اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إيمان

إيمان



بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي   بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي Icon-new-badge12/12/2011, 23:55

الهندسة المعمارية الفيدية
كسب دعم الطبيعة بزيادة تأثيرها الداعم للحياة إلى الحد الأقصى
من أجل تناغم الحياة الفردية مع الحياة الكونية
نقلا عن موقع : مهاريشي

ستهابتيا فيدا هي أحد المجالات القيّمة لعلوم وتقنيات مهاريشي الفيدية. إنه علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي. يجيء ستهابتيا فيدا من السنسكريتي، "ستابانا"، التي تعني "ليؤسس"، و"فيدا"، التي تعني "معرفة". ستهابتيا فيدا هي معرفة كيفية تأسيس الفرد لذاته لكي ينال دوماً الدعم الكامل للقوّة التطوّرية الكليّة للقانون الطبيعي في الحياة اليومية وبذلك يتمتّع دوماً بالصحة المثالية والسعادة والنجاح في معيشته وفي بيئة عمله.

إنّ النصّ التالي من كتاب الهند المثالية – منارة السلام على الأرض (جامعة مهاريشي للإدارة، إصدار من 536 صفحة)، الذي يتضمّن عرض لمبادئ وبرامج ستهابتيا فيدا، لبناء البيوت والمدن الصحّية المثالية.

~~~~
إنّ الفرد هو حقاً كوني. يوجد لذكائه لجسده متممات * في الذكاء الكوني والفسيولوجي الكوني. تؤثّر كل من الشمس والقمر والكواكب والنجوم دائماً على متمماته التي تعمل في فسيولوجي الدماغ. (راجع كتاب الفسيولوجي البشري – تعبير الفيدا والأدب الفيدي، للبروفسور الطبيب الدكتور طوني أبو ناضر)
إنّ الفرد هو حقاً كوني. يوجد لذكائه لجسده متممات * في الذكاء الكوني والفسيولوجي الكوني. تؤثّر كل من الشمس والقمر والكواكب والنجوم دائماً على متمماته التي تعمل في فسيولوجي الدماغ. (راجع كتاب الفسيولوجي البشري – تعبير الفيدا والأدب الفيدي، للبروفسور الطبيب الدكتور طوني أبو ناضر)

ما لم تكون البيوت وأماكن العمل مبنية بالتوافق مع القانون الطبيعي الذي ينسّق كلّ شيء في الخليقة ويحافظ على النظام في الكون بأكمله الدائم التّوسع، ستبقى حياة الفرد دائماً غير متوازنة. إن قلة التوازن بين الفرد ومتماته الكونية ستكون دائماً السبب الرئيسي للمرض والمشاكل وسوء الحظ.

* تؤكد الآن الأبحاث الأخيرة في العلم الحديث بأنّ دماغنا حسّاس جداً للتوجيه والموقع والاتجاه في الفضاء.


يظهر هذا البحث بأنّ نسبة إطلاق الخلايا العصبية المعيّنة في المهاد تتغيّر بالنسبة إلى سرعة الزاوية والاتجاه الذي فيه يتحرّك الرأس. يستنتج العلماء بأنّ الدماغ يمكنه أن يجاري الاتجاه المطلق الذي فيه يتوجه الرئيس فيما يتنقل الموضوع من مكان لآخر. وعلى نفس النمط، وجدت الخلايا العصبية في "قرن آمون" (في الدماغ) بأنها حسّاسة للوضع الفضاء (بالعلاقة مع الاتجاه).

إنّ الخاتمة الواضحة هي بأنّ الإحساس المتأصّل للفرد للاتجاه (التوجيه) والنظام يشوبه التشويش في الحياة اليومية عندما يعيش الفرد في بناية ذات توجيه خاطئ، غير مبنية طبقاً لستهابتيا فيدا، ما يؤدّي إلى خلل في التوازن في كل النواحي النفسية السلوكية والفسيولوجية.

إنّ مبدأ بناء الأبنية طبقاً لمبادئ الفاستو – الهندسة المعمارية الفيدية – يؤكّد عليه من قبل الأدب الفيدي القديم والبحث العلمي الحديث على وظيفة الدماغ. (راجع نشرة التقدّم في علم الأعصاب 13 (1979): 419 -439؛ مجلّة علم الأعصاب 15 (1995): 6280 -6290؛ ومعالجة إشارات الخلايا لاتجاه الرأس: مراجعة وتعليق، نشرة أبحاث الدماغ 40 (1996): 477 -486)


مبدأ البناء في التوافق مع لقانون الطبيعي
اصطفاف البناية مع القوّة التطوّرية للقانون الطبيعي

يجيء مبدأ البناء في التوافق مع القانون الطبيعي – الذي يبني البناية مصطفة مع القوّة التطوّرية للقانون الطبيعي – من الأدب الفيدي القديم. هذا هو علم وتقنية الوعي – الديناميكية التنظيمية الأسمى للخليقة – التي تحافظ على كلّ جزيئات المادة، وكلّ شيء في الخليقة، بالانسجام المثالي مع كلّ شيء آخر، وبذلك تحافظ على النظام الأبدي في الكون الدائم التّوسع والدائم التطوّر.

هذا لأن الذكاء الداخلية لكلّ شيء هو كوني بطريقة بحيث أنّه يعزّز كلّ تركيبة فردية؛ وفي نفس الوقت، يتخلّل كلّ شيء في الخليقة، يدعم القيمة الشمولية للكون.

هذا الذكاء الكليّ الوجود والكليّ التخلّل – الحقل الموحّد لكلّ قوانين الطبيعة – يدفع كلّ تركيبة فردية في طبيعة ذاته، الذي هو فرد وكوني. إنّ الحقيقة هي: إنّ الفرد هو كوني.

إن الذكاء الفردي وتواصله مع الذكاء الكوني للكون المجرّي هو الميزّة الأكثر ثمناً للحياة. هذا ما يوضح بأنّه على مستوى الذكاء، يكون كلّ شيء حسن العلاقات مع كلّ شيء آخر في الكون بالكامل.

ستهابتيا فيدا هو أحد النواحي الأربعون من الأدب الفيدي. يفصّل القوانين البنيوية، أو قوانين البناء، لأيّ بنية لكي تكون خليقة الإنسان هيكلياً وعملياً بالتوافق الطبيعي مع خليقة الطبيعة – خليقة القانون الطبيعي.

هذا العلم الفيدي للهيكلة، أو علم الفيدي للبناء، الذي هو نظام الطبيعة الخاص للهيكلة، أو البناء، يمكن النظر إليه بأنه نظام التنسيق للحياة الفردية مع الحياة الكونية. إن كلّ هيكلية مصمّم من قبل الإنسان يجب أن تتوافق مع القوانين الطبيعية للهيكلة إذا كانت تلك الهيكلية ستصبح متوافقة مع هيكلية الكون – التعبير عن الذكاء الكوني.

مثل هذا الهيكلية لها ذلك التأثير الهادئ للنظام والانسجام في بيئتها التي تنسّق الحياة الفردية مع الحياة الكونية.

إذا كان هناك بعض المعرفة التي يمكن أن تكون مساعدة لتنسيق الخليقة البشرية (الهيكلية المصنوعة من قبل الإنسان) مع خليقة الطبيعة، يكون من الحكمة استعمال هذه المعرفة لكي تتمتّع الحياة الفردية بذلك المستوى الأعلى للنظام والانسجام للقانون الطبيعي الذي ينتمي إلى الكون، وإلى الطبيعة الأساسية لكلّ فرد.

إنه الوقت المناسب الآن، في هذا العصر العلمي، لإعادة بناء العالم وتحرير الإنسان من المشاكل والمعاناة التي تستمرّ طوال الوقت. ستستأصل مبادئ وبرامج ستهابتيا فيدا أسباب المعاناة القديمة التي تسبب بها انتهاك القانون الطبيعي.


سيزيل ستهابتيا فيدا العقبات التي تؤدي إلى الكمال في الحياة بتأمين المساكن المطابقة للقانون الطبيعي، وبإعطاء المعرفة والبرامج التي من خلالها يمكن لكلّ فرد أن يحصل على التأييد الكامل والدائم للقانون الطبيعي للنجاح والاكتمال في الحياة اليومية:
يحتاج الناس إلى البيوت المبنية بالتوافق مع القانون الطبيعي للحصول على تأييد القانون الطبيعي وتروّج للحياة العائلية المنسجمة؛
يحتاج الأهل إلى مدارس وكليّات وجامعات مبنية بالتوافق مع القانون الطبيعي لجلب دعم القانون الطبيعي إلى أطفالهم؛
يحتاج المرضى إلى المستشفيات البنية بالتوافق مع القانون الطبيعي للحصول على تأييد القانون الطبيعي للتحسّن الصحي السريع والكامل؛
يحتاج المدراء التنفيذيون والمستخدمون إلى عمارات المكاتب والمصانع المبنية بالتوافق مع القانون الطبيعي للحصول على تأييد القانون الطبيعي غير المقيّد، وتحقيق النجاح (إلى كل من أرباب العمال والمستخدمين)؛
(إن تأثير العمل الروتيني يقيّد تفتّح الإبداع. لكن عندما نعيش الحياة بالتوافق مع القانون الطبيعي، تحت تأثير الفاتسو الميمون، تحيّد القوّة التي لا تقاوم للتطور التأثير السلبي من العمل الروتيني، ويتمتّع الأفراد بموضوع التطور كل الوقت، تحسن في الصحة تزايد في السعادة والازدهار)
يحتاج رؤساء البلدية إلى حدائق العامة في المدن مبنية بالتوافق مع القانون الطبيعي (خالية من الجريمة والازدحام والتلوث والضواغط) من أجل جلب دعم القانون الطبيعي إلى السكان بالكامل؛
يحتاج رجال الحكم إلى بنايات حكومية مبنية بالتوافق مع القانون الطبيعي لجلب دعم القانون الطبيعي إلى الحكومة – من أجل سياسة خالية من النزاع؛
يحتاج رؤساء الدول والحكّام و الزعماء الوطنيون لإعادة تصميم وإعادة بناء البلاد بالكامل بالتوافق مع القانون الطبيعي، لجلب دعم القانون الطبيعي – الصحة والثروة والسعادة – إلى الأمة بالكاملة، جيل بعد الجيل.
جلب دعم القانون الطبيعي

إلى جميع السكان

تأثير مايسنر

يتحقق مبدأ تأثير مايسنر في فيزياء الكمّ من أنّ التماسك الداخلي والانسجام لأي نظام يطرد التأثيرات المشوشة. هذا ما يوضّح كيف يمنع النظام والانسجام والحظّ السعيد، المولود من الفاستو مثالي، اختراق أيّ تأثير سلبي ضارّ. (انظر الرسم في نهاية هذا النصّ)

تأثير الفاستو

إنّ مثال التماسك والمناعة من خلال تأسيس الفاستو المثالي هو موصوف في الأدب القديم لستهابتيا فيدا، الذي يزعم بأنّه استناداً إلى الهيكلية المنظّمة داخلياً للفاستو، يجب أن تبقى كلّ التأثيرات السلبية على تخوم حدود الفاستو للبناء – أو في حالة المدينة – على أطراف المدينة – على تخوم الفاستو – ما يخلق الأرضية الخصبة لظروف المعيشة المنسجمة المثالية بالتوافق مع القانون الطبيعي للسكّان المحظوظين لتلك البناية أو المدينة.

لا يمنع تأثير الفاستو أيّ تأثير سلبي فقط يخترق الفاستو لأيّ بناية أو بلدة أو مدينة، لا بل وفي حالة المعيشة الفردية في الفاستو المثالي، يكون التصحيح الذاتي لآلية جسمه الخاص غير مزعج؛ ويتم الحفاظ على الوظيفة المنظّمة.

هكذا تقدّم ظاهرة تأثير الفاستو، التي تقابل تأثير مايسنر في الفيزياء، الحاجة لإعادة البناء الكاملة للعالم بأكمله من أجل أن يكون العالم صحّي جداً على قاعدة دائمة. سيزوّد ستهابتيا فيدا السكن المثالي لكلّ أولئك الذين يعيشون ويعملون تحت التأثير السلبي للفاستو الخاطئ، ولمساعدة بشكل خاص أولئك الذين يحتاجون المعونة المالية لتحسين نوعية حياتهم من خلال نوعية مساكنهم.
لا يعرف الناس عموماً بأنّ التوجيه (شمال، جنوب، شرق، غرب) للأبنية السكنية وعمارات المكاتب يساهم بشكل كبير في النجاح والتقدّم في الحياة المهنية والصحة والسعادة والحظ الحسن على المستوى الفردي.

يمكن إزالة الكمية الكبيرة من المرض وسوء الحظ والمعاناة بالعيش والعمل في البيوت والمكاتب الموجهة بشكل صحيح.

يروج ستهابتيا فيدا للبناء طبقا للقانون الطبيعي، الذي يأخذ في الحسبان توجيه البنايات نظرا للاتجاه – الشمال والجنوب والشرق والغرب.
– مهاريشي
خلق نوعية جديدة من الحياة
إعادة بناء العالم طبقاً للقانون الطبيعي

لقد تم كشف معرفة البناء طبقاً للقانون الطبيعي مؤخراً من قبل مهاريشي من التقليد الفيدي، التقليد الأبدي للقانون الطبيعي. يمكن لأي فرد أن يتحقّق من حقيقة مبدأ الفاستو الميمون (نظام الهيكلة طبقاً للقانون الطبيعي) بأخذ خريطة أيّ مدينة وبالنظر إلى اتجاه الطرق. عندما يكون مدخل البناية من الشرق، يتمتّع السكّان بالصحة الأفضل والازدهار المتزايد وعلاقات منسجمة مع الآخرين؛ إما عندما تكون البيوت مواجه للجنوب أو الغرب، تكون النتيجة معاكسة.

إن الاتجاه العام للمشاكل الحكومية له قاعدته في نشاط الحكومات التي تتم في البنايات الحكومية الموجهة بشكل خاطئ؛ والاقتصاد غير المستقر لكلّ بلد هو وبشكل كبير، بسبب التوجيه الخاطئ للأبنية حيث تجري النشاطات الاقتصادية.

لقد تم تشييد كلّ هذه الأبنية منذ عهد بعيد عندما لم تكن هذه المعرفة من التوجيه الصحيح – البناء طبقاً للقانون الطبيعي – الفاستو فيديا – معروفة على نحو واسع في العالم؛ لم تكن معرفة عامة.

سوف يختفي الكثير من الأداء الفوضوي للحكومات وعدم الاستقرار في الاقتصاد والمعاناة التي سببها المرض والسلبية والنزاعات والوحشيّة والجريمة في حياة الأفراد والمجتمع، إذا تم إدارة النشاطات من الأبنية ذات التوجيه الصحيح – الفاستو صحيح.

نريد خلق نوعية جديدة من الحياة، ولذلك سيعتمد الاقتصاد الجديد المستند على القانون الطبيعي، اقتصاد الطبيعة، على مبدأ طبيعة للعمل الأقل، وتكون تطوّرية ومغذّية دائماً لكلّ شخص. نريد استعمال كلّ المصادر الممكنة وكلّ أسواق العالم المالية لإعادة بناء العالم ونجدّد الاقتصاد العالمي، وفي نفس الوقت، نرضي رغبات كل المستثمرين في المدى القصير والمدى الطويل.

إنّ غاية المعرفة الفيدية للستهابتيا فيدا – الفاستو فاديا – هي في الحفاظ على الحياة الفردية بالتوافق مع الحياة الكونية، وتنقذ الفرد من أن التمزّق بالتأثير غير المنسجم للبيئة المحيطة الذي خلقها حوله – بيته وقريته ومدينته، الخ.

لقد تم ذكر هذا هنا لتوضيح الحاجة لكلّ شخص في العالم للعيش والعمل في بناء ذات الفاستو الميمون ويتمتّع بدعم القانون الطبيعي في الحياة اليومية.

في الهندسة المعمارية الفيدية، يتحلى المركز الجغرافي للبلاد بأهمية خاصّة لدعم القانون الطبيعي للتقدّم والازدهار في البلد بالكامل.

هذا العلم للهندسة المعمارية الفيدية ليس مسألة اعتقاد أو إيمان؛ إنها ملموسة ملس الطبيعة المحترقة للنار والطبيعة البارد للثلج.

جلب دعم القانون الطبيعي إلى جميع السكان

يؤكد مبدأ تأثير مايسنر لفيزياء الكمّ بأنّ التماسك الداخلي والانسجام لأي نظام تطرد التأثيرات مقلقة.

هذا ما يوضّح كيف أن النظام والانسجام والحظّ السعيد المولود من الفاستو المثالي، يمنع اختراق أيّ تأثير سلبي ضارّ.

.


التأثيرات الميمونة والمشؤومة الناتجة عن اتجاهات الأبنية
الشمال والجنوب والشرق والغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي   بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي Icon-new-badge13/12/2011, 19:09

مشكورة على البحث ونتمنى الاستفادة لطلابنا الاعزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول علم البناء بالتوافق مع القانون الطبيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: مدارس و جامعات :: جامعات-
انتقل الى: