كتاب الشيعة والديموقراطية في ايران
وقع الدكتور ابراهيم الموسوي مسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله"، كتابه "الشيعة والديموقراطية في ايران"، في معرض بيروت الدولي في البيال، في قسم "دار الساقي"، في حضور النائبين علي فياض ونوار الساحلي، النائبين السابقين امين شري ووجيه البعريني، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، وفد السفارة الايرانية ضم القائم باعمال السفارة مهدي شوشتري والمستشار الاعلامي سعيد اسدي، الملحق الاعلامي في السفارة الايطالية انطونيو رغيت، ناشر جريدة "السفير" طلال سلمان، صاحب مجلة الفكر الحر ناجي امهز وشخصيات سياسية وعلمائية وثقافية واعلامية.
واشار الموسوي الى ان كتابه "الشيعة والديموقراطية في ايران"، "هو كتاب يبحث عن مسار العملية الديموقراطية ومسيرتها في الجمهورية الاسلامية في ايران، وهو اولا كتاب لدحض كل الادعاءات التي تقول ان نظام الحكم في ايران هو نظام ديكتاتوري او هو نظام ديني متشدد، بل للقول ان نظام الحكم في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو نظام مرن، ويعتمد ولاية الفقيه التي تتمتع بمشروعين مشروعية الهية لها علاقة بالسلطة التي يجب ان تملأ في عصر الغيبة من خلال ولي الفقيه، ولها مشروعية اخرى شعبية من خلال الشورى ومن خلال الانتخاب، والاستفتاءات التي تحصل على مستوى الشعب وهو ما فعله الامام الخميني منذ اللحظة الاولى".
واضاف: "ان النظام الذي يحكم الجمهورية الاسلامية في ايران، هو نظام مرن ومتحرك ويستوعب كل تطورات الزمان والمكان، وبالتالي لا مجال فيه للقول عن ديكتاتورية او عن بحث مغلق، والامر الاخر ان الشعب الايراني هو شعب حيوي متحرك استطاع ان يبني هذه الجمهورية التي تعمل بحيوية فائقة، تمارس نفوذا بالغا في محيطها وفي العالم، بحيث اصبحت رقما صعبا في المعادلات الاقليمية والدولية".
وتابع: "من هنا،اريد ان اقول ان كل الحراك الذي يجري في الجمهورية الاسلامية الايرانية حتى على مستوى ما يسمى باصلاحيين ومحافظين، هو حراك تحت عباءة ولي الفقيه ومن ضمن النظام وليست خارجة عليه".
وعن كتابة الكتاب باللغة الانكليزية، قال: "هذا جزء من اطروحة الدكتوراه التي كتبتها، وانا ابحث في دراسة الدكتوراه في بريطانيا وطورت هذه الاطروحة وضمنتها فصلين جديدين يتعلقان باخر التطورات في ايران، لا سيما في انتخابات العام 2009 ومن الممكن ان تتم ترجمته الى اللغة العربية".