفاد الأشهر المحددة للصرف ولله في خلقه شؤون!
وإن كان ثمة اعتقاد فهو ارتفاع معدلات الزواج بإجازة هذا العام عن السنوات السابقة بالرغم من تقاطعها مع حلول شهر رمضان المبارك! والبركة أيضاً بـ»الإعانة الحافزية» التي ستعين «العروسين» و»تشيل» عن كاهلهما العديد من الالتزامات المالية لتسهم في «تدعيم» التناغم بين العروسين مما ينعكس مستقبلاً على العلاقة كونها بدأت قوية بما فيه الكفاية، صحيح أن هناك بعض العقبات التي ستعكّر مساهمة حافز في دعم زغاريد الفرح -كالتكلفة العالية لقصور الأفراح التي بدأ الناس يشكون منها منذ الآن- إنما على أسرتي العروسين -لإكمال الفرحة- التنازل قليلاً عن الكماليات والبهرجة التي تثقل كاهل العريس بمصاريف ما أنزل الله بها من سلطان، ولا بأس من الاستفادة من شهر رمضان المبارك بإقامة حفل الزفاف فيه! لا تيمّناً ببركته فقط وإنما لتخفيف التكاليف أيضاً! لأنّ المدعوين سيلبّون الدعوة بعد ملء بطونهم بإفطار دسم ولا يتبقى سوى واجب الضيافة تجاههم بتوزيع «القهوة» و»الشاي» و»الشربات»! والوقت غير مهيأ لجلوسهم حتى وقت متأخر؛ فالليل محدود ورمضان كريم!.