د علاء صادق2012 , د علاء صادق

د علاء صادق2012 , د علاء صادق
د علاء صادق2012 , د علاء صادق
د علاء صادق2012 , د علاء صادق


الدكتور علاء صامد ... وبورسعيد


ظل المشاهدون في انتظار خروج الدكتور علاء صادق على شاشة قناة النهار وطال الانتظار كثيراً .. لنجد القرار المسرب الى بعض المواقع الالكترونيه بايقاف البرنامج عن العرض ... لتنضم قناة النهار الى كل مكممي الافواه وقاتلي الكلمة الحره في الاعلام المصري وهو الامر الذي صدم الكثير من عشاق الحقيقه ومتابعي الدكتور علاء صادق.

يوم أسود اعاد الى الذاكرة الايام السوداء التي كنا نعاني منها قبل ثورة 25 يناير .. فالرجل الذي منع من الظهور على قناة النيل للرياضه من اجل مهاجمته لحبيب العادلي هجوم شرس مرت الايام وقامت الثورة ويكرر التاريخ نفسه ويمنع برنامج علاء صادق من قناة النهار الرياضيه لمجرد مطالبته بحقوق شهداء الاهلي وهجومه الشرس على نواب بورسعيد في مجلس الشعب في محاولتهم الشرسه لطمس الحقيقه وابعاد التهمه عن جماهير المصري.

ايقاف علاء صادق قبل الثورة كان امر مفهوم ومقبول للغاية من قناة "حكوميه" كان من المستحيل ان ترفض قرار من وزير في النظام السابق .. ولكن الصدمه كان في ايقاف برنامجه من قبل قناة خاصة تدعو الى حرية الرأي وكانت احد منابر الجهاد ضد كبت الحريات ولكن يبدو ان "باب النجار مخلع" فالقناة التي تدعي انها تساند حرية الرأي في السياسه ترفض اي حرية للرأي في الرياضه .. ولم تصمد امام هجمة بربريه من بعض المغرضين من اجل ايقاف البرنامج الاكثر مشاهدة في القناة, وسيظل ايقاف برنامج علاء صادق وصمة عار في تاريخ القناة من الصعب ان تنساه جماهير كرة القدم في مصر.

وتشاء الاقدار ان يصدر قرار احالة متهمي احداث بورسعيد الى محكمة الجنايات مماثلا تماماً لما قاله الدكتور علاء صادق الذي سيظل صامداً امام هذه المحن والتي دائماً ماتصيب "الصادقين" في مصر وستجعله الضربه اكثر قوة في المستقبل واكثر صلابه وسيظل مهاجماً لكل مايراه من اخطاء مستمراً في اسلوبه اللاذع والساخر من كل اباطرة الفساد في الوسط الرياضي .. راجياً منه ان يتمهل في اختيار منبره القادم وان يدقق كثيراً في القناة التي سيعمل فيها مستقبلاً.

ومن الدكتور علاء صادق الى مدينة بورسعيد التي يقودها بعض المتعصبين وطيور الظلام من اجل اشعال الاحداث والبقاء تحت بؤرة الاحداث .. فلا يوجد اي معنى لرفض قرار النيابه الا ان بعض متعصبي بورسعيد يشعلون نار الاحداث من اجل ان تأكل الاخضر واليابس.

الحزن على وفاة شهداء المذبحه يعم مصر كلها ولايوجد مدينة مصريه ليس لها ابن فقدته في احداث بورسعيد ويجب ان يعرف ابناء المدينه الباسلة ان القصاص العادل والعقوبة القاسية على مرتكبي المذبحه هي الضمان الوحيد لعودة الاستقرار النفسي مرة اخرى الى أهالي الشهداء والكثير من المصريين.

نعرف جيداً ان ماحدث في بورسعيد من الصعب ان يتم محوه من ذاكرة الجميع ولكن عدم القصاص ورفض عقوبة المصري قد يؤدي الى احداث داميه اخرى في العديد من المدن والتي شعرت بألم الغدر من القتله .. واتمنى ان يتصدر المشهد البورسعيدي في الوقت الحالي عقلاء المدينة حتى تنتهي الازمة بدون اي كوارث مستقبليه ... فالمصري ليس بورسعيد وبورسعيد لن تكون المصري.. ونجن نعرف ذلك جيداً ويتبقى ان يعرف اهالي بورسعيد ذلك.

بالوطن العربي ما في حرية كلام ولا حرية اعلام وعشان هيك رح يوقفو اي برنامج بصير عنده تجاوز الخط الاحمر