يو.بي.إس أكبر بنوك سويسرا يتحسب لأوقات عصيبة مقبلة
تفاصيل قضية ديون بنك يو بي اس السويسري
زيورخ: توقع أكبر بنوك سويسرا 'يو بي إس' أن يكون العام الحالي عاما عصيبا بعد أن عصفت أزمة الديون وفضيحة فقدان ما يزيد على ثلاثة مليارات يورو من ميزانية البنك خلال العام الماضي 2011. وقال البنك امس الثلاثاء في زيورخ إن مشكلة الديون المتفاقمة في منطقة اليورو وحجم العجز في ميزانية الولايات المتحدة سيؤثر سلبا على نتائج بداية العام. وأضاف البنك أن هذا الأمر سيؤثر أيضا على نشاط العملاء كما حدث في الربع الأخير من العام الماضي 2011.
أوضح البنك أنه بناء على ذلك فإن التحسن الذي شهدته تعاملات مطلع هذا العام لن يستمر. وقرر البنك أنه في حالة سوء الوضع فإن البنك سيخفض النفقات ثانية. كان البنك خفض العام الماضي نفقاته بعدة إجراءات منها تخفيض عدد الوظائف وتقليص المزايا بشدة. وتراجع الفائض المالي للبنك خلال العام الماضي بنسبة 44 ' ليصل إلى حوالي 2ر4 مليار فرنك سويسري. وتراجعت الأرباح أيضا بنسبة 13 ' حيث بلغت 9ر27 مليار فرنك سويسري.