من اجل عينيك عشقت الهوى....بعدزمان كنت فيه الخلي
واصبحت عيني بعد الكرى.....تقول للتسهيد لا ترحلي
يافاتنا لولاه ماهزني وجد.....ولا طعم الهوى طاب لي
هذافؤادي فامتلك امره......فاظلمه ان احببت اوفاعدل
من بريق الوجدفي عينيك.....اشعلت حنيني
وعلى دربك انى رحت.....ارسلت عيوني
والرؤى حولي غامت.....بين شكي ويقيني
والمنى ترقص في قلبي.....على لحن شجوني
استشف الوجدفي صوتك.....اهات دفينه
تتوارى بين انفاسك......كي لا استبينه
لست ادري اهو الحب....الذي خفت شجونه
ام تخوفت من اللوم.....فاثرت السكينه
ملآت لي درب الهوى زاهيا....كالنورفي وجنة الصبح الندى
وكنت ان احسست بي شقوة...تبكي كطفل خائف مجهد
وبعد مااغويتني لم اجد....الا سرابا عالقا في يدي
لم اجني منه غيرطيف سرابابعدعن عيني...وغاب عن عيني ولم اهتدي
كم تضاحكت عندماكنت ابكي....وتمنيت ان يطول عذابي
كم حسبت الايام غيرغوال...وهي عمري وصفوتي وشبابي
كم ظننت الانين بين ضلوعي.....رجع لحن من الاغاني العذاب
وانااحتسي مدامع قلبي.........حين لم تلقني لتسأل مابي
لا تقل اين ليالينا...........وقد كانت عذابا
لا تسلني عن امانينا............وقد كانت سرابا
انني اسدلت فوق الامس سترا وحجابا.....فتحمل مرهجرانك واستبق العتابا