صور ثائر حلاحلة وبلال ذياب الأسيران الفلسطينيان فى اليوم 73 فى إضرابهما , من هو ثائر حلاحلة , من هو بلال ذياب , ويكيبيديا ثائر حلاحلة وبلال ذياب

صور ثائر حلاحلة وبلال ذياب الأسيران الفلسطينيان فى اليوم 73 فى إضرابهما , من هو ثائر حلاحلة , من هو بلال ذياب , ويكيبيديا ثائر حلاحلة وبلال ذياب صور ثائر حلاحلة وبلال ذياب فى اليوم 73 فى إضرابهما , من هو ثائر حلاحلة , من هو بلال ذياب , ويكيبيديا ثائر حلاحلة وبلال ذياب صور ثائر حلاحلة وبلال ذياب فى اليوم 73 فى إضرابهما , من هو ثائر حلاحلة , من هو بلال ذياب , ويكيبيديا ثائر حلاحلة وبلال ذياب
سجل الأسيران الفلسطينيان فى سجون الاحتلال الإسرائيلى ثائر حلاحلة وبلال ذياب اليوم الجمعة، رقماً قياسياً فى إضرابهما المفتوح عن الطعام المتواصل لمدة 73 يوما، فيما منعت إدارة سجن "النقب الصحراوى" الإسرائيلى المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 25 يوما، الأمر الذى اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعتيماً على أوضاع الأسرى.

من جانبها، قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية تعنى بالأسرى اليوم "إن ذياب وحلاحلة، وقد تدهورت صحتهما، تجاوزا الأسير الأيرلندى بوبى ساندز الذى توفى فى السجون البريطانية بعد إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 64 يوما".

ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الاثنين الماضى الالتماسين المقدمين باسم الأسيرين ذياب وحلاحلة للإفراج عنهما، واتهم المحامى جواد بولص المحكمة العليا بمحاولة الضغط على الأسيرين لفك إضرابهما أو الحكم بالإعدام عليهما.

من جهة أخرى، منعت إدارة سجن النقب الصحراوى للمرة الثالثة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 25 يوما، من بينهم النائب ناصر عبد الجواد وأقدم الأسرى الإداريين الشيخ عايد دودين، الأمر الذى ردت عليه "حماس" بالتلميح إلى "أن هذا المنع يؤشر على حالة عزل وتعتيم شبه تامة على أوضاعهم دون أن تحرك المؤسسات والجهات المعنية ساكنا".

تلقت أسرة الأسير الفلسطينى بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 75 يوما فى سجون إسرائيل اليوم السبت وصيته التى أكد فيها أنه يتمتع بمعنويات عالية وما يزال فى حوزته المزيد من الصبر والثبات حتى تحقيق مطلبه بالإفراج عنه، وليس بحل وسط كما تدعى مصلحة السجون الإسرائيلية أو الشهادة.

وطالب ذياب، فى وصيته التى أعلنتها أسرته بعدم رفع قبره عن الأرض فى حال استشهاده، وأن توزع الحلوى، وأن يقوم شقيقه "همام" بالصلاة عليه، وأن يقوم الشيخ خضر عدنان، مفجر ثورة معركة الأمعاء الخاوية، ووالد الشهيد محمد جبارة بإنزال جثمانه إلى القبر.

وحيا ذياب، فى وصيته الشعب الفلسطينى فى الداخل المحتل عام 48 وغزة والمخيمات وكل أحرار العالم وشرفاء الأمة العربية والإسلامية، وشكر جهودهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين الذين يدافعون عن الكرامة بأمعائهم رغم رفض قرار المحكمة.

وأكد الأسير الفلسطينى بلال ذياب "نحن على موعد مع النصر سواء بالإفراج الفورى أو بالشهادة"، وقال فى ختام وصيته "اللهم إن كانت حياتى خيرا لى فأحينى ما شئت".

وقال همام، شقيق الأسير ذياب، إن شقيقه أكد خلال الزيارات الأخيرة للمحامين أن إضرابه قد يكلفه حياته، بعد أن قطع هذا الشوط الكبير فى الإضراب، متسائلا: "أين الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والإسلامية من هذه المعركة التى يخوضها الأسرى".

أنهى الأسيران ثائر حلاحلة (34 عاما) وبلال دياب (27 عاما) 76 يوما من الإضراب عن الطعام فى سجن الرملة الإسرائيلى مساء الاثنين إثر اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية، لوقف حركة إضراب شملت ثلث السجناء الفلسطينيين.

وأكدت كل من عائلتى الأسيرين لفرانس برس، أنها تلقت اتصالا تبلغت به من ابنها وقف الإضراب عن الطعام إثر الاتفاق الذى ينص على عدم تمديد اعتقالهما الإدارى.

وكان رفضهما الاعتقال الإدارى أساسا فى بدء حركتهما فى 29 فبراير الماضى، التى أنضم إليها المئات من السجناء الفلسطينيين.