اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nermeen

nermeen



اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن Empty
مُساهمةموضوع: اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن   اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن Icon-new-badge14/11/2011, 04:24

اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم

صور وفيديو كتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم

اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nermeen

nermeen



اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن   اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن Icon-new-badge14/11/2011, 04:28

حدد أستاذ علم الآثار في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب موقع عين نون قرب ساليم في وادي الأردن، معلنا الكشف عن الموقع وعن دوره الحضاري عبر تاريخ الاردن.
وأوضح أن هذا الاكتشاف هو نتيجة لإتباع أسلوب البحث العلمي في الاكتشافات الأثرية الذي اشتمل على التوثيق، والمسح الميداني، وأعمال التنقيب، والتحليل المخبري والدراسات المقارنة.
وأوضح أن اكتشاف موقع عين نون قرب ساليم يؤكد أن أرض الأردن هي مهد الرسالات السماوية وأرض الحضارات التي تعاقبت عليها منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا الحاضر.
وفيما يتعلق بالأدلة والبراهين المؤكدة للاكتشاف أكد وهيب ان الاكتشاف يعمق من اهمية موقع عماد السيد المسيح له المجد مشيرا الى انه ومع ظهور مواقع جديدة في المنطقة الممتدة ما بين موقع عماد السيد المسيح شرقاً باتجاه وادي أبو خروبة ثم وصولاً إلى تل الرامة وسهول الكفرين حتى عين ساليم المطلة والمشرفة على وادي حسبان ووادي الكفرين ووادي الرامة فإن هذه المنطقة ستشهد زخما سياحيا كبيرا يعزز من قدرة الاراضي الاردنية على استقطاب اكبر عدد ممكن من السياح في الاعوام القادمة.
واضاف ان:» النتائج اشارت الى وجود أنابيب فخارية ممتدة من موقع عماد السيد المسيح باتجاه وادي أبو خروبة حيث تمتد الأجزاء المكتشفة منها لمسافة كيلومتر، حيث تم الكشف على طرف الوادي عن بركتين كبيرتين وقناة مياه حجرية تمتد لحوالي مائتي متر توصل بينهما، إضافة إلى قناة أخرى تمتد مئات الأمتار توصل المياه إلى هذا المجمع».
ولعل أبرز ما تم الكشف عنه هنا هو محطة الحجاج التي كانوا يأوون إليها أثناء مرورهم بمحطات الحج المسيحي على الجانب الشرقي، كما أكدت النتائج أن محيط تل الرامة يزخر بالعديد من الأبنية الدينية وخاصة الكنائس والأرضيات الفسيفسائية الملونة، والمقامات الدينية مثل مقام الخضر عليه السلام، مقام العجام، مقام جرهود وغيرها من الأماكن الدينية مثل قبر الشيخ فندي الفايز والمدافن التاريخية القديمة.
لكن الاكتشاف الأهم والذي قام فريق معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية بتوثيقه كان عين سالم، حيث اشتملت الاكتشافات على ظهور نبع عين سالم، نبع الفوارة، برك المياه، الأبراج، تل عين سالم، ثم القناة الممتدة لمسافة نصف كيلومتر على طول امتداد الموقع باتجاه المحطات الصغيرة على جانبي وادي الرامة، كما ظهرت أحواض الترسيب ( المناهل ) التي أقيمت على هذه القناة، وأكدت المكتشفات الأثرية ظهور بقايا الطريق الروماني الممتد من موقع عماد السيد المسيح باتجاه عيون موسى وحسبان، حيث اكتشفت الأبراج المخصصة لمراقبة الطريق كما ظهرت أجزاء الأعمدة الميلية التي كانت متواجدة على جانبي الطريق متدحرجة في الأودية المجاورة، حيث يخترق الطريق موقع عين سالم الأمر الذي ساهم في تثبيت الموقع وإعطائه الأهمية القصوى خلال العصر الروماني، حيث أكدت المكتشفات الفخارية وأسلوب العمارة أن موقع عين سالم يشكل أهمية كبرى في تاريخ العصرين الروماني والبيزنطي.

ويظهر من المواقع الرئيسية المحيطة بموقع عين سالم مثل موقع تل الحمام، تل المطابع، تل أكتانو، تل الحصان، تل الكفرين، تل السد، تل حبسة، إن معظمها يرجع إلى العصر الحديدي الثاني أي ما يعادل 900-700 عام قبل الميلاد، وهي الفترة التي عاش خلالها نبي الله الياس ( إيليا النبي ) عليه السلام، ولعل الارتباط ما بين النبي يحيى والنبي الياس في هذه المنطقة واضح وجلي، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الارتباط بين السيد المسيح والنبي يحيى من جهة، وبين النبي موسى وهارون من جهة أخرى، باعتبار عيون موسى مرتبطة بعين سالم، كما أكدت الدراسة وفرة الينابيع في هذه المنطقة بشكل ملفت للنظر وكذلك المياه الجارية في الأودية المحيطة بعين سالم، حيث أقام عليها سكان المنطقة حديثاً عدداً من الطواحين مثل طاحونة الرامة، طاحونة جودة، طاحونة الكفرين وغيرها، وأكدت نتائج التنقيب الأثري في موقع عين سالم منذ عام 2002م، والتحاليل المخبرية التي أجريت على المكتشفات لاحقاً أنها ترجع إلى عام 900 قبل الميلاد، والعصرين الروماني والبيزنطي.
وأظهرت أعمال المسح الميداني انتشار عشرات الكهوف حول موقع عين سالم وخاصة الجهة الغربية المطلة على السهول حيث أكدت النتائج أن وظائفها كانت لأغراض دينية، أعيد استخدامها لاحقاً لأغراض الحياة اليومية، ويلاحظ أن هذا المجمع من الأبنية والمنشآت المائية في عين سالم ليس مرتبطاً بعيون موسى فحسب، بل أيضاً بموقع مكاور الذي يطلق عليه ( مقام النبي يحيى )، حيث أن اكتشاف هذا الموقع يمثل ظهور الحلقة المفقودة في رحلة النبي يحيى ( يوحنا المعمدان ) ومساره من نهر الأردن عبر موقع عماد السيد المسيح إلى عين سالم وعيون موسى ثم إلى مكاور جنوب مأدبا.
وحول جهود العلماء في البحث عن عين نون ساليم أكد الدكتور وهيب انه تم الرجوع إلى كافة المصادر والمراجع والخرائط التاريخية وخاصة ما كتبه المؤرخ يوسيبوس القيصري في القرن الرابع الميلادي الذي بحث عن عين نون ساليم جنوب بيسان، لكنه لم يستطع تحديده، ثم بركوبيوس وجيرمو اللذان سارا على نهج يوسيبوس في محاولة البحث عن موقع عين نون قرب ساليم على الجانب الغربي من نهر الأردن لكن دون جدوى، ثم حاول البعض إثبات أن سالم ما هي إلا مدينة القدس التي كانت تسمى أورسالم، كما أقترح الرحالة الإنجليزي كوندر وادي الفارعة للبحث عن عين سالم لكن أيضاً دون جدوى، وكذلك ذهب مذهبه كل من البرايت وربنسون وغيرهم، إلا أن تلك الجهود لم تفلح في العثور على المكان.
وهنا بدأ الرحالة والحجاج ورجال الدين يميلون إلى البحث عن موقع عين نون ساليم على الجانب الشرقي لنهر الأردن، حيث قادت الحاجة ايجيريا في القرن الرابع هذه الجهود واقترحت وادي اليابس قرب عجلون كموقع محتمل، ثم ذهب الباحث موميرتس إلى الاعتقاد بأن وادي جرم الموز في طبقة فحل هو عين نون وأن ساليم ما هي إلا تل شرحبيل قرب مقام الصحابي شرحبيل بن حسنة في الأغوار الشمالية، إلا أن الباحثين في الجانب الشرقي لم يتمكنوا من تقديم الأدلة الكافية على حقيقة الأماكن التي أقترحوها، ومن هنا تم الانطلاق نحو البحث عن عين نون ساليم في منطقة حوض الرامة والكفرين بعد اكتشاف موقع عماد السيد المسيح عام 1996م والمسمى في خارطة مأدبا عين نون صفصاف، كما اتضح أن موقع عين نون ساليم مذكورة في الإنجيل ( يوحنا 3: 23 ) وأن أوصافها متطابقة بشكل كبير مع جغرافية المنطقة المكتشفة وأهميتها خلال العصر الروماني حيث كانت هذه المنطقة تسمى ليفياس، وأقيم فيها قصر شتوي للحاكم الروماني أغسطس، حيث كانت المنطقة تخضع لحكم هيرود انتيباس الذي كان على عداء مع النبي يحيى في هذه المنطقة الممتدة حتى مكاور.
وأشار كثير من الرحالة إلى نبع ماء عذب في هذه المنطقة كان معروفاً خلال العصر الروماني والبيزنطي وكان يستخدم لأغراض الاستشفاء من الأمراض الأمر الذي يؤكد أهمية المنطقة والمياه والينابيع الجارية فيها وخاصة لأغراض الطهارة والاغتسال والأستشفاء.
كما أشار الرحالة جون موسكس من القرن السابع إلى أهمية هذه المنطقة وارتباطها بحياة النبي الياس والنبي يحيى، هذا بالإضافة إلى ما ذكره المؤرخون عن كهف النبي الياس وكهف النبي يحيى اللذين يقعان إلى الشرق من نهر الأردن في منطقة حوض الرامة والكفرين، حيث اختفى بعد العصر البيزنطي اسم ليفياس من الوثائق بينما بقي اسم النبع المتدفق عين سالم كدليل على أهميتها منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا الحاضر.
ولعل الأدلة الأكثر وضوحاً هو ما ذكره المؤرخ كوب في أبحاثه من أن المكان الذي تعرض فيه النبي يحيى إلى مضايقات الجنود الرومان يقع ليس بعيداً عن موقع عماد السيد المسيح، وهذه إشارة واضحة إلى موقع عين نون ساليم آخذين بعين الأعتبار أن النبي يحيى لا يمكنه التوجه إلى الجانب الغربي من نهر الأردن بسبب العداء الشديد لدعوته في تلك المنطقة من السامريين، فكان أن توجه إلى الجانب الشرقي من موقع عماد السيد المسيح إلى عين نون ساليم التي تم اكتشافها، التي تتميز أيضاً بالغطاء النباتي والسهل الأعرض في منطقة وادي الأردن من شماله إلى جنوبه.
وعليه فقد أكدت نتائج البحث العلمي بالأدلة المادية القطعية حقائق علمية جديدة ساهمت بشكل فعال في اكتشاف موقع عين نون ساليم، ولعل أبرز هذه الدلائل ما ذكره الرحالة الشهير انطونيوس الشهيد في كتاب (وصوفات الرحالة) أن اسم هذه المنطقة خلال القرن الخامس والسادس الميلاديين كان (سالميدا)، وهذا يتطابق إلى حد كبير مع الاكتشاف الذي تحقق، حيث يتكون الاسم من (سالم + دا) مما يشير إلى التحريف اللغوي الطفيف الذي طرأ على التسمية منذ العصر الروماني، ولتأكيد ذلك تم الإطلاع والتثبيت من سجلات دائرة الأراضي في منطقة السلط، سجل حقوق الرامة لسنة 1951م في الصفحة 1 و 48 حيث تبين وجود اسم عين سالم في حوض الداية، وهو نفس المكان الذي جرى فيه البحث، مما لا يضع مجالاً للشك في حقيقة الاكتشاف وأهميته وثبوت اسمه عبر الزمن.
ويتضح أن الاكتشافات الأثرية التي جرت في المنطقة ونتائج المسح الميداني العلمي، ووصوفات الرحالة المؤرخين والرحالة القدامى ونتائج فحص المكتشفات المخبرية تؤكد بما لا يقبل الشك أن موقع عين نون ساليم التاريخي الهام المرتبط بحياة النبي يحيى ( يوحنا المعمدان ) قد تم اكتشافه في منطقة الرامة في لواء الشونة الجنوبية في وادي الأردن.
وأن هذا الاكتشاف يعتبر مكملاً لسلسلة المواقع التي تم اكتشافها في موقع عماد السيد المسيح خلال الأعوام الماضية وأن أعمال البحث العلمي ما زالت مستمرة في المنطقة تثبت يوماً بعد يوم، أن أرض الأردن هي أرض مباركة وأرض الرسالات والأنبياء والشهداء.
من جهة أخرى أكد الدكتور عبد العزيز محمود مدير مركز أحياء التراث الإسلامي أستاذ علم الانثربولوجيا في جامعة آل البيت أن الاكتشاف سوف يعزز من موقع الأردن في مجال السياحة الدينية، وخصوصا في محيط موقع مغطس السيد المسيح له المجد، لان هذا الموقع غير منعزل عن بقية المواقع المشابهة والمحيطة به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اكتشاف اثري جديد في الاردن حل لغز عين نون ساليم في وادي الاردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منوعات عربية :: سياحة و سفر-
انتقل الى: