صور جديدة لمصر قديماً.. أيام الزمان الجميل أتمنى إنكم تتمتعوا بالصوروتعيشوا معنا عبق هذا الزمان الجميل
طفل يبيع الجرائد والمجلات أمام أحد القطارات في ميدان العتبة حيث يحمل لافتة عليها أسماء الصحف وأسعارها .. ومن أشهر الصحف الموجودة آنذاك هي : الوقائع المصرية .. وهي أول صحيفة مصرية مصورة كما كان موجوداً صحف ومجلات أخرى مثل : مجلة كل شيء .. مجلة الكشكول .. مجلة المصوَّر ( الموجودة إلى الآن )
الإحتفال السنوي المسمى بالمحمل وذلك بمناس! بة إرسال كسوة الكعبة من مصر إلى مكة المكرمة .. هذا الإحتفال كان يبدأ مع قرب موسم الحج .. وكانت مصر هي ملتقى حجاج المغرب والأندلس وجميع دول شمال أفريقيا .. حيث يتجمعون هناك في عدة مناطق بالقاهرة .. مثل جامع أحمد بن طولون .. وعند بركة الحج ( وهي الآن منطقة حدائق القبة ) ويأتي أمير الحج الذي سيكون مسئولاً عن بعثة الحجاج المصريين .. وتتجمع الشرطة في حضور عدد كبير من المواطنين وهم يودعون كسوة الكعبة إلى الأراضي المقدسة
الأهرامات في وقت الفيضان .. كل عام كان يحدث فيضان في مصر .. وأوقاته كانت معروفة .. فكانت القرى تغرق بالماء ، وفي القاهرة كانت تنساب المياه خارج النيل والحمد لله انتهت هذه المشاكل الآن بعد بناء السد العالي
في الصورة الس! ابقة نجد المياه وقد غطت المنطقة القريبة من الأهرامات ... حيث أ نهر النيل كان قريباً منها واستغل الفلاحون هذه المناسبة وأخذوا يحرثون ويزرعون الأرض التي تم ريّها يدون تعب ويصف أحد الرحالة العرب الذين زاروا القاهرة وقت الفيضان منذ مئات السنين .. ويقول بأن وقت الفيضان كانوا يرون القاهرة من على جبل المقطم وكأنها جزيرة كبيرة داخل النيل __________________ صحن الجامع الأزهر وبه المصلين وطلبة العلم .. وهو أول جامعة إسلامية في العالم الإسلامي حيث كانوا يجلسون في حلقات على أيدي مختلف المشائخ .. حلقة للغة العربية وحلقة للفقه وأخرى للحديث .... إلخ
التعليق الأجنبي على هذه الصورة كان يقول : الجامعة المحمدية
! الجامع الأزهر بناه أول خليفة فاطمي .. وهو المُعز لدي الله ، وهو الذي أمر ببناء القاهرة .. لذا تسمى دائماً بـ قاهرة المُعز ، وكانوا محتارين بين اسم ( القاهرة ) واسم ( المنصورية ) إلى أن استقر لهم الإسم الحالي
معروف أن الدولة الفاطمية كانت دولة شيعية تهدف لبناء دولة إسلامية شيعية كبيرة تنافس الدولة العباسية السنية .. وكان غرض بناء الجامع الأزهر هو نشر المذهب الشيعي في مصر وظلت تحكم مصر أكثر من 200 سنة ... إلى أن جاء صلاح الدين وأسس الدولة الأيوبية وحوّل الأزهر لمنارة إسلامية تنشر المذهب السني .. وبنى الكثير من المدارس الأخرى لهذا الغرض