الوصول
إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في
إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير
من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر
الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ،
رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون
حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي
حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة
للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ،
فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات
الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع
حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة
الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد
الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على
الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند
المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل
المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ...........
عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل ..........
السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50%
............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة
الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن
تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد
الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما
مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما
بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم
وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة
وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض
...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد
يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين
التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. -
هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو
إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود
اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك
شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد
ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز -
هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم
أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى
بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف
الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في
موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه
الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون
الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات
شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على
تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو
الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية
......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل
قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم
ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء
الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب
تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام
الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس
اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في
المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء
فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في
النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى
الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة
الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في
مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع
المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم
امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون
الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام
في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH)
ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر
.................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا
الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى
ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن
الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب
الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون
في الدم على سبيل المثال .
الوصول
إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في
إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير
من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر
الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ،
رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون
حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي
حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة
للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ،
فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات
الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع
حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة
الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد
الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على
الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند
المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل
المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ...........
عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل ..........
السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50%
............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة
الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن
تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد
الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما
مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما
بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم
وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة
وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض
...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد
يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين
التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. -
هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو
إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود
اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك
شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد
ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز -
هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم
أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى
بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف
الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في
موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه
الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون
الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات
شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على
تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو
الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية
......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل
قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم
ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء
الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب
تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام
الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس
اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في
المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء
فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في
النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى
الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة
الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في
مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع
المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم
امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون
الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام
في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH)
ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر
.................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا
الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى
ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن
الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب
الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون
في الدم على سبيل المثال .
الوصول
إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في
إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير
من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر
الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ،
رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون
حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي
حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة
للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ،
فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات
الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع
حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة
الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد
الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على
الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند
المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل
المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر ...........
عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل ..........
السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة .............. حركة الحيامن : أكثر من 50%
............... الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% ............. درجة
الحموضة (بي اتش pH ) من 7,2 إلى 7,8 .
تقييم العوامل الخاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن
تشمل:...... - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد
الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما
مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية ................. - الفترة الزمنية ما
بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم
وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة
وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض
...................ز - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد
يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين
التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية .............. -
هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو
إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود
اضطرابات هرمونية ...................ز - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك
شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد
ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض ..................زز -
هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم
أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى
بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف
الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في
موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه
الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون
الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات
شديدة في مكان تواجده .................ز إضافة إلى ذلك يجب الحصول على
تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو
الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية
......................ز. بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل
قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
تحليل الهرمونات
ثم يتم إجراء التحاليل الأساسية والتي يجب أن تشمل فصيلة الدم وصورة الدم
ووظائف الكلى والكبد ومستوى السكر في الدم وكذلك تحليل للبول . وفي أثناء
الدورة الشهرية التالية يتم عمل تحليل شامل للهرمونات مع التأكيد على وجوب
تقييم هذه الهرمونات أثناء فترة الطمث حيث أن مستواها يتذبذب تبعا لأيام
الدورة . وأذكر هنا أهم هذه الهرمونات ومعدلها الطبيعي في الدم: - اف اس
اتش (FSH) ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 4 إلى 13 مللي وحدة عالمية في
المليلتر mIU/ml)) أثناء العشرة أيام الأولى من بداية الطمث ليرتفع أثناء
فترة الاباضة إلى 22 ويبدأ في الانخفاض بعد ذلك ليعود إلى ما دون 13 في
النصف الثاني من الدورة ................. - ال اتش (LH) ويتراوح المستوى
الطبيعي ما بين 1 إلى 15 مللي وحدة عالمية في المليلتر في الأيام العشرة
الأولى من الدورة . ويسبق عملية الاباضة بستة وثلاثين ساعة ارتفاع حاد في
مستوى الهرمون والذي قد يصل إلى 105 مللي وحدة. وهذه الطفرة هي في الواقع
المسئولة عن الاباضة وبدونها تبقى البويضة حبيسة المبيض لتموت ويتم
امتصاصها ........................ - برولاكتين (Prolactin) أو هرمون
الحليب كما يسميه البعض ويتراوح المستوى الطبيعي ما بين 1,3 و 24 نانو جرام
في المليلتر (ng/ml). ..........................ز - تي اس اتش (TSH)
ومعدله الطبيعي ما بين 49،0 و 4،67 مايكرو وحدة عالمية في المليلتر
.................... - بروجستيرون (Progesterone ) ويتم تحديد مستوى هذا
الهرمون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الطمث حيث أن الاباضة تؤدي إلى
ارتفاع مستواه وبالتالي فإذا زاد المستوى عن خمسة نانو جرام فذلك يعني بأن
الاباضة قد تمت في موعدها .............................. .. وقد يتطلب
الأمر إضافة بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل مستوى الانسولين أو الكورتيزون
في الدم على سبيل المثال .