من هو محمد فلاق , محمد فلاق ويكيبيديا , السيرة الذاتية ل محمد فلاق , صورة محمد فلاق
من هو محمد فلاق , محمد فلاق ويكيبيديا , السيرة الذاتية ل محمد فلاق , صورة محمد فلاق
من هو محمد فلاق , محمد فلاق ويكيبيديا , السيرة الذاتية ل محمد فلاق , صورة محمد فلاق
حاز الممثل الكوميدي الجزائري محمد فلاق على جائزة أحسن ممثل رئيسي، عن دوره في الفيلم “السيد لزهر” الفرنسي، خلال الدورة الـ32 لحفل توزيع جوائز “العبقري”، أو ما يعرف بالأوسكار الكندي.
ومنحت الأكاديمية الكندية للسينما والتلفزيون الجائزة للممثل المغترب في فرنسا، عن دوره الهام في فيلم “السيد لزهر”، حيث أكدت أنه كان متحكما في الدور وقادرا على تقمص شخصية السيد لزهر، والابتعاد عن الأدوار الكوميدية الغارقة في الفكاهة التي يعرف بها محمد فلاق منذ بداية مساره الفني في الجزائر.
وحاز فلاق على الجائزة في حفل ختام الدورة ليلة الخميس 8 مارس 2012، وسط تصفيق الجمهور الحاضر، في حضور المخرج وغياب الممثل عن الحفل الساهر في مدينة تورنتو الكندية.
وقال الممثل محمد فلاق لإذاعة “أر تي آل” الفرنسية مباشرة بعد الإعلان عن الجائزة “أنا جَدّ سعيد بهذا التكريم، الذي أناله عن فيلم يعد تجربة فنية مميزة بالنسبة لي”. وأضاف “الأمر لا يتعلق بمجهودي لوحدي بل لكل فريق الفيلم، خصوصا مخرجه”.
وتابع الممثل الجزائري “كنت أود أن أكون حاضرا في مدينة تورنتو بكندا، لكن لم أتمكن من ذلك لارتباط مهني”، وختم يقول “أهدي جائزتي لجمهوري في الجزائر وفرنسا وكل عائلتي”.
وكان فيلم “السيد لزهر” الذي أثار جدلا واسعا في فرنسا، رشح في المنافسة الرسمية لأحسن فيلم أجنبي في الأوسكار في لوس أنجلوس، والتي حصدها الفيلم الإيراني “انفصال”.
ويقوم الممثل الكوميدي منذ أسابيع بجولة فنية في عدة مدن فرنسية لعرض عمله المسرحي (مونولوج) بعنوان “الصدامات الصغيرة للثقافات”.
وتدور أحداث فيلم “السيد لزهر” -المقتبس عن النص المسرحي الذي يحمل نفس العنوان- في مدرسة بمونتريال، حيث تنتحر مدرّسة، وفي هذه الظروف يسجّل قدوم السيد لزهر الذي أدى دوره الممثل الجزائري محمد فلاق، حيث ينتحل صفة مدرّس ويتم توظيفه، ويواجه صعوبات في التأقلم مع الأطفال.
وتعرض الفيلم الفرنسي إلى عدة انتقادات من طرف جمعيات فرنسية، في الوقت الذي لقي فيه ترحيبا من طرف الجالية الجزائرية والعربية المقيمة في فرنسا.
ومحمد فلاق من الممثلين الذين هجروا الجزائر بسبب الظروف الأمنية والاجتماعية المزرية في الجزائر سنوات الإرهاب، وتعرضت عدة أعمال فنية له للرقابة بسبب تجاوزها خطوطا حمراء رسمتها وزارة الثقافة.