«ياهو» تعاني تراجع الإيرادات رغم زيادة أعداد المستخدمين
تعتبر ياهو من أعرق شركات مواقع الشبكة العنكبوتية وأكثرها رواجاً وانتشاراً. ورغم أعداد مستخدمي ياهو الهائلة إلا أنها أخفقت في تحويل شعبيتها إلى نمو إيرادات قوي.
وظلت المشكلة بلا حل رغم العديد من تغييرات مسؤوليها التنفيذيين وحملات التجديد وتنشيط الاسم التجاري سعياً إلى جعل ياهو مقصداً قيما ليس فقط لمستخدميها بل أيضاً لمعلنيها.
تأتي ياهو في المركز الثاني مباشرة بعد جوجل من حيث عدد زوار الموقع على الشبكة في سوق الولايات المتحدة، الذين بلغوا 178 مليون زائر في شهر يونيو، حسب كوسكور مؤسسة البحث عبر سوق الانترنت. وهذا يعني 27% زيادة على يونيو 2009. غير أن قيمة الشركة الرأسمالية لم تتغير إلا قليلاً منذ عام 2003.
وتعتلي ياهو المركز الأول في مواقع الأخبار والرياضة، والمالية، وأخبار التسلية والعقارات ومقارنات التسوق، بحسب البيانات التي جمعتها كومسكور في شهر يونيو. خدمة ياهو للبريد الإلكتروني وحدها جذبت 2,2 مليار زيارة في شهر يونيو بحسب مؤسسة اكسبيريان هيتوايز لخدمات مراقبة الإنترنت.
يا له من تضارب: فأي المواقع الأخرى لديها هذا العدد الضخم المتزايد من المستخدمين ما يعتبر شهادة على رضاهم بخدمات ياهو وفي ذات الوقت يكون له هذا الأداء المالي الواهن؟
وهناك تغير أساسي في الطريقة التي تباع إعلانات العروض وتشتري بها تضر بنشاط عمل ياهو الرئيسي