لأن أم قيس (جدارا) احدى مدن الديكابوليس، فأن الغالب على تنظيمها كمدينة هو الطابع الروماني، فما تزال بقايا هذه المدينة ماثلة للعيان تروى قصة تاريخ عريق فهناك المدرج الغربي ويكاد يكون بكامل مكوناته، إلى جانب شارع الأعمدة والحمامات والعديد من النصب التذكارية الآثرية التي تعود الى العصر الروماني، وفيها العديد من الكنائس وسبيل للحوريات، واحدى هذه الكنائس كانت تعتبر مجمعاً كنسياً يعود إلى القرن السادس الميلادي.
المتاحف
متحف إربد
تزامن إفتتاح متحف الآثار في إربد مع إفتتاح مكتب الآثار، وثم اختيار موقع ظهر التل ليكون مكاناً مؤقتاً لهذا المتحف، وما لبث أن تم نقله إلى موقع آخر في الحي الشرقي من المدينة.
ومع مرور الأيام وتعاقب السنين وتعدد الأكتشافات الآثرية، التي تقوم بها دائرة الآثار العامة وبالتعاون مع بعثات دولية في معظم مناطق المحافظة لم يعد هذا المتحف قادراً على إحتواء القطع الأثرية المكتشفة، لذلك فأن "دائرة الآثار" تسعى الآن لتأهيل موقع "الراي القديم" لجعله متحفاً يضم إلى جواره معرضاً ومركزاً ثقافياً ومكتبة ومتاجر تعرض التذكارات والتحف الشرقية.
المتحف الحالي يضم عدداً كبيراً من القطع الآثرية التي تعود إلى فترات تاريخية تمتد من العصر الحجري وإنتهاءاً إلى العهود الأسلامية المتأخرة.
متحف آثار أم قيس
أتخذت "دائرة الآثار" بعضاً من بيوت "أم قيس" القديمة والعائدة إلى العصر الروماني، متحفاً يتكون من قاعتين للعرض، يعرض في القاعة الأولى قطع خزفية تعود للفترة الهلنسية والعهود الأسلامية أما القاعة الثانية فقد خصصت للتماثيل التي يعود معظمها للعصر الروماني، أما الساحة العامة للمتحف فيها نواويس حجرية بازلتية وتيجان أعمدة ولوحات فسيفسائية، وتمثال للالهة (تايكي) الشهيرة بوضعية الجلوس فضلاً عن بوابتين من الحجر البازلتي الأسود.
وقد قامت دائرة الآثار بأستملاك المدينة كاملة بعد ترحيل السكان إلى منطقة اخرى قريبة منها. أم قيس موقع فريد و رائع، الزائر له يمكنه مشاهدة مرتفعات الجولان السورية وجبل الشيخ بالعين المجردة كما يمكنه رؤية بحيرة طبريا والسهول الفلسطينية الشمالية بوضوح. مبنى متحف دار السرايا في الاصل كان مبنى متحف دار السرايا قلعة بناها العثمانيون في منتصف القرن التاسع عشر فوق الطرف الجنوبي لتل اربد وتشبه في مخططها القلاع والخانات التي اسسها العثمانيون على درب الحج الشامي. يعلو المدخل الجنوبي نقش أرخ لعام 1304 هـ أي 1886 وبعد هذا التاريخ حولت القلعة لتصبح المقر الجديد للحاكم العثماني (السرايا). منذ ذلك الحين مر المبنى بالعديد من التعديلات وأضيفت اليه وحدات وجدران أثناء استخدامه كسجن قبل عام 1994 عندما استملكته دائرة الآثار العامة عملت على تحويله الى متحف. متحف دار السرايا هو صورة مصغرة وملموسة للعمق الحضاري للأردن كما يتجسد في محافظة اربد ويعرض لاول مرة قطعاً اثرية ذات أهمية، العالمي كادوات الانتاج الزراعي والمنزلي من وادي الحمة. تتألف قاعات في متحف دار السرايا من سبع قاعات، تشكل ست منها جزءا من المبنى العثماني الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة. وزعت المعروضات في ثلاث قاعات كبيرة التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالمياً. والى جانب ذلك هناك ثلاث قاعات عرضت فيها مواضيع خاصة.
موضوع: متاحف في اربد 
18/8/2011, 03:06
تزامن إفتتاح متحف الآثار في إربد مع إفتتاح مكتب الآثار، وثم اختيار موقع ظهر التل ليكون مكاناً مؤقتاً لهذا المتحف، وما لبث أن تم نقله إلى موقع آخر في الحي الشرقي من المدينة.
