تحقيق صحفي عن البطالة

شباب يقصدون البالة لقلة الإمكانيات المادية ومواكبة للموضة



تحقيق - إبراهيم أبو زينه
تشهد الأسواق حالة من الضعف والركود واشتكت مجموعة من تجار ألا لبسه والأحذية والعاب الأطفال والحلويات حتى باعة الخضار من الأوضاع المتردية في الأسواق .
و أكدت مجموعه من التجار أن انهم ينتظرون مواسم الأعياد والمناسبات لتسديد التزاماتهم ودفع أجور محلاتهم الآخذة بالارتفاع ودفع الضرائب المترتبة عليهم كضريبة الدخل والمبيعات وتسديد رسوم الجامعات و المدارس لأبنائهم .
تجولنا في عدد من أسواق المملكة والتقينا مجموعة من المواطنين والتجار كما هو في التحقيق التالي:
تاجر ألا لبسه غسان حكمت من وسط البلد قال أن الحركة تسود الأسواق التجارية في المواسم والأعياد أما هذه الأيام فتعيش الأسواق حالة من الضعف قال عنها أنها لم تمر عليهم من قبل حيث يتجه المستهلكون لتلبية احتياجاتهم اليومية من الأغذية والوقود والمستهلكات اليومية من الضروريات بعيدا عن الكماليات
وعزا حكمت سبب ضعف القدرة الشرائية عند غالبية الشباب و المواطنين لقلة الراتب الذي لا يكفي لكل المتطلبات كما أن ارتفاع ضريبة المبيعات على التجار أثرت في الحركة الشرائية للمواطن.
أما صاحب محل بيع الأحذية عسى جبارة في الزرقاء فأكد ان حركة الإقبال على الشراء في هذه الأيام قليلة والتي وقد إعتاد جبارة كما يقول إقامة تنزيلات بشكل دوري كي يحث الشباب والمواطنين للشراء منه.
هذا الغلاء دفع خالد عبد الرحيم لقصد البالة وشراء جميع ما يحتاج من ألبسة وأحذية بسعر رخيص جدا يستطيع دفع ثمنها بكل أريحية كما وصف عبد الرحيم .
احمد علاء قال أن البالة هي مقصدي عن حاجتي لشراء أي من احتياجاتي الشخصية وعلل علاء السبب في ترده على البالة بأنها توفر عليه الكثير من الأموال مقارنة بالأسواق التي تكون بضاعتها جديدة .
أحمد علاء أبدى سبابا آخر غير الجانب المادي فقال علاء أيضا أن البضاعة في البالة هي بضاعة جيدة وعلى قدر كبير من الجودة والرتابة.

تسلم الايادي

يعطيك الف عافيه

تقديري واحترامي