أسعد الولاة:
♦ كتب أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - : أما بعدُ: فإنَّ أسعدَ الولاة مَن سَعِدتْ به رعيتُه، وإنَّ أشقى الولاة مَن شقيتْ به رعيتُه، فإيَّاك والتبسطَ، فإنَّ عمَّالك يقتدون بك، وإنما مثلك كمثل دابة رأتْ مرعى مخضرًا فأكلتْ كثيرًا حتى سَمِنتْ، فكان سِمَنُها سببَ هلاكها؛ لأنها بذلك السِّمن تُذْبَح وتُؤكل.