:::::::::::::::::::::::::::
الشرف ... تلك الكلمه التي تعني
القدسـيه وخاصــة في المجــتمعات
الشرقيه , بها نتغنى وبها نتفاخـر ومن
أجلها نقاتل ومن يقتل في سبيلـها فـهو
من السعداء ومع الشهداء ,, وبها نقسـم
حينما نكون صادقيــن مع العلم ان القسم
هو بالله وحده لكن مع كل الاسف هناك
وهنا الكثير من الجهــله يقســم بالله
وهــو كاذب وعنــدمــا يقــسم
بالشرف يكون صادقـــا
يقول رأي ( وهنا فأنا لا أتبنى هذا
الرأي بل أعــرضه عليكــم ) ان الشرف
كلمة ما أنزل بها من سلطان ولو اصطدمنا
بهذا الرأي بدون فهم لقصد صاحبه فبالتأكيد
سنرفضه رفــضا قاطعا لكــن لو بحثنا بتعقل
وبمهنيه عن فحوى هــذا الــرأي لوجدنا أن
كلـمة الشرف لم ترد بالقران الكريم رغم
ورودهــا بالســنه النبويه الطــاهره
باعتقـــادي ان الســـبب في
خلط الأوراق وعدم وضوح الصوره
هــــو ما طرأ على هذه الكلــمه من
تغـــيرات وبمــــرور الزمــن فنــلاحظ
مقاييس الشرف
تغــير معناها باختـــــلاف الحـــــقبات
الزمنـــيه واختـــلاف المجـــتمعات
واختلاف ظروفــها وثقافــاتها
ففي زمن معين كان الشـــريف هو ســيد القوم الأمر
الناهي بقوته وجاهه وحسبه ونسبه .....................
وفي زمن معين كان الشريف هو اغنى الناس فبماله
صار الأشرف وعند نفاد ماله لم يعد شريفا................
وفي زمن معين كان الشــريف هو لــقب رســمي كما
هو الحال مع الملوك والامراء..................................
وفي زمــن معين كـان الشــريف هـو مـن لـم يرضـى
المساومه على المبادئ ولم يتقبل الرشا ...............
وفــي زمن معــين وليـس ببعـيد وربـما لحـد الان كـان
الشريف هو من صان العرض وتأدب بالاخــلاق الراقيه
ولم يرتكب الموبقات ............................................
الفــرق بيـن تلك الحــقب الزمــنيه وزمننا
الــيوم هو أن الناس في تلك الحقب متفقين
جميعا على تعريف تلك التــسميه ( الشرف )
اما اليوم وفي زمن ضاعت فيه كل المقاييس
وصـار الأبيـض أسـودا وصار الأسـود أبيضا
واختلط الحابل بالنابل فقد يكون لهـذه
الكلمه معنى اخر ,,,,,,الله اعلم
أما اليــــــــــــــــــــــــــوم
وبرأيــي المتواضع مع شديد
احترامي لمن خالفــني الــرأي
وأتمنى ان يكون الاحترام متبادل
ان مقــياس كلــمة الشرف هو
الموقـــــف من الاحـــــتلال
والمحــتل وجـــرائمه
أنار الله درب من أنار دربي
وعلمني مافاتني علمه