قبول الطلبة العائدين من اليمن وليبيا بالجامعات الشهر المقبل

يصدر مجلس التعليم العالي منتصف أيلول المقبل، قرارا بقبول جميع الطلبة العائدين من الجامعات اليمنية والليبية بالجامعات الاردنية، بحسب أمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور مصطفى العدوان.

وقال العدوان ان قرار القبول سيشمل جميع الطلبة بما فيهم الذين معدلاتهم في الثانوية العامة اقل من الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الاردنية.

وكشف أن مجلس التعليم العالي، سيعتمد لتوزيع هؤلاء الطلبة على الجامعات، ذات الالية المطبقة في قائمة القبول الموحد، في حين سيترك للجامعات التعامل مع الطالب المقبول لديها وفقا لتعليماتها وأنظمتها، متوقعا ان يصدر القرار في الفترة ما بين (15-20) من الشهر المقبل.

وبحسب التقويم الجامعي، يبدأ دوام الطلبة في الجامعات الرسمية في الثامن عشر من أيلول المقبل ولاعضاء هيئة التدريس في الحادي عشر من الشهر ذاته.اما الجامعات الخاصة، فيبدأ دوام أعضاء هيئة التدريس في الثامن عشر من أيلول المقبل، وللطلبة في الثاني من تشرين الأول المقبل.

وحول عدم تمكن طلبة من توفير الوثائق المطلوبة، أكد ضرورة ان يثبت الطالب انه طالب في الجامعة ومستواه الدراسي والمواد التي درسها، ليتسنى تحديد وضعه وعملية قبوله، وإلا كيف «للوزارة او الجامعة التأكد مما يدعيه الطالب؟». وأشار الى أن خلال الفترة الماضية ، وكذلك الفترة المقبلة، على الطالب توفير كافة البيانات والوثائق المطلوبة، والتي تؤكد وضعه الأكاديمي في الجامعة التي كان يدرس فيها.

وقال العدوان ان إجمالي عدد هؤلاء الطلبة المتوقع قبوله (1091) طالبا وطالبة، الذين راجعوا الوزارة وسجلوا بياناتهم، منهم (988) طالبا في الجامعات اليمنية والباقي من الجامعات الليبية. إلا أنه نوه ان هذا العدد لا يعكس حجم الطلبة في تلك الجامعات، موضحا ان بيانات المستشار الثقافي في اليمن تشير الى ان عدد الطلبة الأردنيين هنالك زهاء (1300) طالب.

وقال «هذا مفاده ان هنالك طلبة ما يزالون على مقاعد الدراسة في جامعاتهم، خصوصا من ذوي السنوات الدراسية المتقدمة او الخريجين، وان عملية قبولهم في جامعات أردنية، لن تكون في مصلحتهم».

وأكد العدوان اهتمام وحرص الوزارة، على حل مشكلة هؤلاء الطلبة، تنفيذا للتوجيهات الملكية.

وتشير البيانات ان عدد طلبة الطب في الجامعات اليمنية (740) طب بشري و(60) طب أسنان، والباقي في تخصصات هندسية، فيما هنالك حوالي (70) طالبا يدرسون الطب في الجامعات الليبية.

ربنا ما يحرمنا من ابداعك الرائع