نبضـات على حافة الحـب
السَّاعَةُ تُشيرْ الى الوَاحدَهْ جُنوناً
في مُنتصَفْ الوَجدْ
تِكْ ، تِكْ ، تِكْ
ناقُوسْ الهيَامْ دقَّ ، مُعلناً عَنْ عَبثيْ
بِشريانِكَ مِنْ جدَيدْ !
تستَكيِن نَبَضَاتٌ علَىْ حافَة الحُبَّ
وَ أرتديْ عَبَاءَة الغوَايَة بِالقُربْ مِنكْ
أعشَقْ الإختلافْ بِكَ ، وَ لكْ .. وَ الاعتلاءَ نحوَ ثَامنِ سمَاءْ
حاملةَ رايَاتِ عشقِكَ
أيا قَاطناً شمَالَ صَدريْ ، وَ مُجريْ دمَّاً في شِريَانيْ
مِنْ أيْ اتجاه في قَلبيْ أشرَقتْ ،
وَ أيَّ سلاحٍ ذاك الذيْ غَزوتَ مملَكةْ أنوثَتِيْ المُقدسَّةَ بِهْ
لِ تحتلَّنيْ ، مالِكَاً كُلَّ جُزءٍ بِيْ
مُقيَّدة أنا بِ مُحرابِكَ عشقاً
واستعصاماً بِ رُوح الشهريَارْ المغروسَة فيْ وريدكْ
أسيرَةً بينَ عينيكَ ، وشفتيكْ مسكوبَة كَ الخَمرْ بينهما ،آهْ لَوْ تعَلمْ كيفَ،،،
حشُوتُ أضلُعيْ إنقيَاداً لَكْ ، مُتسيَّدة كُل نقطَهٍ يمْلِكُها جََسَدُكَ
// لَحظهْ بِ لحظَه//
أتنَاولكَ مُسَكِنَّاً ، يفرّغْ ذاكرتيِ تماماً إلا مِنكْ ، وَ تساؤلاتْ
أخبرنيْ فَقطْ .. مِنْ أيْ إتجَاهْ فيْ قلبيْ أشرَقتْ
وَ شَقَّا مِنْ ضلع أعْوجُ ، أستقَامَ بِكْ
وَ مَاءً استوطَنْ عينيْ ، وَ جمرَه توَّسدت ظَهريْ ،
ونوراً أضاءَ عَتمتيْ ، وَ درباً أخترتُ الحبوَ فيه نحوَ المُثولْ فوَقْ
عَرشِ التَيمْ ..
أحتاجُ مساحاتٍ كثيرَه من فرَاغْ
أنفثُ فيهَا ما أنتَ بِ داخليْ وَ حُبَ " الأنتَ " الذيْ
ملأنيْ ، وَ تمكَّنْ مَنْ تُمردٍّ عاصٍ مُصلَّباً بِيْ
يا أنَا ، أحبُّكَ حبَّا لوْ عَلِموا بِه ، لَ طُوِيَ الدّهرُ فوقَ أساطِيرْ
العِشقْ وَ تحنطَّتْ الألقَابُ انزوَاءً خَلفيْ وَأنت !