وفد كندي يزور كلية الملكة رانيا

بحثت الجامعة الهاشمية ممثلة في كلية الملكة رانيا للطفولة مع منظمة "الحق في اللعب" العالمية ومقرها كندا، واتحاد المعلمين لمرحلة الطفولة في اونتاريو في كندا، سبل إقامة علاقات تعاون بين الجانبين في مجالات إقامة برامج التدريب والتأهيل والتعليم المستمر لمعلمي المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في مجالات التدريب والتأهيل على الأساليب الحديثة في التدريس في مرحلة رياض الأطفال.

وأكدت الدكتورة ثيودورا دي باز عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة في الجامعة، خلال لقائها السيد عبدالحفيظ اللادقي الرئيس الإقليمي لمنظمة "الحق في اللعب" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيدة لميس شيشاني ممثلة المنظمة في الأردن، السيد سام هاموند رئيس الاتحاد، والسيد جين لويس أمين سر الاتحاد، أهمية برامج التدريب والتأهيل والتعليم المستمر لمعلمي مرحلة الطفولة نظرا لأهمية هذه المرحلة في حياة الطفل حيث يكتسب الطفل الكثير من الخبرات في هذه المرحلة من العمر، والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية المتميزة في هذا المجال، مشيرة إلى أن كلية الملكة رانيا للطفولة تعمل على تطوير مهارات الطلبة العملية من خلال انخراط الطلبة في التدريب الميداني لمدة فصل دراسي كامل في رياض الأطفال ومراكز الرعاية في الأردن.

وأضافت الدكتورة دي باز أن الكلية تسعى لتطوير خطط التدريب الميداني للربط بين جانب النظرية والممارسة خاصة فيما يتعلق بنشر ثقافة التعليم المستمر لمعلمي رياض الأطفال، والاستمرار في تطوير قدراتهم المهنية، وخلق الدافعية للتقدم المهني لديهم.

واطلع الوفد على برامج الكلية التي تعد من أوائل الكليات والمعاهد على المستوى الوطني التي تطرح برامج فريدة في تربية ورعاية الطفولة، حيث تطرح الكلية تخصصات على مستوى البكالوريوس في رعاية الطفولة المبكرة، وتربية الطفولة المبكرة، والتربية الخاصة في الطفولة، كما تطرح برنامج دبلوم المهني في الخدمة الاجتماعية.

وأشار رئيس اتحاد معلمي المرحلة الطفولة في كندا بأن الاتحاد استطاع من خلال تقديم خبراته المتراكمة لعدد من الجامعات العالمية المتميزة في مجال تأهيل المعلمين والمعلمات لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وإعدادهم تربوياً، للقيام بمهامهم التعليمية على أكمل وجه، ضمن أفضل المعايير المهنية العالمية، ومواكبة المستجدات التربوية التي تحتاج إلى تربويين مؤهلين، مما يسهم في تحسين المخرجات التعليمية، وتطوير أداء المؤسسات التربوية.

وبين المدير الإقليمي لمنظمة "الحق باللعب" على سعي المنظمة لاستخدام البيئة التعليمية المزودة بالبرامج والأنشطة الرياضية والبدنية لإكساب الأطفال معارف ومهارات مختلفة من خلال استخدام الألعاب الرياضية والتراثية التي تكسب الطفل المهارات الحركية الأساسية والعمل الجماعي واحترام الآخر والتواصل والتنافس إضافة إلى الفوائد الصحية للمهارات البدنية، مما يسهم في التنمية الشاملة للطفل في سن مبكرة.

وعبر الوفد عن إعجابه بالمستوى المتميز للتعليم العالي في الأردن بشكل عام والجامعة الهاشمية بشكل خاص في مجالات برامج الطفولة ورعاية الطفل. واتفق الجانبان على استمرار التواصل فيما بينهما.