تفاصيل فضيحة البنك العربي

تفاصيل فضيحة البنك العربي
تفاصيل فضيحة البنك العربي
اسرار ( الشخص الخفي ) الذي ورط البنك العربي ..!


عقب شيوع أنباء جمع التبرعات لــ مت رومني المرشج الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية من قبل باتريك كيف الذي كان بمثابة (الدفاع عن البنك العربي) وبعد التحقيق بالأموال المنتسبه للتبرعات من قبل قسم الأموال أو الخزينة, وجدوا انا الأموال ستؤول الى فلسطينيين ارهابيين بحسب تقارير امريكية بهذا الخصوص.
وقد أصدرت رئيس DNC ديبي واسرمان شولتز بهذا الخصوص بياناً جاء فيه:
شعرت بإستياء شديد عندما علمت ان مت رومنيه سيعاد انتخابه، مع العلم بأن من يموله رجل عُرف عنه منذ سنوات وبعد ضغط من التحقيقات الفيدراليه انه يمول ارهابيين فلسطينيين. مؤخرا في عام 2008 كان باتريك يعمل لدى البنك العربي في حين انه كان يواجه دعاوي قضائيه من قبل أُسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هجمات الانتحاريين الفلسطينيين. وليس من المعقول ان يتم الربط بين مت رومنيه وكيف (باتريك) على الرغم من أن رومنيه يجمع التبرعات لحملته الانتخابيه ونعلم انه من المؤيدين لإسرائيل الا انه لا يأخد الأموال من ارهابيين فلسطيينين كالآنف ذكره (باتريك) الذي يصر بإلحاق الضرر بإسرائيل. وأضاف : ادعو مت رومنيه فورا بقطع علاقته بــ باتريك كيف وحجب اي تبرعات مصدرها كيف.
و في 12/ 2 / 2011 استضاف باتريك رومنيه في واشنطن D.C ,وقام رومنيه بإحضار فريق سياسي تألف من: آنّا وبات ميف, ميمي وجورج كنوور, وبروك وكنج ميولير لأجل حملة التبرعات في ديسمبر تقررت القرعه لمرشح الحزب الجمهوري في نادي كابيتول هيل وكان من ضمن القرعه : مدير السياسات لينهي تشن والنائب السابق فين ويبر (مينيسوتا) والنائب الحالي كلارك ومستشار وينستوك الخص على رومنيه, بتكلفة 500 دولار للشخص والف دولار للحزمه المزدوجة.
وفي 11/11/2011 ضغطت بوليتيكو على رومنيه لجمع التبرعات وكان باتريك مشغولا بمساعدة الارهابيين, ذهب مت رومنيه الى العاصمه لجمع التبرعات لكل شخص 500 دولار وكان البنك العربي الذي اتهم بالتواطئ مع الارهابيين مسؤولا عن هذا الحدث وكان باتريك كيف مؤسس مجموعة السرو والذي دافع عن البنك العربي لسنوات يدافع عن نفسه في دعوى قضائيه زاعما انه كان يسهل نقل الاموال السعوديه لأسر المجرين الانتحاريين الفلسطينيين وكان ان اكد ان طبيعة عمل شركته تهتم في الضغط على البنك العربي للحصول على تأييده في المقام الأول ومن ثم التعامل مع تداعيات الكونغرس .
وقال انه شجع البنك العربي بعمل تسويه وتعاون مع وزارة الخزينة وانهم قد نجحوا في التواصل مع الكونجرس دون اية مخاوف ناتجه عن العمل وأن البنك العربي لا يزال يتلقى دعاوى من أُسر الضحايا ولايزال تأتيه تحويلات من ارهابيين. وكتب رومنيه JTA ان البنك العربي قد يتعرض لدعاوي من أًسر ضحايا الهجمات الارهابيه وان البنك يسهل نقل اموال السعوديه للإنتحاريين.
وفي السياق اصدر بن سميث في بوليتيكو مؤخرا تقريرا قال بأن حملة مت رومنيه وباتريك لجمع التبرعات عرضت البنك العربي الى اتهامات انها تحول اموال للجماعات الارهابيه الفلسطينيه وتطالب بإجراء تسويه لكسب التأييد من وزارة الخزينه والتواصل مع الكونغرس دون اية مخاوف وان البنك لم يعد عميلا وانما لكسب التأييد وهذا ما قاله باتريك كيف على ذمة التقرير. وكان آخر تقرير لكسب تأييد البنك العربي عام 2008 وكان قد استقر البنك العربي مع وزارة الخزنه عام 2005 وفقا للولايات المتحده الامريكيه اليوم ودفع غرامه 24 مليون دولار دون اية مخالفات ومع الذكر ان مقره الرئيسي في الاردن.
وزعمت الولايات المتحده الامريكيه انه كان هناك نقاط ضعف في اقسام مراقبة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
وفي شباط 2008 وافق البنك العربي بإغلاق مكتبه في نيويورك بسبب انه قد يتلقى دعاوي قضائيه من اسر ضحايا الهجمات الارهابيه ودعاوي اخرى تتعلق بتمويل الارهابيين الفلسطينيين عن طريق الاموال السعودية.
ويفيد التقرير بانه بالرجوع الى شركة كيف وفريق السرو ذُكر بأنه قد تم الدفع لهم لإدراة التحقيقات في الكونغرس حول تلك الدعاوى تحت قانون السريه المصرفيه للاحتفاظ بسجلات عمليات الشراء النقدي للصكوك القابلة للتداول بقيمه نقديه تتجاوز الــ 10.000 دولار يوميا وتقديم تقرير مشبوه يدل على وجود غسيل امول والتهرب من الضرائب وانشطه اجراميه اخرى.
ودفعت شركة كيف 323,000 دولار لعملها في البنك العربي وهو المشاركه بجمع التبرعات 500 دولار للشخص الواحد في واشنطن, وانه طلب من حملة رومنيه ان تعلق والى الآن لم يرد على هذا الطلب .

معقول هيك

هو من زمان البنك العربي ايل للسقوط

بس مش لدرجة اتهامه و تورطه بقصص تمويل ارهاب و غيره