الاجئين الفلسطينيين وبرامج التدريب المهني

زائر

وفر برنامج
الأونروا للتعليم المهني والفني التدريب العملي لشباب اللاجئين
الفلسطينيين بغية تزويدهم بالمهارات والخبرات ذات الصلة بأسواق
العمل في الشرق الأوسط .
وتقوم الوكالة بتشغيل ثمانية مراكز للتدريب المهني والفني لاستيعاب 4884
متدرب: في الأردن (مركزان) ولبنان (مركز واحد) وسوريا (مركز واحد)
والضفة الغربية (ثلاثة مراكز) وقطاع غزة (مركز واحد).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهناك نوعان من الدورات التدريبية :-

1
)
دورات حرفية:-
تؤهل المتدربين للوظائف في مجالات مثل: ميكانيكا السيارات والمنشآت
الكهربية والنجارة واللحام وإصلاح التلفاز والمذياع والالكترونات
والصناعات المعدنية وتصفيف الشعر. وتقبل هذه الدورات صغار السن
الذين أتموا المرحلة الإعدادية (تسعة إلى عشرة أعوام من الدراسة)؛

2
) دورات
فنية:- تؤهل
المتدربين لوظائف مثل: مساعد معمار وماسح أرضي وفني مختبر ومساعد
صيدلي ومعلم لمرحلة ما قبل المدرسة ومشغل أنظمة معلومات الحاسب
وكهربائي صناعي وفني ديكور داخلي. وتقبل هذه الدورات الذكور
والفتيات الذين أتموا المرحلة الثانوية (12 عاما من الدراسة).

تقدم
الأونروا كذلك دورات تدريبية قصيرة (8-40 أسبوعا) بهدف
تطوير الخبرات الفنية لدى اللاجئين الذين يمتلكون بالفعل
مهارات في تخصص بعينه، أو توفير مستوى أساسي من المعرفة
الفنية للأفراد غير المدربين. وتنظم الدورات بالتعاون مع
المنظمات غير الحكومية كلما دعت الضرورة وذلك استجابة
للحاجات المحلية.
باتت جميع مراكز الأونروا التدريبية مفتوحة الآن أمام النساء، وهناك تزايد
عام في مشاركة النساء في برنامج التدريب المهني والفني حيث
يبلغ الآن 30 % على مستوى الوكالة.

إرشادات
التوظيف والعمل
تبين استفتاءات المتدربين بشكل روتيني ارتفاع معدلات النجاح في العثور على
وظيفة. كما أن خدمات إرشادات التوظيف والعمل التي تقدمها
الوكالة تساعد الخريجين واللاجئين الفلسطينيين الآخرين في
العثور على الوظائف محليا أو في البلدان العربية الأخرى.
وينزع خريجو معاهد الأونروا التدريبية إلى تحقيق معدلات
نجاح عالية جدا في امتحانات الشهادات الحكومية.
منذ عام 1954، تخرج حوالي 60.000 لاجئ فلسطيني من الذكور والإناث في مراكز
التدريب المهني والفني التابعة للأونروا. وقد أسهم
الانخراط النشط لهؤلاء الخريجين في الاستقرار الاجتماعي
للحياة الاقتصادية في الشرق الأوسط، وقلل إلى حد ما معدلات
البطالة العالية التي تؤثر في مجتمعات اللاجئين العديدة.
واستمر خريجون عدة في الإسهام الجوهري في التنمية
الاقتصادية والاجتماعية للبلدان العربية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]