اسباب قرار وزارة الشباب بفصل و فك عقدها مع معلمي التربية

اسباب قرار وزارة الشباب بفصل و فك عقدها مع معلمي التربية لعدم حاجتها إليهم

إستنكر المعلمون العاملون في وزارة الشباب والرياضة قرارات الفصل التي أصدرت بحقهم، حيث قام وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد نوح القضاة بفك عقود المعلمين الذين يعملون على نظام المكافئة مع وزارة الشباب والرياضة، ويبلغ عددهم خمسة وعشرين موظف.

وقال المعلمون إن قرارات "الفصل التعسفي" وصلت بشكل فردي ودون سابق إنذار، على الرغم من أن هناك أشخاص عملوا في الوزارة مدة تزيد عن العشرين، منبهين إلى أن المبلغ الذي كانوا يتقاضونه لا يتجاوز ستين دينار شهرياً شكلت لبعضهم متنفساً من عجز رواتب التعليم وعدم كفايتها لمتطلبات الحياة الكريمة.

وأشار معلمو التربية إلى أن قرارات الوزارة لم تحوي ولو كلمة شكر واحدة بحقهم على الرغم من الدور الكبير الذي لعبه المفصولون في الربط المباشر بين وزارة التربية ( المدارس ) و وزارة الشباب والرياضة بحكم معرفتهم الكاملة بالنشاطات التي يحتاجها أعضاء النوادي الرياضية ومراكز الشباب والرياضة ورفدها بالعناصر الفعالة في المجتمع المحلي ضمن مناطقهم .

وكان المعلمون المفصولون قد لجأوا إلى مجلس النواب لمقابلة اللجنة الإدارية في المجلس، ولعرض ومناقشة طريقة الفصل التي تم اتباعها من قبل الوزارة.

وقالوا إن رئيس واعضاء اللجنة وعدوا بدراسة الموضوع وإعطاءه الاولوية الكاملة، وحددت اللجنة الاسبوع القادم موعداً للقاء المعلمين المفصولين في مقر مجلس الامة .

من ناحيته قال مدير العلاقات العامة في وزارة الشباب والرياضة ماجد العسيلة إن المجلس الأعلى للشباب قبل أن يتحول إلى وزارة كان يعاني من نقص في الكوادر، ولتعويض هذا النقص تم الاستعانة بأكثر من جهة وزارية ومن بينها وزارة التربية والتعليم التي أستعين بحدد محدود من موظفيها من المعلمين للإشراف على المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف المحافظات في إطار التعاون المشترك بين الوزارة والمجلس.

وأضاف العسيلة أنه بعد تحويل المجلس إلى وزارة مستقلة زاد حجم الموظفين في الوزارة، فقررت الوزارة الاكتفاء بكوادرها مبيناً أن الأولوية لملء الشواغر في المراكز التابعة للوزارة من كادرها، كما أن موظفي الوزارة سيقومون بالأعمال التي كان يقوم بها المعلمون الذين تم فك العقد معهم دون الحاجة إلى دفع رواتب إضافية.

كما أكد العسيلة أن فك العقد مع معلمي المراكز الشبابية الذين يعملون على نظام المكافئة طبق على الجميع ويدون استثناء، إلاَّ في حالة واحدة إذا كان هناك مركز في أحد المناطق النائية ولا تستطيع الوزارة تأمين كوادره، مشدّداً على أنه في حال اكتشاف أي تجاوز فإن الوزارة جاهزة للتعامل معه، ومستعدة لمعالجة أي مشكلة قد تواجه موظفي الوزارة.

قرار وزاري

وزارة الشباب هي الوزارة الوحيد اللي انتعشت واستعادت توازنها على يد الدكتور محمد القضاة واكيد قرارهم ما اجا من فراغ عقبال باقي الوزارات ما تستعيد توازنها وتمشي بحق الله